كان يُمرن الصمتَ على النطقِ
يحشو بفم الفراغ أصداء قصائده
و إنِ ارتشف قهوته
يأتزر الشعر إزار الإنصات
و إن أوقد سيجارته
راحت الصور الشعرية تتنزل كوحي
كاد يصنعُ له حبيبة
من طين الخيال ، أو من خشب المجاز
او من تمرِ نخيلات إحساسه
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي