دف ء الحروف ِ يذيب ُ لي أنفاسي شوقا وهذا الوجد ُ من إحساسي
سقاك المزن وابله هطولا وروى منك وارفة الظلال
لا تسأليني من أنا فأنا يؤرقني السؤال
لكم كل ماأشدو وما أترنم لأني بكم والله هيمان مغرم
من ذا يعيد صياغة الوسن والليل بالسهد العنيد غني
نيران الشوق تبعـثـرُنـي= تنتفضُ بقلبي مُحتَدّةْ
دعيني أستريح من العناء فقد أمسيت في جوف البلاء
الناسُ بالعلمِ والأخلاقِ من بشرٍ فكيفَ من جانَبَ الأخلاقَ والأدبا
برح الزمان وأنت باقٍ في المدى تعبت خطاي ودرب وصلك ما هدى
دروب اشتياقي استطال مداها وأخطو لوصلكِ آهاً فآها