أتبخّر من حباب همس تراقص داخل شرياني ليزرع فكرة بذورها تناثرت في فيافي سديم يعكس وجه قلقي المتسائل عرفت طعم الدمع فهل للابتسامة من مذاق؟
بين دمعتي وابتسامتي أنثر تراتيلي على قبّة أشواقه
منهكة ...متعبة.... تقوّس كاهل أمنياتي وهرم من أجل لحظة فرح أبعادها مكتملة
على ناصية فقدت آخر عنوان لها يهمس نسيم الليل على جنباتها ويرسل القمر موجات نور يسعفه الضياء أتلقّفه بلهفة المشتاق ولوعة الحرمان ونار عاشق اشتد به الوله وضاقت عليه سبل الهوى كطفلة كون نشأت من صلب مجرّة في حافة التكوين تبعثرت وتمرّدت خطاها فهامت على وجهها والاقمار ترثيها
أينع الزهر على جنبات المعاني وتراودني الحروف عن ذائقتي تريدها ترنو اليها كعاشق أعياه النظر نحو القمر تشتهي لو ذات مساء تحضن افكارها تلبسها تاج العِبر ثم تعطّرها لتلقيها على دروب ذائقة كلّ نهم متلقّف للجمال لكن ينقص القلم مداد الشجاعة ليسقي الزهر من جديد
بين دمعتي وابتسامتي تقف الدهشة فوق ملامح الآتي تعطيه بعض تفاصيل تتحسسها أنامل التعابير بعسر
في حضرة الشوق تستبيحني الألوان يحتلني ثغرك باسما ...أشرق على كونك ازرع نجومي حيث اشاء ,,,ارتّب اغراضك النثرية والشعرية هنا وهناك... اعلق على سقف شريانك اغاني خالدة وعلى مدارج لهفتك ارتّب عطوري وهي تصفق لأحضانك ذات ضمّة بين دمعتي وابتسامتي احلّق فيك
تتدحرج نظرة من كفي تقبّل فاه النسيم تضمه ملء جفنيها تتلوه كصوفي ومسه ولع ترواده كمقلاع وهم خفي الهدف أحبك ...عساها ترويني
ولتشرق أيامنا بدوام إبتسامتك أديبتنا الجميلة سمية اليعقوبي متابع ... مودتي
سطور