قد كنت أسعى الى دار براغبة حتى كأني في أطلالها طلل
ليس السقيم سقيم العظم والبدن إن السقيم سقيم العقل والفِطن
نقيم تحت ظلال الكرم خيمتنا وماسوى الشوق من شرب ومن زاد
دررٌ على درر ٍ حيّاك ياوطني أحببت فيك مسرّتي وشقائي
أنا بعدكم لو تعلمون أحبتي قلب يذوب ودمعة تترقرق
قولوا لها : فلتطمئنْ إنّي لها وسوف أبقى ، ما دجتْ ، قنديلها
ها قد صرخت بأم صوتي إنني أهوى المصائب من لدنك حبيبي هل من مزيد فالذنوب تكاثفت لا شيء يمحوها سوى تعذيبي
بعُدَ الحبيبُ فأينَ منه لقائي هي والبعاد يفيضُ حزنا دائي يا ذائبين على البعادِ محبةً كيف السبيلُ إلى الحبيب النائي
الموت خوض في مجاهل وعينا فاحفظ حياتك من غرور المعرفة
في كل يوم تستؤيح محاملي والقلب يبقى محهدا ومسهدا