. سـ أفرشُ دربَ عودتهـا ورودا وأقـطـعُ فـي محبّـتهـا وعـودا سأكتبُ سرَّ ملهـمتـي وعشقي وأجـعلُ كـلَّ أشــعاري شُهـودا
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
. يا نبضيَ المُتسارع تعالي ؛ نشطبُ أمتارَ المسافةِ نغتسلُ بحلمٍ واحد
. كأننـي أحببتُكِ ؛ قبلَ أن يوقدوا الشّمسَ قبلَ أن يزرعوا التفّاحَ في الفردوسِ .. !
. سـ تعثرينَ على نهدكِ و جوريّتكِ و حروفكِ وخربشاتٍ لي منقوعة بالدمعِ ونصف قلبٍ فضّيّ يحملُ حرفكِ كلّ ذلك في دفتر يوميّاتي ؛ حينما تتوقّف .. !
سـ نوقدُ في حكايتنـا شموعا ونـذرفُ فـي محبّتـنـا دموعـا ونجعلُ عِشقنا العُـذريّ عيـداً نُرتّلُ بـعـضَ أحرفنـا خشوعـا
. وحيداً جئتُ من أقصى المشاعرْ يُصيّرنـي هـوى عـينـيـكِ شـاعـرْ يؤثّـتنـي حنـيـنـي و اشتـيـاقـي بـأروقــةِ الغــرامِ إلـيـكِ حـائــرْ
ثُمَّ ماذا ؛ ذَبُلَ القلبُ انتظارا ذوتِ الروحُ اصطبارا أولا يكفيكِ هذا . ثمّ ماذا ؛ يسجُدُ الشّعر بمحرابِ هِيامي يسرقُ الشوقُ من الليلِ منامي أنتِ يا ياءَ نِدائي كيفَ أسلو ، دون عينيكِ وأختارُ مِنَ النأى ملاذا . ثُمَّ ماذا ؛ يَبُستْ كُلّ زروعي وذوتْ كلّ فُروعي فاسقني من حُبّكِ الآنَ رذاذا
الإشتياقُ عناءٌ يطبخهُ الحبُّ ؛ ويوزّعهُ على قلوبِ العُشّاق .. !
ماذا عنّــي ؛ حينَ تحقبينَ كلّ شيءٍ حتّى قلبي .. !
سبعاً من الحبِ أشواطاً هُنا طِفتُ وفي ابتعادكِ يا محبوبتي خِفتُ وكُنتُ أكتبُ أبياتاً ومحبرتي تفيضُ دمعاً عبيطاً كُلّما اشتقتُ