ماله النسيم عندما يعبر لا يتذكر أن يلتفت ولو للحظة ليرطب عروقي
دثرني بكفيك ليلامس ندى أنفاسك عروقي وتنبض
أمطر وقتما تحب ودع سحاباتك تغرق أرضي لتثبت جذوري بين عروقك
مَنْ يستطيع أن يأتي بك من دروب شوقي ويسكنك أوراق وجعي
عروقي تمتليء بك هات بعضاً منك وخذ عمري
هل سيغسل المطر ذرات الغبار العالقة ويتركني ألامس خدك
أقسم لك أنه بلا ندى أنفاسك ليسقي تفاصيل الوصال لن يتبرعم وردي
سأترك نوافذ الإنتظار مفتوحة لأنني لا أستطيع أن أستنشق نسيم الصباح سوى الذي يمر على ندى أنفاسك
كم أشعر بأنوثتي تتوهج سحراً عندمل يتغلغل ندى أنفاسك يعروقي
هل نسيت إنني أنثى فتركت غربة الشوق تمزقني كلما حل الظلام وساد السكون