ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	فتحنا صندوق بندورا فاطلقنا الخوف ونسينا بان الامل دافع فمتى تغلب الامل على الخوف ولد الحب كالربيع كذلك قالت لي اثينا

	طالت ساعاتك ياليل ومازالت ترنو الى الدرب مآقينا لاهم عائدون لينيروا الدياجير ولاهم غائبون عن أمانينا حلكة تلفنا بحزنها الكئيب ونور بقلوبنا بنبضات قلب حبيب لايخفت ابدا ويبقى سرمدا في اشتعال عجيب ينير حالكات أماسينا اسمه الأمل

	كلُّ شيءٍ ما عَداكِ ظِلالُ كلُّ دربٍ ما خَلاكِ ضَلالُ هل ترينَ الحرفً مني ليالٍ أمْ حَكمتِ الصمتَ حُكماً يقالُ كَعبةُ العُشاقِ أنتِ قديماً حَرفُكِ المُزدانُ حقاً جمالُ كيفً ألقاكِ ودربي طويلٌ سوفَ ألقاكِ لأنتِ المآلُ صاحَ قلبي يا مُنى الروحِ رفقاً ذبتُ حُبّاً من معانيهِ الجلالُ صاحَ والنبضُ دعا في وجيبٍ ذبتُ عِشقاً في خوافيهِ الكمالُ ليتني في القُربِ أبقى سعيداً ذائبٌ فيكِ وذاتي تزالُ ليتني في القُربِ أغدو فريداً كلُّ حرفٍ فيكِ نوراً يقالُ كعبةُ العشاقِ إني حزينٌ اسمعُ الصوتَ دُعاءً تعالوا المآسي قيدتني حديدا في قيودِ الطينِ ماتتْ رجالُ

	اشتقت اليكِ يا نفساً من أجله اعيش الدنيا ومالي فيها

	هناك على حافة الشاطئ الأزرق وحيدا جلستُ يداعب الموج صخور الضفة وبه شعرتُ والهدير يعلو بصوته المكان يتخلل طيفك من بين الأمواج كعروس البحر يأخذني لاغوارٍبعيدة لاكتب قصيدة عن عينيك التي بهما اسعد اني اتنهد يا ايتها القريبة البعيدة اين انتِ الآن حبيبتي الغائبة عن العيان

	وأشدوكِ بصوتِ الناي حنينا والصدى يرجعُه ُما بين صخر وماء حبيبتي .. اشتقتُ لعينيكِ اني في عماء

	شدو العصافير شعر عامر الحسيني عيناكِ أُغنيةٌ تشدو العصافيرُ في قبتيها صدىً .. أحبابنا سيروا طوفوا مع النسمِ والأشذاءِ في عبقٍ حتى تنالوا الهوى فالعشقُ تكويرُ والقلبُ تدويرُ ..والإحساسُ تسطيرُ والحرفُ تنويرُ ..والإلهامُ تقريرُ أحبابنا مالكمْ في الروضِ من بدلٍ في مقلتيها الرؤى ، في سرّها طيروا هذي أكامُ الهوى ، هذي بساتينٌ هذي دياري هُنا، هذي الأزاهيرُ عيناكِ ياجنةَ الأحلامِ قافيتي ياكعبةَ العشقِ إنَّ القلبَ مكسورُ حتى متى النأيُ والعُشاقُ قد وصلوا حتى متى الصمتُ للأوهامِ تأثيرُ أهواكِ لا أرتجي من وصلكِ أسفاً بل أرتجي فرحةً ، والقلبُ مسرورُ ياسكرةَ الليلِ يا لحناً أبوحُ بهِ ترنيمةَ العشقِ.. إنَّ البوحَ معذورُ قد فاضَ بي كمدٌ والجسمُ في سقمٍ والعينُ في سُهدٍ والبالُ مأسورُ هامتْ بكِ النفسُ والأبياتُ شاهدة في الشعرِ والنثرِ والإحساسُ تفسيرُ هامتْ بكِ النفسُ والأيامُ دائرة تمضي سراعاً ومالي منكِ تصويرُ ألا ترينَ النوى قد شفّني ألماً حتى بدتْ صرختي لحناً بهِ الخيرُ أشدوكِ في ليلتي والغيمُ يَشدوني قطراً فقطراً ،وفي الأمطارِ تحريرُ

	لاتلومي القلب ان دق برفقٍ ما بقت منهُ بخيباتٍ بقية

	فتعالي يا منى الروح روحاً انّ قلبي قد دنتْ منهُ المنية

	الفقدُ جاء بلوعةِ الأشعارِ والوصلُ في متناولِ الأقدارِ لكنها صمتتْ ولاذتْ خلسةً حتى اشترتْ بسكوتِها فراري