مُذَكّرَات رَجُلٍ ثَمِل

تحملني مشاحيف مشاعري
الى أهوار هواك العظيم
فأتذكّر صدّك اللعين
وارجع الى صرائف خيبتي

ويسألوني عنكِ
يعرفون انّكِ جزء منّي
.
ليتهم يعرفون انّكِ ' كُلّي الذي أحيا بهِ ،

لو إن لك علم
تدركين به كم أحبك
كم أشتاقك .. كم أحن إليك
لأستغفرت الغياب
و قدمت الدموع قرابين المساءات

إنّنـي يا لُفافةَ تُبغي
يا كأسَ خمري
يا هواني على ليلي
أقامر بكل ما لدي من عمر
لقاء كلمة واحدة .. !

سأحتسي الحزنَ والذكرى
حتّى مطلع الفجــر
.
هلّا أتيتِ !؟

أيتها القاسية ،
مثل قلوب ' داعش '
سأهجوك كما أحب

انت وطن
لن اتخلى عنه حتى وان نفيت

ألف مرةٍ أخبرتكِ
إنّنـي رجلٌ مختلفٌ
لا يسكتُ أنينَ حنيني إليكِ كأسٌ
إنني مختلفٌ
ولا أنفخُ عضلة قسوتي بوجهِ حبّكِ
لا يُسمنُ حواصلَ إشتهاءاتي الا كحلُ عينيكِ
إنني رجلٌ مختلفٌ
أتيتُ من أقصى الشعر
أضعُ بينَ يديكِ عفافَ المشاعرِ
وطهرَ الأحاسيسِ
و زادَ الوفاءِ

سأشعلُ شمعةً واحدةً
في يومِ 8 / 16

أضـاعـونـي بفـقـدهـمُ أضـاعـوا
على النّسيـان يا روح استطـاعـوا
مـضـوا عـنّـي بـعـيـدا لا أراهـم
وفـي قلبـي المُتـيـّم لـم يُراعـوا