آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-30-2010, 12:52 AM   رقم المشاركة : 31
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ماذا يضيركَ ؟


ماذا يضيرُك سيِّدي
لو جئتَني بالليلِ حلمًا ماطرًا
مِن بينَ غيماتِ الغياب ؟
و فرشتَ أرضَ سحابةٍ بالياسمين،
و حَمَلتَني كفراشةٍ
بمروجِ صمتِكَ أستكين،
و لتستحمَّ قصيدتي بندى مواعيدِ السراب.
أو جئتني صُبحًا مع الطيرِ المُهاجرِ
و استرحتَ بواحتي
و أعَرتَني قمَرًا
عليه أحطُّ أشعاري و أرسمُ قصةً،
أو ومضةً ورديَّةً أشجارُها
و بها ينابيعٌ عِذاب.
ماذا يضيرُكَ لو زرعتَ فيافيَ الأيّامِ وجْدًا
و اقتلعتَ الشوكَ من أرضِ الوصالِ
و من مواسمِ فرحتي وشْمَ العذاب ؟
ماذا يضيرك
لو تظلُّ على مرايا الروحِ بستانًا من الأحلامِ
آتيها إذا اشتدَّت عواصفُ موطني،
و غزَتْ جيوشُ الوهْمِ أرضي و الضباب ؟
أ يضيرُ لو طرَّزتَ أثوابَ الهوى أملاً،
و راقصتَ الزهورَ ببيدري،
و أتيتَ بيتَ دفاتري،
و أقمتَ كالسُلطانِ في دَوحِ الكتاب ؟
ما ضرَّ عُصفوري إذا غنَّى أغاني الفجرِ
و احتلَّ المدى،
و احتالَ ؛ فاستولى على لحنِ المزامير العتيقةِ و الرباب ؟
إن جئتني هدهدتُ صبري و المنى
غادرتُ أرتالَ الشجونِ،
كسرتُ أشرعةَ الرحيلِ،
أقمتُ في مُدنِ الإياب.
قل ما يضيركَ أيُّها المزروعُ في قلبي و موشومًا على وجهِ النهار ؟
لو جئتني و خلعتَ جلبابَ النوى فجرًا
و أرخيتَ الستارَ على حكايانا الحزينةِ
و استعرتَ قصاصةً من فرحةٍ
أو وردةً أهديتني
أو نصفَ عيدٍ من مواعيد الهزار.
فلكم نطرتُ أسامرُ النجماتِ،
كم أحصيتُها و أنا حبيسةُ جُبِّ ساعاتِ انتظار.
إنْ لا يضيرُك سيِّدي ؛
فتعالَ دوّنْ قصَّتي،
و امخرْ بحورَ قصيدتي،
و احصدْ مواويلَ الجوى،
و اسكنْ معي روضَ الندى،
علِّقْ على موجِ البحارِ زوارقي أيقونةً
و على السحاب.
و تعالَ و اهطل غيمةً من زنبقٍ من نرجسٍ
و ازرع بساتينَ اللقاءِ،
احصد سنابلَ فرحتي
و أعد إليَّ مواسمَ الفرح المهاجرِ و الهناء.
و اكتبْ على شَفةِ النهارِ حكايتي
و أعِدْ إليَّ ملامحي من بينَ طيّاتِ الردى،
من بينَ أنيابِ الدجى
و اقلعْ شُجيراتِ الشجونِ، استلَّها
من بينَ أرتالِ الجراحِ و رُدَّني لمرابعي
و دَعِ الغياب.
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 09:27 PM.
 
قديم 02-07-2011, 02:48 PM   رقم المشاركة : 32
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي مَن قالَ ليلى في العراقِ مريضةٌ ؟


مَنْ قالَ ليلى في العراقِ مريضةٌ ؟
مَنْ قالَ إنَّ الوردَ آلَ إلى الذبول ؟
يا قيسُ، ليلى في العراقِ سعيدةٌ
بصمودِ أهلِ مدينتي ضدَّ العتاةِ و الاحتلالِ،
تبثُّكَ الأشواقَ و الحلمَ الجميل.
يا قيسُ قد حلَّ النهارُ على الدُّنا
و الشمسُ قد سطعت على الخضراءِ تونسَ
و استقرت فوقَ هاماتِ الرجال.
هذي بشائرُ نصرِ أمَّةِ يعربٍ
من تونسَ الخضراء كانَ زفافُها
مرَّت على أحفادِ ناصرَ وابن عاصٍ
فاستطالت ثورةً
غنَّى لها الحسّونُ في مِصرِ العروبةِ و الفداء
فمضى الشبابُ لينسجوا للنصرِ بُردةَ حلمِنا
و إلى المدى رجعَ الصدى :
تحيا الشعوبُ أبيَّةً و عزيزةً
فتعانقَتْ في موطني سعفُ النخيل.
يا قيسُ قل: في مصرَ ألفُ يمامةٍ مذبوحةٍ
ذبّاحُها حرٌّ طليقٌ ؛
فامتطى أحرارُها الميدانَ
بسم الله و الوطنِ الجريحِ،
تظاهروا ضدَّ العمالةِ و الضلال.
يا قيسُ، خبِّر مَنْ يلومُكَ في هوايَ و قلْ لهم :
كنَّا توائمَ حلمِِنا،
صرنا منابرَ نصرِنا
و قد امتطينا صبرَنا فرسًا لنا نحو العلا و ذرى المحال.
قل لابنِ عمِّك و ابنِ خالِك
إنَّنا في موسم التحريرِ قد صُغنا المنى
و دماؤنا قد أُسرِجَت فوقَ الخوافقِ و الجبال.
و الأرضُ في مصرِ العروبةِ قد غدت نبراسَ فجرٍ قادمٍ،
غذّاهُ في أرضِ الكنانةِ ألفُ نيل.
يا قيسُ قل للعابثينَ بأمنِ مصرَ
و سارقي صوتِ الشبابِ
بأنها محروسةٌ من كلِّ شرٍّ ؛
قالَ ربِّي و ادخلوها آمنينَ
و لم يزدهم بطشُكم إلا صمودًا و اشتعال.
يا قيسُ، و اعلم أنَّني
في كلِّ شبرٍ كانَ ليْ أسَدٌ شجاعٌ
في ميادين التحدي و البطولةِ
ألفُ عمٍّ، ألفُ خال.
و غدًا سيُسمَعُ صوتُنا في أرضِ بابلَ و المثنى هادرًا
فجرًا ستأتينا الشموسُ شوامخًا
و سيوفُ خالدَ و المغيرةِ بيننا
لتجزَّّ رأسَ أبي رغال.
يا قيسُ أهلي لن يبيعوا أرضَنا
أو عِرضَنا،
فالصبحُ أشرقَ مُزهرًا
من بين أسوارِ السجونِ و قيدِنا
و غدًا يكونُ لنا لقاءٌ في الخليلِ و في الجليل.
قلْ للذين توهَّموا
ظنُّوا بأنِّي في العراقِ مريضةٌ
إني أكابرُ عندَ دجلةَ و الفراتِ عنيدةً
يا قيسُ خبِّر أهلَنا :
ما عدتُ أرغبُ بالجواهرِ
إنَّ مَهْري صارَ تحريرَ البلادِ
من الطغاةِ و كلِّ أفّاكٍ ذليل.
فعلى ثرى الأوطانِ كم يحلو لنا موتٌ
و كم يحلو على مَرجِ الكرامةِ جرحُنا
و الآهُ في أرضِ العروبةِ قد غدت تغريدةً
و صدى صهيل
،
،
،






 
قديم 02-27-2011, 08:40 PM   رقم المشاركة : 33
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي يوسف

يا يوسفُ،
أعرضْ عن صرَخاتِك و امضغْ جرحَكَ
و امضِ اليومَ وحيدًا في الدربِ.
و تنبَّه للصَّمْتِ الغادي في منهجِ أخوةِ يوسفَ شرْعًا،
بل فرضًا إرضاءً للغربِ.
يا صِدِّيقٌ، هُمْ هُمْ أخوانُك منذُ رموكَ يتيمًا
ثم تباكوا في ذاكَ الجُّبِّ.
في الجبِّ مضيتَ عقودًا
و السكِّينُ لنَحْرِك سُنَّت،
وحدكَ في بوّابتِكَ الشرقيةِ كنتَ تقاتِلُ رُستمَ عنهُم،
صاحِبُكَ الحظْرُ العربيُّ
و موتٌ تحتَ القبَّةِ
قد كتبوهُ أراذلُ قومٍ باسْمِ الشعبِ.
إلاّ مَن يخشى ربِّي.
عشرونَ عجافًا مرَّتْ
و الأخوانُ ببنيامينَ قد انشغلوا عنّا كيْدًا
و قميصُكَ أبيضُ مُتَّهَمٌ، مقدودٌ من دُبُرٍ
و زليخةُ قالت: هُوَ ذنْبي.
لم يستمِعوا لشهادتِها
أخذوا صَفَّ الغازي و تناخَوا مِنْ خلف الذئبِ.
و إلى جُدرانِ الكعبةِ
لم يأتِ النملُ الأبيضُ يومًا كي ينقذَنا
و الجوعُ سياطٌ من مَسَدٍ،
و الموتُ غدا عربيَّ السَبَبِ،
عراقيَّ الجنسيةِ و النَسَبِ
استوطنَ فينا
فدفنّا مليونًا أنّوا مِن وَجَعٍ
ما بينَ القِمَّةِ و القُبَّةِ و القَلْبِ.
و ثمانٍ أخَرُ تمرُّ عجافًا
و النزفُ هو النزفُ
و جُبُّك ذاكَ الجبُّ
قد امتلأتْ بطنُكَ سمًّا
مُذ جاءوكَ بأصحابِ عِماماتِ الكفرِ
و تحتَ العِمَّةِ حفنةُ سُرّاقٍ و علوجٍ
تتقنُ فنَّ القتلِ و أدَبَ النهْبِ.
و هناكَ يراقبُ كسرى صمتَ الأخوانِ سعيدًا
مِن خلفَ حدودِكَ يا يوسفُ
هُم ذبحوكَ صباحَ العيدِ، و عاشوراءَ،
فهل ينفعُ عضَّ نواجذَ مِن بَعْد الصلبِ ؟!
بالأمسِ أصاخوا السمعَ لأمريكا زورًا
لبسوا الأذنَ عن الأطفالِ تموتُ بصخَبٍ
تحتَ الأنقاضِ و مِن فَرَقٍ،
و اليومَ تناسوا حقَّ شبابِكَ في صولاتِ التطهيرِ
تدكُّ حصونَ البغيِ، تقاتلُ حفنةَ أوغادٍ
منذُ هطولِ الموتِ على بغدادَ و تمُّوزَ
فهل ما زالوا من صوتِكَ في ريبِ ؟!
قُم يوسفُ مدَّ الجناحَ إلى الأفقِ،
و كبِّرْ ؛ فالرؤيا صدقَتْ و تهاووا،
جذعُ الغَدرِ قد انكسَرَ بفأسِ الصبرِ و قُوَّتِنا،
ها هُم يسَّاقَطُ تمرُ عَمالَتِهِم شَوكًا
و الشعبُ يطاردُهُم في ساحاتِ التحريرِ
ليطردَهم كلبًا تلوَ الكلبِ.
كنْ بركانًا،
كنْ طوفانًا ؛
أغرِقْهم في دجلةِ و الفراتِ
و كنْ سندًا لبني العُرْبِ.
يا مفتونًا بالوحدةِ،
كمْ كنتَ تغازلُ أمَّةَ يعربَ مثلَ فتًى ولِهٍ صبِّ ؟!
لن تندمَ يا عبدَ اللهِ،
فعشقُ عُروبَتِنا و الوحدةِ
ظلَّ الأبهى و الأبقى و الأسمى
و سيندمُ مَن لبسَ القطريَّةََ جلبابًا ؛
فالأفعى أمريكا تتناسَلُ في كُمِّ الثوبِ
،
،
،






آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 09:21 PM.
 
قديم 07-09-2011, 01:32 PM   رقم المشاركة : 34
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / وطن النمراوي

كنتُ أظن أنني سأهدي أستاذي عبد الرسول معله قصيدة يوم عودته من حج بيت الله .
ما ظننت أنني سأرثيه يوما
له الجنة مع الصالحين و لنا الصبر و السلوان.
الى شيخي أسوق حروفي خجلى
وطن النمراوي
يا ويحَ حرفي في رثاءِ مُعَلمي = عبدِ الرسولِ أسوقُه مُتَرَدِّدا
كالطير مكسورَ الجناحِ أراهُ و الـ = حُزنُ استوى في خاطري و تَمَدَّدا
قد سُقتهُ ليَقولَ عنِّي فارتمى= بينَ القوافي نائحًا مُتنهِّدا
يبكي على شَيخِ القصيدِ و جَدِّها = بغيابِهِ الحزنُ استطالَ و عَربَدا
و على غيابِ مُعَلِّمي عن حَومةٍ = فيها النَحيبُ على الرجالِ تَسَيَّدا
تبكي على طَلل غَزاهُ غرابُ بَيْـ = نٍ بعدَما كانَ الهزارُ مُغَرِّدا
فقدت قوافي الشِعرِ حارسَها و مَن = كانَ المليكَ و حِرْزَها والسَيِّدا
و تئنُّ مِن وَجَعٍ إذا غادرتَها = كالغيمِ في كبدِ السماءِ تبَدَّدا
و على قصيدٍ مُثخَنٍ بجراحهِ = إن مسَّه عبدُ الرسولِ توَرَّدا
و تساءلَ الأصحابُ أينَ سَميرُنا = مَن كان في الليلِ البهيمِ الفرقَدا
ما رمتُ حرفي في رثائِكَ سَيِّدي = و وَدَدتُه لو أنْ يكونَ لكَ الفدى
ما رُمتُه حَرفًا حَزينًا باكيًا = كالليلِ يرتجلُ الظلامَ و أسوَدا
لكنَّه الموتُ الزؤامُ قد استبا = حَ دموعَنا و على السطورِ ترَدَّدا
اِِرحلْ سَعيدًا سيِّدي فلقد ترَكْـ = تَ بكلِّ ركنٍ ديمةً فِيها الندى
و جيوشُ شعرِكَ لم تَزَلْ تحمي ربى = أوطانِنا و يهابُها جندُ العدى
اِرحلْ و لستَ براحلٍ عنّا فما = زلتَ الكريمَ ؛ تمدُّ للشعرِ اليَدا
اِرحلْ إلى جنّاتِ ربي هانئًا = ما أخلفَ الوهّابُ يومًا مَوعدا












التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::