وما الموت أفناني ولكن تتابعت= عليّ سنون من مصيف ومربع
ولا تخطر هموم غد ببالي فانّ غدا له رزق جديد
ولا ترج السماحة من بخيل = فما في النار للظمآن ماء
ولست ابالي بعد ادراكي العلى أكان تراثا ما تناولت ام كسبا
وكن رجلا على الأهوال صلدا وشيمتك السماحة والوفاء
اذا بُليت فثق بالله وارض به ان الذي يكشف البلوى هو الله
وفاء العهد من شيم الكرام ونقض العهد من شيم اللئام
لكنها الأيام تبدي للورى ما يستثير حفيظة العقلاء
تموت مع المرء حاجاته وتبقى له حاجة ما بقى
يا واعدا أخلف في وعده ما الخلف من سيرة أهل الوفا ما كان ما أظهرت من ودنا الا سراجا ضاء ثم اختفى