قوافل صبرى تمر مترنحة بصحراء الحنين ألمحها من بعيد يقودها جمل السنين سادرا يحلم بواحة الأمل الغنّاء ألف
أكاد ألمح وجهي في عينيك .. أكاد أحدثني بك الكاف
كيف أنسى وكل شيء يذكرني بك كيف وأنت في كل مكان نون
نمت على أصابعي في غيابك لغة أجهلها الألف
ألف حرف يتناثر على طريق الانتظار كلما تململ الحنين وكبرت الغصة وزاد الأنين النون
نائمة هي الأحلام وعلى سريرها رسائل ملغومـة فيها بداية انتشاء وأمواج حنين تكسـرت أناملها على شواطئ النسيان النون ايضا
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
نسهر متقابلين حتى حين يغيب عطرك الاسر عن ليلي فقد امتلكني حضورك البهي ,, حين ادمنتك
كن بداخلي أملا ولا تكن مجرّد موجود دال
دنياي أعياها الانتظـار والشوق كمزنة بيضاء تهطل أبجدية صماء فوق الشرفات تنساب حتى موعد احتضار الغسق ( ق )
قاربان يتهادان بنهر واحد ينتظران مضيقا أو ضفاف الفاء