من بين كثبان الصمت وجفاف العمر أمد عروقي لتلامس ما تبقى من أنفاسك فأجد روحي بحضنك تمسح الدمع المتناثر على سطح أوراقي بحنان لأتنفس
ربيعي إعتراه الذبول غدا كالرماد وليلي يطول وبقايا الأغصان تنهش الطرقات بحثاً عن ظلك
على شرفات الفجر عندما يأسرني الغياب وينتصر الفراغ ,,,يطفأ دهشة الوقت ,,سأترك أجنحة الفراشات تثرثر آهاتها وتعانق أوراقي قبل أن تتساقط
الى متى أصنع من صمتك إنشودة شوق ترميني على ضفاف بحرك مكبلة بطعم الحنين لأتنفس
بالله عليك أجبني هل ما زال يغريك لوني ..وينعشك عبيري؟
سأسقي براعمي من ندى اللهفة وأنا انتظر دهشة الضوء في عيون الشوق على نافذتك كل مساء
لا أعرف من وراء إصفرار ورقي .. الريح .. أشعة الشمس.. أنت ..أم قدري
أبحث عنك في مهب الحروف لعل أنفاسك تلامس ورقي وأتنفس
هل ما زلت ترغب أن نلتقي على ضفاف الحرمان لتستنشق عبيري؟
لا تبخل علي بندى أنفاسك لأرطب بها عروقي... أتعبني الجفاف