كنت قد شرعت نافذني على مصراعيها
فتعالى صوت النبض محلقا لأبواب السماء
منتشرا باتساع المدى
يا أنتَ ..!!
احترت كيف أجسد تفاصيل احساسي اليك
هل أهمسها ..!!
.
.
.
قل لأصابعك أن تلمس بحة صوتي
إلى من يتباهى بجورية حمراء تتوسد صدر معطف أسود
يشي بشرقية رجل مترف أنيق
تجذبني لمائدة مكتظة أطباقها بالعشق
مترعة كؤوسها بشراب معتق
على طرفها شمعدان مشتعل بعناقيد التوت
أنا لا يرعبني الصهيل في مروج الهوى
ولا قطف نبضة من بين حناياك وغرس جذورها في أعماق صدري
أنا لا تخيفني اضطرابات الحب
وارتشافات الخمر من كؤوس الهوى
وأتوق لـ قضم التفاح من ثمالة همسك المباح
وأعلم أن نبضك طاغ كمارد بسيفه إن هوى
قد يشعل في أوصالي تفاصيل أنوثتي
وتعلم بأنني أستفيق كل يوم على ملامح طيفك
وأداعب بأنامل حرفي ورق الصفصاف الناعس على ذقنك