لم أكن يوما صلداً
فيعصرني التواء طالعي المشؤوم
و لم أكن ليّناً
لأتلوّنَ كمـا يفعلُ الكاذبون
ولم أكن مُراوغاً
لأتأبّطَ مشاعري المستعملة
.
كلّ ما في الأمــر
إنّنـي إنسانٌ
تجري يجري تحتَ عروقي الشعر
جبلت بماء الصدق
فكنت من الطيبين !
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
انها الكأس الحادية عشر
والسيجارة الواحدة والاربعون
انها غرفتي
انني انا الذي لا تنام عيناه
انها انت العابثة بشعاب القلب
كدمارٍ خلّفهُ حزام ناسف
لطّخهُ بنانك الرمادي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي