آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-01-2011, 07:41 AM   رقم المشاركة : 31
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ رمزت ابراهيم عليا

المُلْهِمَة
قالتْ له :ما كنتُ يوما مُلهمهْ
فدع المشاعرَ في الحنايا نائمهْ

من يتبع ُالشعراء في إغوائهم ؟
فسماؤهم في عُقم ِ مُزن ٍغائمهْ

أأنا من الغاوين ؟ إني لم أكنْ
بقصيدكمْ في كلِّ ساح مُغرَمهْ

أهوى الحياة بظلِ دوح ٍ هانئ
كفراشةٍ حول السواقي هائمهْ

فأنا أخافُ التيهَ في أمواهكمْ
في لجة ٍكانت وتبقى مظلمهْ

إن الغريرَ بطبعه متخوفٌ
أمواجُ شِعركَ في هياج ٍ عارمهْ

أنا لا أجيدُ الغوصَ في بحر الهوى
وأخافُ أبقى في عيونك عائمهْ

قد راح يهمس والعيونُ حزينة ٌ
نبضات قلبي في الهوى متناغمهْ

مالي ويسكرني الكلام بلطفه
يا سيدي فحروفُ بوحك ناعمهْ

فالهمسُ من شفتيك نغمة ُساحرٍ
وأنا أعالـــــــــجُ لفظة ًمُتلعثمهْ

والعشقُ يغوي خاطري ولربَّما
سأغوصُ في عمق القوافي الساهمهْ

أغويت روحي كلما هامَسْتني
وجعلتني مثلَ اليمامِ مُسالمهْ

أيقظتَ إحساسي وعمقَ هواجسي
يا خوفَ نفسي من ذهول ِ الواهمهْ

قلْ لي : بربِّك ما الذي أغواك؟ منْ
ليلٍ بشعري أم عيوني الحالمهْ ؟

حرَّكت في قلبي همومَ لواعج ٍ
كانت ْبعمق ِ الصدرِ تغفو جاثمهْ

إني أريدكَ همسة ً من عاشق ٍ
وتصوغ ُ قافية ًبحبيَ مُفعَمهْ

كم بسمة ٍ من ثغرها يا ويلتي
جعلتْ شغافي في وهاد ٍسائمهْ

هيا ابسمي يا وردة من نرجس ٍٍ
إني أخافُ هدوب َجفن ٍ صارمهْ

كوني هسيسَ الفجر في تجواله
أو زقزقي مثلَ السنونو الحائمةْ

هو ذا الهيامُ بقلب ِصبٍّ عاشق ٍ
إن تقتليه فأنت ِ أنت ِ المُجرمهْ

وافترّ ثغرٌ عن زنابقَ في الضحى
فسكرتُ من تلك الشفاه ِ اللائمهْ

قالتْ وجفنُ العين يغمضُ حالما:
يا شاعري سأظلُّ قربك مُلهِمهْ


رمزت إبراهيم عليا












التوقيع

 
قديم 09-13-2011, 02:01 PM   رقم المشاركة : 32
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ رمزت ابراهيم عليا

همس في جنح ليل

لا تلومي عاشقا في صدره ِ
لاعجاتُ الحبِّ تكوي يا رشا


فالجوى يوجعُ قلبا هائما
كسهام ٍنافذاتٍ في الحشا

نظرة ٌمن هدْب عينٍ سُددت
لفؤادٍ مدنفٍ قد أرعشا

همسَ الليلُ لشعرٍ سارح ٍ
لامسَ الجفنَ حنونا أو مشى

يا هيامي إنني صبُّ الندى
كلما ناغمَ حقلا أو غشى

وشفاه هامساتٌ في الهوى
فلماها لرضاب ٍقد وشى

وتثنى القدُّ رندا لينا
حركته نسمة ٌبعد العشا

ونهودٌ تتحدى خاطري
مثل زوج ٍمن يمام ٍعشعشا

أرعبتني مثلَ طفل ٍ خائف ٍ
من فراق ِ الأمِّ حتى أجهشا

قلت يا سيدتي لو تعطفي
قد غدا قلبيَ أعمى أطرشا

ودنان الخمر أغوت هاجسي
يصبح الهمسُ رقيقا منعشا

وافترشنا جنحَ دوحٍ حانيا
أه كم غصن ٍ علينا عرّشا

نرشفُ الحبَّ بشوق ٍ مائج ٍ
أقحوانُ الحقل ِ يغدو مفرشا

فسكرنا دونَ خمر ٍ عندما
غمزَ الفجرُ بهدْب ٍأرمشا

يطرد النجمَ شعاعٌ زاحفٌ
فالسنا في كلِّ روض ٍ وشوشا




رمزت إبراهيم عليا












التوقيع

 
قديم 09-27-2011, 01:13 AM   رقم المشاركة : 33
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ رمزت ابراهيم عليا

غاضبة



لا تغضبي ما كنت ُيوما مُذنبا

أنا لم يزلْ فيَّ الهيامُ مشبّبا



قطّبت ِ ما بين الحواجب ِ غلظة ً

قد صارَ حبك ِ في فؤادي مُرعبا



ونظرت ِ نظرة َ غاضب متذمر ٍ

فشعرت سهمك قد أصابَ فألهبا



لا تصمتي قولي إذن أو عاتبي

أم تجعلين الصمت دوما مهربا؟



والنفسُ تاهتْ في الوهاد وشوكُها

أدمى الحنايا والفؤادَ وعذبا



وأعنّفُ النفسَ البريئة َ عاتبا

حتى غدا يومي سقيما مُتعبا



وتروحُ تعبث في دناي مظنة ٌ

حتى غدوت ُعلى الدروب ِ معذبا



لا تجعلي التأويل يأخذ حظه ُ

فالعاشقُ المجنون ُلن يتهيّبا



سيظل ما بقي الزمان بحبه ِ

وكأنه نالَ السجونَ معاقبا



يرنو ويأمل بسمة تجلو الضنى

فيصيرُ عمري في زماني مُعشبا



أو همسة تحنو عليّ برشفة ٍ

فلقد ظمئتُ لنبع حبك مُسغبا



لا تتركيني حائرا في عتمة ٍ

فيظل لبّيَ حائرا ومشعّبا



فالحبُّ همسُ فراشة في جنحها

نغمُ الحياة ونور بوح معجبا



إن الأنوثة َوردة ٌ فوّاحة

هلا ترينَ الورد يوما مُعتبا



إن الأنوثة متلُ أنسام ِالرُّبا

هل تهملُ الأنسام صبا مذنبا؟



إن تستمري في عنادك إنني

شرقيتي تأبى وقلبي قد أبى



أنا لست قيسا في هواه مهيم ٌ

إني لأرفض أن أكون الأرنبا



لكنّ لي قلبا ينوءُ بحبه

لا أبتغي إلا الهوى لي مطلبا



لا تقتلي من في هواهُ معذبٌ

فالحب يبقى في الحياة الأرحبا



فالحب تحنانٌ وروضُ زنابق ٍ

أو بدر ليل ضوءه لن يغربا



رمزت إبراهيم عليا












التوقيع

 
قديم 09-30-2011, 01:47 PM   رقم المشاركة : 34
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ رمزت ابراهيم عليا

بمناسبة العام الثاني لميلاد النبع



ميلاد النبع



ما للقوافي زانها الإبهارُ

فغدتْ تبوحُ بعشقها الأسرارُ



ما للوهاد ِ تمايلت ْ أورادُها

وترقرقتْ في همسها الأنهار



هذي البلابل قد غدت مغناجة

راحت ْتميسُ بقدَها الأطيار



وشقائقُ النعمان يثقلُها الندى

والجلّنارُ بهدبه الإبشارُ



وأنا أتوه ُبقفرِ جرد ٍ مُجدب ٍ

وتحوطُ دربي بالضّنى الأخطارُ



ومررتُ في نبع ِ العواطف ظامئا

تزدانُ حول مياهـــــــــه الأقمارُ



فأرحتُ راحلتي بفيء ِ خميلة ٍ

وكأنما حنّتْ لـــيَ الأشجار



وسمعتُ تغريدا يهامسُه ُالضحى

فتدلعت في عزفها الأزهارُ



هيا أغيثوا عابرا متعثرا

تاهتْ به الخطواتُ والأبصارُ



هل لي برشفةِ سائغ ٍ من غيثكم ؟

تطفي أوارا زاده الإسفارُ



سغب أنا والهم يقلقني ضنىً

هل لي هطولٌ غامرٌ مدرار ؟



قالوا : عواطف أمنا وسخاؤها

من بوحِ ِدجلةَ بسمة ٌ وفخار



وحكيمُك ؟! إني لأعرف قدرهُ

قالوا ثوى ويحيطه الأبرار



فجلستُ أذرفُ دمعة ًحرّاقة ً

وتناوحت في ذكره الخُطّار



فالحزن أرهق كاهلي وجوانحي

ناءت بفقد ِ حكيمنا الأقدارُ



ومددتُ كفي كي تعانقَ إخوة ً

فهمُ الندامى والهوى أختارُ



هاتوا كؤوس الخمر نرشف نسغها

كيما ترشُّ عبيرَها الأزهارُ



في كلِّ عامٍ رونقٌ وكياسة ٌ

وعلى الضفاف تلاقتِ الأخيارُ



ويضمنا نبعُ العواطف هازجا

في دوحهِ تتناغم الأوتارُ



في عامكَ الثاني أقدم ُوردة ً

فعسى تطول ُبساحك الأعمارُ



هو موضع الإبداع في جنباته

ترقى العلوم وتزدهي الأشعار



رباه خلِّ النبعَ ساحة َمُبدع ٍ

واحفظ ُ بها أهلي أيا جبّارُ




كل عام والنبع وأهله بخير



رمزت إبراهيم عليا












التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-30-2011 في 10:50 PM.
 
قديم 10-07-2011, 12:19 PM   رقم المشاركة : 35
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ رمزت ابراهيم عليا

الرفض حقي

سئمتُ العيشَ في كنَفِ الأماني
ورحتُ مُحاورا أملا دعاني

وتهتُ مناجيا أسرابَ طير ٍ
لعلَّ مسيرها يوما هداني

فلا أنداءُ صحرائي روتني
ولا نخلٌ بهامته وقاني

وذئبانُ الفيافي هائمات ٌ
تجوبُ حياتنا في عنْف جان
ِ
يطاردني دجى غدرٍ لئيم ٍ
يجيءُ بما أخافُ وما دهاني

وكم راعَ الفؤادَ زعيق ُُباغ ٍ
وأرعَبَهُ عواءٌ في المكان

فقد هامتْ بأهوائي شجونٌ
ِورامت تحتسي خمرَ الدنان

تهاويمي تعاندني وتأسو
وترفضُ كلّ قيد ٍ أو رهانِ

وداليتي على حنق ٍ تسامتْ
عناقيدُ الثريّا كم تعاني

تمرُّ بي الصبايا لاهيات ٍ
وهمسُ البسمة الحيرى غواني

وقال الناسُ هذا بوحُ صبٍّ
من القلب الذي عشقَ الغواني

تتوهُ به الوهادُ بكل صوْب ٍ
فأنسى كل أشكال البيان

فقد عبث َالزمانُ بهدْب عيني
وصادرَ لونَ ورد البيلسان

تشوِّهُ بعضَ أرياضي أفاع ٍ
تخرّب كلّّ حسن الأقحوان

إذا سُرقتْ شموسُ العمر يوما
فإن بصيصً نفسي قد كفاني

أرادوا في الحياة دجًى لعمري
ورمتُ النورَ يبدو للعيان

إباء ُالنفس صنوٌ للتحدي
فتنقاد ُ البلايا بالعنان

أعيدُ إلى رياضي بوحَ همس ٍ
يناغيني بظل السنديان

أرى الدنيا بغيرك يا ملاذي
كمن يحيا خنوعا في هوان

يحاول جاهدا غرضا هزيلا
ويقنعُ بالزهيدِ من الزمان

يحاورُ روحهُ بغباء ذهن ٍ
ويحيا تافها عند التفاني

فهل أرضى لهامتيَ انكسارا
وفي دنياي همسٌ للحسان؟

وفي دنياي ساقية ونبعٌ
وبوحٌ من حساسين ِالجنان ؟

ولي وطنٌ أناغيه بعشق ٍ
وألثم ُ تربَه فالقلبُ هاني



رمزت إبراهيم عليا












التوقيع

 
قديم 10-23-2011, 01:07 PM   رقم المشاركة : 36
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ رمزت ابراهيم عليا


العدو

قالوا لنا : هذا عدوٌ غادرٌ ومكابر
سيحيلكم عفنَ المقابر ْ
تتقيؤون قباحة ً ومراجل ْ
وجميعُ ما يبغيه ِ من فعل ِ المجازرِ فهو فاعلْ
قالوا لنا : هذا عدو ٌماكرٌ ويفاخرْ
وجميع ما ينويه قتلٌ للسرائرِ والضمائرْ
أو أسركمْ
أو نقلكم للآخرهْ
عبرَ السراديب ِ التي صُنعت لكمْ
او سرقة َ اللون ِالذي قد كان َ في أحداقكمْ
أو بقرَ أرحامِ الحواملْ
ويريدُ إطفاءَ الشموس ِ وسجن ِ أنفاس ِ السنابلْ
ما الحلُّ في تقديركم؟
حتى تظلوا في الحياة وترزقوا؟
ماذا تراكم قائلونْ؟
كبراؤكم في حيكمْ ...... ومع الغواني ساهرونْ
ها أنتمو في فقركمْ ........في جوعكمْ
في ذلك البؤس ِ اللعين ْ
سرقوا أزاهيرَ الحياة من الصدورْ
وغدوتمو جثثا تسيرُ إلى القبورْ
نزعوا رموشَ العين ِمن أجفانكمْ
وثغاءُ حملان ِ السهول ِ الخضرِ مبحوح ُ الحناجرْ
ماذا تراكم فاعلونْ؟
*******
قد نلعنُ الزمن َالذي جاؤوا به
أو نشتمُ الحظَّ الذي حملَ الجرائرْ
أونرفعُ الأيدي الضليلة َ بالدعاءْ
ندعو إله الكون ِ ينصرُ أمة ً
جفتْ بها تلك اللهاة ُ وأعدمتْ فيها الضمائرْ
يا ربنا أرجعْ لنا
تلك البصيرة َوالبصائرْ
وأذلَّهم يا ربنا
ولسوفَ نشجبُ أوندينْ
ولسوفَ تنعقدُ اجتماعاتُ الأكابرْ
كي تعلنَ الغضبَ الجسورَ على المنابرْ
ولسوفَ نعبسُ في التصاويرِ التي أخِذَتْ لنا
وهنا انتهتْ كل الفصولْ
قد أوقدتْ في ظلمة الفجرِ المشاعلْ !
وإلى سعادتنا فإنا عائدونْ
للغانيات ِ السمر ِ نرتشف الخمورْ
أونغرفُ السحر المخبأ في العيونْ
ستقول إحداهن في دلَع ِالمجونْ
ما كنتُ أحسبُ أنني عاشرتُ فيك الجيفة َ النتنهْ
وعشقتُ تلك السحنة العفنهْ
ويرد مبتسما : فهذا مستحيل ْ!
فأنا أدنتُ مجازرَ الأعداءِ ليلَ البارحهْ
وقذفتُ مُرَّ القول ِ في تلك الوجوه ِ المالحهْ
قالت له : أنا ما قصدتُ القول في هذا الغباء
فوجوهكمْ كانت وتبقى كالحه
وتهرولون بذلة ٍ
وتشمشمون حذاءها
هذي عدوتكم عليكم سالحهْ
والذل في تلك الوجوه تفوح منه الرائحهْ
بل كنت أسوأ ما تكونْ
لما أنا في موطني
وكعادتي
فقد احتقرتك خائبا أو تافها
ولسوف لا أتلو عليك الفاتحة

رمزت عليا













التوقيع

 
قديم 10-25-2011, 05:03 AM   رقم المشاركة : 37
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ رمزت ابراهيم عليا

آهاتٌ متمردة


وتسافرينْ؟


ولمنْ تركتِ فؤاديَ الغُرَّ الحزينْ؟


وجعلتِ متنَ الريح ِ بعضَ مطيّة ٍ


وتُحلقينْ


هل كنت ِ يوما في هوايَ تفكّرينْ؟


لن يفرح َالحسونُ في وقت ِ الخريفْ


أو حينما يَطغى الجليد ْ


هلا نظرتِ إلى الوراءِ لتعرفي ماذا جرى؟


أم كنت ِ في الآتي من الآمال ِ تحضنها الرؤى؟


ماذا دهاكِ حبيبتي ؟


ورسمتِ في شفتيك بسمة َحائر ٍ


وذرفت ِ دمعة َخاسر ٍ جهزتِها قبلَ الوداعْ


طالتْ مساحاتُ الزمان ِ وهاجني وجعُ العليلْ


من بعدِ هجرك ِ والرحيلْ


وتثاقلتْ دقاتُ ساعاتي على صمْت ِالجدار ْ


هل أنت ِ فرحى في عذابات ٍ يئنُّ بجُرحها ذاك الحبيبْ؟


أم أنني أزهقتُ أوهاما بعمري في دروب ِالعاشقينْ؟


أحبيبتي إني هنا في حيْرة ٍتغتالُ ما أبقيْت ِمن وهَن ِالسنينْ


تلكَ الظنونُ الحائمات ُعلى فؤاد ٍ راحَ في عمق ِ الحكايا السابقات ْ


ولمنْ تركت ِ ضفافَ ساقية ٍ تسائلني وتسألُ عن فراشات ِالحقول ِالحالماتْ؟


والأقحواناتِ التي كانتْ بنا فرحى تراقصُ حلمنا؟


الصمتُ يقتلني فأكون ميْتا في الحياة ْ


والهاتفُ المجنونُ يصمُتُ كالقتيل ْ


إني حننتُ لبعض ِ تغريد ٍ حنونْ


والروحُ ترنو من وراء ِالأفق ِعلَّ الأفقَ يُعطيها الأمانْ


هل نسمة ٌمن همس ِ غصن ٍ كان عرَّشَ فوقنا طولَ السنين ْ؟


هي رفة ٌمن جُنح ِ حسون ٍ حزين ْ


لما رآني واحدا في ظلِّ دوْح ِ الياسمين ْ


تشتاقكِ الضحكاتُ عند الضِّفة ِ الكانتْ ترددُ همسَنا


وتسافرينْ؟


والوحدة ُالصماءُ تنبشُ في مخالب ِ صمتها وجعي الدفينْ


سأظلُّ مرميا هناك على رصيف ِ الإنتظارْ


لا بد َّمن عوْد ِ السنونوِ للديارْ


والزهرُ يهمسُ للندى في الفجر ِ


في غَسَق ِ النهار ْ


ستناغمُ اللثماتُ أنداءَ الشفاه ِالهائماتْ


سيغردُ الطيرُ الطروبُ على غصون ٍ زاكياتْ


أو تهزُج ُ الأزهارُ بوحَ حكاية ٍمرتْ بها غصاتُ قلب ٍ


تاهَ في عُمْق الصقيعْ


وكما النوارسُ سوفَ يجذبها الحنينُ لعشها


في شطها الهادي الدفيء ِ


سترجعينْ


رمزت إبراهيم عليا












التوقيع

 
قديم 11-02-2011, 09:38 AM   رقم المشاركة : 38
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ رمزت ابراهيم عليا

في قصيدة سابقة ( بعنوان : آهات متمردة ) في شعر التفعيلة قال لها : وتسافرين .... ولمن تركت فؤادي الغر الحزين


هي ترد الآن قائلة


إليك إني راجعة



يا سيدي قد أقلعتْ بهواك فيّ َ الطائرةْ


وقد امتطتْ متنَ السحابِ وكنتُ كنتُ مُسافرة


هل كنتُ يوما في هواك جَحودة ًأو كافرةْ ؟


ونعيمُ حبك مجدبٌ وأنا بعشقيَ صابرة


أشقيتَ عمري في جواكَ وكنتُ فيك مغامرة


همساتك الحيْرى تدغدغني فأغشى خائرة


وأنا على زنديك شعري تستبيح ضفائرة


فأهيم مثل فراشة بين الحقول الناضرة ْ


لكنني والله تسحرني العيونُ الباهرة ْ


فجعلتني في فسحة ِ الوجع ِالمضنَى شاعرة ْ


فأنا التي مفتونةٌ بسهام ِ عينِ ساحرة


والروحُ تهذي في غياهبها تظلُ مقامرة


يا سيدي سأظلَُ أنتظر المُزونَ الماطرة ْ


طالَ الزمانُ وكنتُ دوما للخطايا غافِرة


تكوي فؤادي نظرةٌ لسواي تبقى جائرة


أنثى أنا هامتْ بعشق ٍ في دُناها العامرة


إني أغارُ عليكَ من نسمات ورد ٍسائرة


أنا لم أغادرْ فجأة ً.أمضيتُ وقتا حائرة


لا تتهمْ أني سلوْتُ هواك لستُ الغادرة !


أو أنني ما كنتُ أذكرُ بوح َعين ٍ آسرة


أو رشفة َ الشهدِ المصفّى من شفاه عاطرة ْ


( وسترجعين حبيبتي )؟وأنا أمامك قاصرة !


قلبي أسيرُك سيدي قد كنتَ دوما آسِره


لكنني مذهولة ٌوأرى المشاعرَ فاترة !


غازلتَ روحي في الهوى فغدتْ بحبك عامرة


فهواكَ يرجعني إليكَ ولو تغيبُ الذاكرة


أمشي إليك فراشة مشتاقة ومحاذرة


وأكونُ من عبق ٍ لحبكَ في دُناكَ العاثرة ْ


كنْ يا حبيبي مثلَ نجم ٍفي سماي مسافرة


والشوقُ يأخذني إلى تلكَ الرياض ِ الزاهرة


فالقلب يأمر أنني يوما إليك مُهاجرة


أوَ كنتَ تعلم أنني للحبِّ أبقى صاغرة ؟


سأعودُ مثل نوارس ٍ للشطِّ عادت طائرة


أرعى حياتك في الهنا وأظل قربَك ساهرة


للحب سطوةُ قادر ٍ وتكونُ فيه الظافرة ْ



رمزت إبراهيم عليا













التوقيع

 
قديم 11-06-2011, 10:48 AM   رقم المشاركة : 39
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ رمزت ابراهيم عليا

العنوان



إنّي أضعْتُ اليوم َعنواني

فما أدري متى ؟ أوأين كان مكاني ؟

بسماتُ أحبابي و منْ أهوى تتوهُ

بها الدروبُ العابساتْ

وبحثتُ عنها في الزوايا الحالكاتْ

بينَ الدّهورِ وخلفَ قهرٍ من طغاةْ

وسياط ُمن جلدوا زهورَ حديقتي

قتلوا الندى حتى تموتْ

والقهر يقذفني إلى عمقٍ سحيق ٍ في متاهات ِ الضياعْ

أتقيأ السمَّ الذي حقنتْهُ في جلدي الضباعْ

في قبوِ من أخذوا عناويني وقطعانَ الرعاةْ

تركوا السنابلَ في أنين ِ القحط ِتغتالُ الجياعْ

أين الذي سرقوهُ من شمَعات ِ عمري في الدروبْ؟

فذهبْتُ أبحث ُعندَ جيراني وأهلي


في الخيال ِ وخلفَ آفاق ِ الحدودْ

هذي التي صنعَتْ لهمْ

تلك الكراسي الزاهياتْ

الآن أشعرُأنني صدئٌ

ومغتالٌ وصامدْ

أقدامُهم تتناوبُ الرفسَ اللعينْ

والليلُ في عينيّ مصلوبٌ وباردْ

قلبي مصابٌ بالعمى

يتأوه الجرحُ الذي رسمتْه أعقاب ُ

البنادق ِ وهي مثلي ضيّعتْ عنوانَها

وغدتْ تصوّب طلقَها من كعبها .... ولأهلها

لكنني ما زلتُ أسأل : أين أسناني التي كانتْ معي ؟

وما أدري بظلمة ِليلتي

ماذا فقدتْ ؟

بالله قولوا كيفَ أحلُم لحظة ًبالهمسِ همس ِحبيبتي

أخذوا اللسانْ

وأناملي .. وأصابعي ...أظفارُها سرقتْ

وغدتْ هي الأخرى تضيّع في الدجى عنوانَها

ولسوف أبحثُ عنهما

بمكامن ِ السُّراق ِ من بغدادَ او كلِّ السّراديبِ التي حُفرتْ لنا

وذهبتُ أمشي مثلَ ضبٍّ خائف ٍ

أن يستمرًّ الرفسُ رفس ُ كعوبهمْ

تلك التي قد اشعرتني أنني

لا ارتقي

حتى أصير هناك إنسانا حقيرْ

ودخلتُ قرب َحدودهمْ

وعجبتُ من أمري رموْني جثة ً

كل الذي حولي دُجى ليل ٍ طويلْ

وظننت أني قد دفنتْ

هذا هو الموت ُاللعينْ؟

وتقوقعتْ عندي بقايا الروح ِ

في كفن ِ الفناءْ

لما شممْتُ تغازلَ الجرذانِ في

زمنٍ يمرُّ وما دريْتُ تواجُدي

ولهثتُ أبحثُ عن وجودٍ عن كيانْ

فلقد غدوتُ حثالة ً

من غيرِما اسم ٍ ولا زمن ٍ

ولا عنوانَ لي

فرسائلُ العشاق سوف تضيعُ في نسيانها

وتشاوروا

نعطيك إسما رائعا ؟

بصقوه من أسمائهم

من أبجديات القباحة في الوجوهْ

فأجبتهم : حلفتكمْ بجميعِ أنواع ِ الرذائل ْ


أو قبح ِ ألوان ِ الخبائث في العيون ِ

عيونِكم

وبكلِّ أسماء ِ الشياطين التي سكنتْ بكم

وبكلِّ نجم ٍ في المجرِّة في الهوانْ

هيا اتركوا جسدي بلا إسم ٍ

بلا صفة بلا رمز ٍ

ولا تدعونيَ الحيوانْ





رمزت عليا ....... دبي












التوقيع

 
قديم 11-09-2011, 08:47 AM   رقم المشاركة : 40
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ رمزت ابراهيم عليا

النســــــر والأضحى

أيعاتب النسرُ السفـــوح َلأنها

هزأت به وتكسّر المنقـــــــــار؟

هل ينزوي في وكره متأوها
ألما رثاه الهيكل المنهــــــــار ؟

أم يرتقي قمم الجبال بعزة
أبدا تعانق روحــَــــــه الأنوار

يا أيها السفح البعيد عن الرؤى
هل أزهر النسرين والنوار ؟

كم كنت تحلم في زيارة شامخ
ذلت له الأطــــــــواد والأغوار

وتعجب السفح اللعوب بضحكة
من زائر قد خانه السمــــــــــار

وتغرد الأطيـــار في أنحــــائه
طربا تغازل نفسها الأطيـــــــار

والقمة السمراء مأوى عشقه
ترنو بعجز نحـــــــــوها الأخطار

يا أيها النسر الذي غادرتهــا
لا تستحي من فرخــــك الأوكار

وتعود أنت كما النسور قوية
مرعــــوبة من صمتك الأشرار

ما مات من ورث الحياة صغاره
زغب يخاف صفيرَها الإعصـــــار

تبقى الجبال الشم رهن عشيقها
لا لن يهاب ظلامها الجبــــــــار

يرضى الممات بقامة شمّاخـــــة
يعشي عيون الخاسئين نهــــــار

سقمت قلوب الشامتين بموته
وانتابهم هوسٌ به وسعــــــــــــار

فتنابحوا يستعذبون فضائحا
من بؤسهم وتغامز الفجّـــــــــــار


رمزت عليا




















التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر /د.عدي شتات عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 37 04-28-2011 01:49 PM
حوار مع الأديب الصحفي الكبير ابراهيم خليل ابراهيم ابراهيم خليل ابراهيم صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 4 11-10-2010 04:28 PM
ديوان الشاعر/ صقر أبو عيدة وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 06-24-2010 11:05 AM


الساعة الآن 09:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::