نقف على باب دكان الدنيا نقايضها
ندفع عمرا ونأخذ بضاعة ملفوفة بورق هدايا
نركض.. نهرول على طرقات الشمس والعتمة
نقفل الباب ثم نفتح بلهفة عن بضاعتنا الورق
لنجد أنها باعتنا حزنا بعمر
ركلت كرة حظي ،،في ضباب خلفه لي شتاء الأقدار
ولك أكن أعلم ،،،أن ،،القصيدة الطازجة لاتصلح لترميم فوضى العمر
وأن زجاج الروح لايستطيع إخفاء ماوراءه
ياعالية المقام ،،ردي لي ماتساقط من ذلك المكنى باسمك
فلذة الصباحات ،،لم تعد قادرة على أرشفة وجهة العصافير
والشجر المكدس بالقلب ،،لاينقصه سوى عود ثقاب واحد