رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
أتيتكِ
من أقصى الجراحِ
امدُ إليكِ كفّ الحبّ
انتشليني
من بئر حزني المظلم
دعيني ارى الوان الحياة
انفخي في روحي الامل
كي يشتدّ عود قلبي
اجعلي منّي
شاعرا قويا
لا يأبهُ لندرة القوافي
ولا لسطوة الالهام
احرقي بعضي الضعيف
احقنيني بمصل حنانك
ضعي على جبهتي
وشم قبلة
تفرّ منه الاخريات
وسأجعلك آية مشاعري
و طلاسم ابياتي
وملهمتي الوحيدة
التي أنفق على عينيها
ابهى القصائد
فلا الشمس ينبغي ان تقترن بنقائك
ولا القمر يساومك على ضياء سريرتك
والشوق قدرناه
في مساء أليم
يا هبة الله
التي اودعها في ايامي
يا وحيا يعلمني بيان الهوى
يملي على قلبي
فأتصبب عشقا
واحفظ لك وعدا
واكون في غرامك من الصالحين
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
كنت قد خلدت الحب فراقا
وأقسمت ألا أعود إلى الهوى
لأجدني أستغفر بأوبة من يمين بائس
أتوضأ بساقية نبضك
من أقصى وجداني إلى منتهى ضفيرتي
وألصق شفاهي بباب الدعاء
يارب احفظه لي وحدي
؛
ماعاد يسعفني صبري
لعشقا يسري في عروقي الهشة
ينمو في خاصرتي اشتهاءً لزند لا يعرف النكران
ويتوق لزفير يعزف الشوق في أنفاسي لحن مختمر
؛
مُد لي سلم وفاءك
وهودج صدق
يزفني اليك
سماءً لا تعرف الريبة والشك
وأسكنني غيمة
تلون المدى
بوشوشات الأمان
؛
تلك سماء ثامنة
تعلق الحب وشاحا بين أصابع السحاب
لا يطاله عابث
ولا يغبطه غيور
المسني يا علي
ليمسسك الطهر
فلا تشرك في قلبك أحدا غيري
رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
يا تسبيحة فؤادي
وسوسنة لهفتي
بكل الشغف المتخثر في وريدي
واختمار شوق يعتق رضابي
سأنفرط بنفسجة مقدسة
في محراب خشوعك
تُرعد عطشك بمزن وجدي
تُبرق غسقك بسنا عيني
وتمنحك قبلة أخيرة
تُسقيك خمر حبي سائغا
يزرعك في أحشائي
زلال العشق
وكوثر الحياة
؛
ما من قلب يشبهك يا رجل يعاف كل حضن لغيري
وبوفائه يقر عيني
يجرد وسائدي من أكاذيب النوم
ويعارك بعشقه أطياف أحلامي
يضم رأسي على صدر يشبه أبي
ويضمخ ضعفي برائحة تشبه حنان أنفاسه
رحماك يا جنة روحي بابنة قلبك
فما عاد نبض ليلى من فرط الشوق يخفق
الا تصديقا بحبك وايمانا
آخر تعديل ليلى آل حسين يوم 06-01-2016 في 01:47 PM.
رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
كل يوم ياليلى
كلّ يوم
أضعُ ما بحوزتي من الوان
على ملامح زمن نسكنه
ولم يزل بشعا
للحد الذي اتعب كثيرا
بالنظر إليه
فأشيحُ بوجهي عنه
إليكِ فأرصدُ لي بعض دفء
اسكنك كـ وطن
وحينما اصافحُ فيّ
جرحا متخثرا
لم يلتفت اليه احد الّاكِ
آهٍ منكِ
كلّما ازيدك حبرا و حبا
تزيدينني في الشوقِ ضراوة
هبيني فصلا معتدلا
لا تتساقط فيه اوراق عمري هدرا
ولا ينقص من شبابي ساعة
ولا ينبت في وجهي
هرمُ السنين
تعالي نذهب نحو افق السماء البنفسجي
نراقب ولادة النجيمات
على جيد الغروب
نصدح سويا
حيّ إلينـا
نرددُ اسماءنا
في ثامن سماء
لتخشع ملائكة العشق
وتكتب في صحائفنا
حسنات الغرام
تعالي
نسأل الله
ان يمدّ بعمرِ هذا النشور
ويمنحنا جناحين من ورق
لنحلّق في افضية لا تتسع
الا لارواحنا الشفافة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
ماذا أقول لقلبي عن لاجئ
يأتيني بأحداق محملة
بأتربة الذكريات
مثقلة بغيوم الماضي
يبحث عن وطن في كومة ضياعي ...!!
طفل كلما شرعت له نوافذ أوراقي
وجدته نائما في حضن كلماتي ..!!
عاشق كلما حاصره الوجع
لجأ للارتماء باكيا
في منفاه المرهف على صدري
ماذا أقول لحلم ينمو على مشارف الحضور !
عن صب حزين
كلما رشقت جمر احتراقه بماء حناني
أشعل في الروح مواسم اشتياقي ..!!
تعبت من ادعاءاتي الكاذبة
في استقباله بضحكة هزيلة
وأنامل واهية تربت على كتف وجعه
وكأني مرافئه المزدحمة مراس
لقواربه الشريدة ..!!
ماذا أقول له لو جاء يسألني
عن رقرقة الملح في عيني
وزهري الذابل في آنية ثغري
عن عناق حميم باتساع بالمدى
وانغماس وجهي بين أغصان حناياه
عن ثوبي الأسود ووشايه التصاقه
وأحمر الشفاه وقرطي المذهب
عن التئام أنفاسي بزفير شكواه
وشعري المنسدل احتواء على ملامحه ..!
؛
أأقول أنه الوطن وأنني المنفى ..!!
أنه القشة وأنني الغرق..!!
وأنني الضعيفة في حضرة عشقه الشرقي
أأقول أحبك يا علي ..!!
اااه لو كان بإمكاني ...!!
آخر تعديل ليلى آل حسين يوم 06-02-2016 في 07:58 AM.
رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
حينَ جئتكِ برأسيَ المُثقل
ظننتُني إحدى نفائسكِ
و وجدتِني مدفونا
تحت كراكيبِ حياتي وشعثِ زمني
حينَ هبطَ بقلبي
اطمئنانٌ منكِ ك وحي
كأنّنـي وطنٌ محتل
أشكوكِ نزعَ شظايايَ الصدئة
من صدري الممتلئ
بنيكوتين الأرق
و أنسام السُكْر
حينما لمحتُ وجهي
ضاحكا في حدقة عينيكِ
لم يكن عبثا
وليس عبثا ياليلى
أن أضعَ ذلك الرأس المُثقل
على صدرِ حنانكِ
فتنفلت الدموع مني دفعة واحدة
لم استطعْ حينها ان احتفظ بي
وجدتُ كلّي ضمن ممتلكاتك
وجدتني احدى امنياتك
التي قرّت عيناكِ لتحقيقها
حين انتميتُ إليكِ
وألحقتِ بقلبي بعض فرح
عجبتُ لأمركِ
كيفَ تُحيين رميمَ روحي
تنفخين في جسد مسجّى
تجهدينَ في إنعاشه
حتّى دبّت به روح الامل
واستيقظ محدّقا في عينيكِ
مديناً لكِ بقلبهِ
حينَ جمعت حسنات مشاعري
وطاب ليَ المكوثُ
في أرض فردوسكِ
حمدتُ الحبّ
وتعوّذتُ بهِ
فأيّ يوم قاس القلبِ
يحجبُ وجهه كذبّاحٍ
سيفرّق بيننا
بعدما تُسدل ستائر الحكاية
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
أخاف من مسافة بيننا
تضوع رائحتها ببكاء الصمت
من غبار اخفاقات تتكدس بين قلوبنا
حب يشعل جوارحنا فلا نحترق
عناق يتطاير مع ريح الامنيات المستحيلة
وجد يصلبنا في محراب الحرف متعبدين
حلم يسقطنا خيطه من سماء ثامنة
على خريف الوشوشات،
قبلة خارج نطاق النسيان
تربك شهيقك وزفيري
أتحبني يا علي ...!!
وأنت القابع بين الجفن والحدق
في كفي خطوط هواك
وفي العين خداج لألف دمعة
تنكى بها الروح
أتحبني وبين الحنايا،
خطوات أنفاسك تشغلني عن الدنيا
تأخذني الى حقول العشق
والقلب المستكين يتأوه في صمت حزين
يسول للنبض أن يذوب في وريده
خوفا من وهم يشده الى مسارب الجفاف
أأقول أحبك يا علي،
بصوت يحث على بكاء ابتلعه أنين
مثقل بدروب يتفرع مصيرها الى التلاشي
الى العدم
الى مجهول يقطن أرصفته الغائبون
يا سيد النبض،
في وجداني حب بالخوف يتضخم
فرفقا ببنفسج بتلاته رحيق قلبك يا علي
وإني أوصيك بخافق عليل الجوى بين يديك خيرا
رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
تعبتُ كثيرا
وأنا أقفُ في منتصف ِالشّعور
عِندَ سدرة حبّكِ
احمل في كتفي الايمن
حسنات انتمائي
وفي كتفي الايسر
جرائر الشعر
جئتُ قسطاس العشق
لِأزِنَ ما في جعبتي
ما يؤهّلني لدخول جنّتك
ويغفر لي خطايا الماضي
ليقوّم اعوجاج سبيلي
فقبيل هذا البعث
كنت احمل صواع قلبي
اتّبعُ مساقط الغرام
لأجدَ ما يسد عطشي
وبعد هذا البعث
سأوقّع عقد رحيلي
لسماوات لم يطأها حاء ولا باء
اتركُ سهمي في هذه الحكاية
اتنازل عن نصيبي من خبز الشعر
أحلّ عُقدَ انتمائي لأيّ أي
أطلقُ سراحَ قصائدي بالثلاثة
أنأى بنفسي
التي لا تمت الى هذاالزمن بصلة
أسرجُ حصان وحدتي
لرحلة خالية من الصداع
من علامات استفهام
لا تكفّ عن التحليق بجمجمتي الهشّة
وأبعثُ إليكِ بتذكرةٍ
طالما هنالك أنت
طالما هناك أنا
طالما هنالك زورق كريم
يحملنى على متنِ اللغة
نهمس لبعضنا
حيّ على الغرام
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي