رحمه الله برحمته الواسعة وبارك الله بكم ورمضان مبارك تحياتي
شكرا لكما وكل عام وأنتما بخير
فِيْ مَوْكِبِ هِلَالٍ الْصَّوْمِ شعر عبدالمجيد فرغلي مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ فِيْ أَبْهَى مُرَائِيْهُ.. هَذَا هِلَالُكَ قَدْ أَبْدَاهُ مُبْدِيْهِ أَحْبِبْ بِمَنْظَرِهِ فِيْ سِحْرِ مَوْكِبِهِ ... مِنَ حَوْلَهُ الْخَلْقِ مَبْهُوْرَا يُحْيِيْهِ فِيْ كُلِّ عَامٍ يُرِيَنَا حُسْنِ طَلْعَتِهِ... شَهْرُ عَظِيْمٍ كَرِيْمٍ فِيْ تَجَلِّيْهِ كَمْ هَلّلَ الْكَوْنِ مُشْتَاقَا لِرُؤْيَتِهِ... فِيْ مَوْكِبِ رَائِعُ مِنْ حَوْلِ مُفْتِيهِ أهْلِ بِالْيَمَنِ وَالْإِشْرَاقِ بِسَمْتِهِ ... تُحْييِ الْمَنِى وَبُرُوقٌ الْطُّهْرِ تُزَجِّيهِ كَأَنَّهُ زَوْرَقِ الْأَحْلَامِ فِيْ يَدِهِ... مِجْدَافٍ يَمُنُّ مَلِيْكٍ الْخَلْقِ يُرْسِيْهُ نَعَمْ الْهِلَالَ تَسَامِى الْعَاشِقُوْنَ لَهُ.. فِيْ كُلِّ مَشْرِقٍ وُجِّهَ مِنْ أَمَانِيْهِ تَاقَ الْأَنَامِ إِلَيْهِ فِيْ تَطَلُّعُهُمْ ... كَأَنَّهُ أَمَلْ يَبْغِيْهِ رَائِيّهِ رَأوَهُ بِالْافُقِ مُخْتَالا فِيْ بِزَوْرَقِهِ ... فِيْ لُجَّةِ الْنُّوْرِ يَخْطُوَ فِيْ تَانْيِهْ يُلَوِّحُ بِالْبِشْرِ فِيْ أَزُهِى مُطَالِعُهْ... لِمَنْ تَسَامِى هُيَامَا فِيْ تُمْلِيْهِ كَأَنَّهُ مُنْهَلٌ مِنْ نُوُرٍ كَوْثَرِهِ.. تَمَّحِى ذُنُوْبٍ الْبَرَايَا فِيْ مَسَارِيْهِ أَبْصَرْتُهُ فِيْ سَمَاءْ الْكَوْنِ يَغْمُرُنِيْ ... بِفَيْضِ إِشْرَاقَهَ يُجْرِيْهِ حَادِيْهِ فَخِلْتُهُ مُلْكَا يَرْعَى رَعِيَّتِهِ.... مِنْ قُبَّةِ الْأُفَقَ يُوَلِّيَهَا بِتَوْجِيْهٍ وَحَوْلَهُ أَنْجُمُ الأَفَاق سَابِحَةٍ ... فِيْ بَحْر أَحْلَامِهَا أَمْسَتْ تُنَاجِيْهِ تَقُوْلُ يَاكَوْكَبيّ أَحْيَيْتَ بِيَ أِمْلَا ... أَبْدَاهُ هَادِيَ الْوَرَى مِنْ خَبْءُ دَاجِيَهْ طَلَعَتْ بَدْرا تَهَادِى فَوْقَ سَاحِتْنَا .. بِأُمَّة الْذِّكْرِ فِيْ ابْهِى لَيَالِيْهِ فِيْ لَيْلَةِ يَعْرِفُ الْإِسْلَامِ رَوْعَتِهَا .. فِيْ يَوْمِ بَدْرٍ عَلِى بُغِيَ يُنَاوِيْهِ رَاهُ فِيْ سَاحَةِ بِالْنَصْرِ مُتَّشِحَا... تَّحُّدِوَالْمَلائِكِ جُنْدَا شُوْهِدُوْا فِيْهِ رَأيَتَهُ الْيَوْمَ يَرْنُوَ فِيْ تَامَّلَهُ... كَمَنْ بِجَنْبَيْهِ سِرَّ هُمْ يُفْضِيهِ فَقُلْتُ أَفْصَحُ هِلَالٍ الْصَّوْمَ عَنْ خَبَرِ.. أَ أَنْتَ فِيْ حَيْرَةِ أُمِّ أَنْتَ فِيْ تِيْهِ؟ حَرْبٍ مِدَمَّرة تَجْتَاحُ عَالَمِنَا ... (بَيْنَ الْكَوَاكِبُ)بِالافَاق تُرْدِيْهِ لَمْ نَدْرِ كَيْفَ نُرَدُّ الْعَابِثِيْنَ بِهَا... وَكَيْفَ يُرْجِعُهُمْ لِلْعَقْلِ وَاعِيَهْ الْعَجَمِ وَالْعَرَبِ فِيْ نِيْرَانُهَا اصْطليّا ..... وَالْحَرْثِ وَالْضَّرْعُ تِلْكَ الْنَّارِ تُفْنِيْهِ وَثَوْرَةُ مِنْ حِجَارْ شَبَّ جَذْوَتُهَا.... طِفْلٌ الْحِجَارَةِ ذُوْرَا عَنْ أَرَاضِيْهِ وَمَشْهَدِ مِنْ لِقَاءَات لِقَادَتِنَا .... تُوْحِيْ بِإِيْجَادِ حَلَّ سَوْفَ يُرْضِيَهُ وَدَعْوَةُ لِلِتَاخِيّ بَيْنَ أمَتَّنَا ... وَبَيْنَ عَالَمِنَا شَدَّتْ أَوَاخِيُّهُ وَكُنْتُ أَوْشَكَ قَبْلَ الْيَوْمَ مِنْ قَلَقٍ... عَلَيَّ شُعُوْبِ الْوَرَى أَخْشَي تَلّظّيه فَقُلْتُ يَا قَوْمُ بَثُوْنِيّ مَشَاعُرُكُم ... وَأطَّلْعُوْنِيّ عَلَى مَافِيِ الْقَلْبِ يُخْفِيْهِ وَالْقَصِيدَةُ طَوِيْلَهْ وَعَدَدَ ابْيَاتِهَا 116مَائِهِ وُسَتِهٌ عَشَرَ بِيَا شَعْرِيّا نَكْتَفِيْ مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْرِ وهي في 4 من مارس 1992 وهي ضمن الأعمال الكاملة الجزء الثاني الصرح الخالد صفحة 442 وكذا ضمن قصائد شهر رمضان في مجلد أصداء وأضواء وهذه نسخة خطية من القصيدة بخط يد الشيخ عبدالمجيد فرغلي
معجزة العبور شعر عبدالمجيد فرغلي الله أكبر جند الله قد وثبوا .. وطلعة النصر عنها انجابت الحجب ورفرفت من سماء الغيب ألوية .. من تحتها سار هذا الجحفل اللجب زحف من الحق قد هز الوجود له .. ومادت الأرض راحت جنده تثب من جبهة العرب من أقصى مواقعها .. هبت لسحق العدا والأفق ملتهب لم ترهب النار إذ مدت معابرها .. فوق القناة ومنها زمجر الغضب ما خط بارليف في أعصى مواقعه .. عاق انطلاقة زحف قادة العرب من بجبهة النيل من جند شجاعتهم .. فاقت تصور عقل بات يرتقب تم العبور فتمت فيه معجزة .. طاحت بأسطورة في طيها كذب ............ والقصيدة في 16 من أكتوبر 1973 وهي ترصد وتؤرخ لمعجزة العبور فيالعاشر من رمضان 1393هجرية الموافقالسادس من أكتوبر 1973 م وهي ضمن كتاب " عبدالمجيد فرغلي .. معجزة العبور " والجزء الرابع من الأعمال الكاملة أصداء وأضواء نذكرها ونتذكرها مع العاشر من رمضان ضمن شعر الشيخ عبدالمجيد فرغلي في شهر رمضان وهذه نسخة خطية نادرة بخط يده ترجع إلى 16 / 10 / 1973 نسأل الله تعالى أن تكون كلماته في ميزان حسناته
اختيارات رائعة لشاعر صدح صوته في كل مناسبة رحمه الله وأطال في عمركم
دقي طبول الحرب شعر عبدالمجيد فرغلي لا وقت للأحزان أو للأدمع .. دقي طبول الحرب هذا موقعي لا الشجب يجدي بل قذيفة مدفعي .. قلب العدو مكانها فلتسمعي يا قدس .. يا أقصى وكل عواصمي .. في غزة .. ولدى أريحا فلتعي أنا صوت شعب قال إني سائر .. للحرب للميدان اّخذ موضعي خمسون عاما أنضجت ثمر الضنى .. لم يصغ شارون لأنه أضلعي لم يحترم قدسي ولا حرمي به .. بل جاء يغزو ساحتي بتنطع هل يعرف المحتل إلا أن يرى .. مني القذيفة في المكان الأفجع ؟ الحرب للشجعان في سوق الوغى .. بين الخنادق في قتال أروع ما حرر الأوطان غير شبابها .. في كل طلقة مدفع من موقع القدس يبغيني فدائي الحمى .. يحميه من باغ رنيم المخدع القدس يبغيني أصد غزاته .. إن حاولوا لمس المكان بأصبع المدفع الجبار يسكت صوته .. صوت سواه .. من المقام الأرفع طفل الحجارة قالها لشقيقه .. أنا فارس القدس الذي لم يخنع صدري لصاروخ العدا متعرض .. والموت في حجري لصدر المدعي ............................... القصيدة في 6 من نوفمبر 2000 وعدد أبياتها 61 وهي ضمن ديوان محمد الدرة رمز الفدى وضمن الجزء الرابع من الأعمال الكاملة أصداء وأضواء وهذه نسخة خطية من القصيدة
تتحفنا بكل رائع رعاك الله ورحم الفقيد برحمته الواسعة
وكأن حروفه تتجدد اليوم من أجل غزة يرحمه الله تحياتي
وتوهج بركان النار شعر عبدالمجيد فرغلي في عنف الغضب الموار .. من يوقف زحف الثوار ؟ في شعب هب برمته .. يتحدى جيش الفجار الحجر الغاضب في يده .. قنبلة من ألف عيار فجرها غضب ثوري .. في كل مكان أو دار قد أقسم أن ينزع حقا .. من غاصبه بالأحجار بشباب أعلن ثوره .. في وجه بغاة أشرار وشعار بنيه أيا وطني .. أنا ثورة شعب مغوار أتحدى النار ومضرمها .. وأنال النصر بإصرار .......... القصيدة في 1 من نوفمبر 2000 وعدد أبياتها 30 وضمن ديوان محمد الدرة رمز الفدى وضمن الجزء الرابع من الأعمال الكاملة أصداء وأضواء وهذه نسخة خطية من القصيدة
صوت الفداء على فمي شعر عبدالمجيد فرغلي يامسجدي الأقصى أساك علي فمي .. دمع يسيل على خدود الأنجم كلم تراودني معاني لفظه .. في جانبي ثوى وإن لم أعلم شارون دنس منك قدس طهارة .. من حائط الإسراء لطخ بالدم باراك كان وراءه بجريمه .. من مجرمي حرب بغدر أجرم فعلا جريمة غدر ساحة مسجد .. هو قلعة الإسراء من برج سمي من صخرة القدس ارتقى جبريلها .. نحو السماوات العلى بمكرم فتحت ذراعيها السماء دروبها .. لمحمد شوقا .. بقدر أعظم وبساحة الأقصى .. أتى بجريمة .. نكراء أشبه بالظلام الأقتم من وجه باراك وشارون معا .. متواطئين .. على الجريمة بالدم بالقتل غدرا باقتحام فنائه .. في غضبة من جيش غدرهما رمي عبث الجنود السافكون دم الفدى .. بيدي دعيي فتنة مجرم فعلا الذي لم يفعلن بعتيقه .. جيش لأبرهة .. بفيل يحتمي ألقى به الله القدير وجنده .. من فوق أفيال .. كعصف ترتمي بحجار طير من سماها حلقت ... بالموت للباغي .. الأثيم الأشرم وكعصف مأكول غدوا تحت الحصى .. صرعى وجرحى من طبيخ جهنم وحمى الإله القدس من شارونه .. بلظى الحجارة من صغار سوم جيش الحجارة غالب جيش اللظى .. لا ريب في هذا ولا عجب اغتمي ........... القصيدة بتاريخ 21 من أكتوبر 2000 وعدد أبياتها 76 وقد أضاف لهم الشيخ عبد المجيد فرغلي ثلاث أبيات في نسخة أخرى من القصيدة هما الثلاث الأخيرة المكتوبة نكتفي منها بهذا القدر وضمن ديوان محمد الدرة رمز الفدى وضمن الجزء الرابع من الأعمال الكاملة أصداء وأضواء وهذه نسخة خطية منها