حكمة النهار تجرني نحو غروبها .
وأعتكف في زاوية القلق
يختلف النهار لديَّ بين زمزمية سهدي
وتألق خيوطها قزحية النظر
تصاحب انفلات الروح عند المخاض
أمواج تتهادى عند رياح المطر ،
ويناديني مطر العيون يتحكم في خطواتي رمل صوتها
أتراك تدرك فردوسي حينما تنضج الرؤيا مساحة شوق ..؟
وتدفن الضحكات في جيد معرفتي بك يا سيد الأسرار
أتدري بأن الهواء محترقاً يجيء كلما هومت أنفاس روحي بالخفوت .
أومأتُ بحكمة الحرف فنطق اللسان قافية الوجد .
كالشـُعـَب المرجانية منفلتاً جسدي يجمع سناكِ حلم يـَخـضّر في باحة يومي .
هكذا نطقت عندما لامستُ شغفها .
وبمنتهى بربرية الروح عدلت عن الولوج لأغرق فيكِ