تروحُ وتغدو ، تقتفيك رفاهتي ... عساها ترى وقتَ الأصيل حُشاشتي ففي كفّك المِعطاء برْقُ يقينها ... وفي بؤبؤ الأحداقَ تشدو حقيقتي
تنام وتصحو في المنافي حيرتي وفي القلب نار أشعلتها محبتي
تمر بنا الأيام وهي حزينة وتضحك منا اذ نكن لها حبا
بينـــي و بين الشعر , محض حكاية والأمسيات الحمـــر من أعيـــــادي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
داهية أنت سبت خافقي نكهات حرف تقتضي العلقا
قلت لها يامنيتي انني أذكرك في كل أوقاتي
تخضرّ فوق سطور وصفك نبرة تالله كيف يصوغ صوتك لحنها
هي للسعادة قد أتت أبياتك فيها أرى نشوة أفراحي
صاحبْ خياراً تكتسبْ خيرا كما ريحٍ بطيبٍ حُملت أطيــــــابهـــا .. أيّـــاك و الحمقى تُصاحبُ إنّمــــا قد يغلقــوا للخيـــــر أوسع بابهـــا
هجــم الهـمّ سابـــقاً لأوانٍ كيف؟ هل تغسل الهموم بماءِ