وأكتب .. عن امرأةٍ ما ،
في مكانٍ ما ،
تبتسم فتحدث جلبة،
تحزن فتلمع في عينيها نجمتين ،
تعشق فتنام على جديلتها العصافير ،
تخجل أن تتعوذ من فقد رجلٍ سكنها ورحل ،
فأخبره عنها:
" هي تحبك يا غبيّ "
وأكتب نيابةً عن قلبٍ ما
في ليلةٍ ما ..,
استيقظَ ذات وهنٍ وظل شاخصاً في سقف الغرفة
أزعجه حُلمٌ يشبه الدخان
يريد أن ينفث كبرياءه في وجه الغياب ولا .... يستطيع .
. ثم أنني أكتب ..
لتبقى كلماتي كالمزارات القديمة ..!
يمرها الزائرون مدهوشون بـ "كيف لنقوشي أن تُلامس ندباتهم؟" ،
يدمعون / يبتسمون ، ويلتقطون لأوجاعهم صوراً تذكارية ,,
ثم إنهم ككل الأشياء التي لا تبقى ( يرحلون ).
عن الاٌقدار ..
حين تُهدينا أشخاصاً يمنحوننا طغاء السعادة ونهديهم أرواحنا الغرقي
يعلٍّموننا نحن تعساء العالم كيف لضفةٍ أن تتسلق نهر!
كيف ندخر برد الشتاء ليقينا نوبة صيف
كيف نُصبح وهم لنا كل شيء .. ونُمسي لا نعلم عنهم أي شيء !