من أنت ؟!
سألت من وراء الظل ،
والظل سور كأنه الحديد..!!
قلت :
هذا أنا في خافقي احتجت
حروفٌ عاصيات
تعبث بها رعشة الألوان
علقت بحنجرتي كما تفاحة حواء
فانفجر اللحن بكاءْ....!!
أنا يا حبيبي
لا أقول لك أحبك مباشرة
أنا الماهرة في لتَّ عجين
التحريف....
والتزوير...
و تغيير الهوية ...
يمكنني أن أهبك نجوما تفتح
بها مقلة الليل.....
ويمكنني أن أتصدق على النهار
بوجهك .....
ليشع وجودك في الحياة
شمسا سادرة في التيه #
يا أنتَ
ينابيع الهوى أنت مدادها ... فترفقْ
لا قلباً إلا أَحَبَكَ ... فللذي راقكَ سلّمْ
فراشاتك بزعم طبيبها لم تملْ
عن الرحيق ... ما لها سواك بمغنم
كل السواقي في الجنان توقدتْ
فالعنين لم يعد بأعجزِ ... ولمّا تعلمْ ؟
يا حبذا لو كان العنين بحاله بأعلم
لقلت له :
أهواكَ رغم البعد... رغم تبرمي...!!
مداخلة مع صهيل العيون تشتاقه للنصيري
فردت عليه قائلة :
الله لا يسقى عذابن : العقل قبل القلب منه غاب
يا حسرتي ولوعتي من فراقن وعبرات تنساب
شلالن من قهر والكحل لون عتبة داري والباب
نشدتك بالله يالغالي ترحم شجن قبل يوم الحساب
تراني مثل غصن تين جف لا مي ولا نسمة إياب
والله حسبي وانتظر أملن تراني اشم ريحة جواب؟