كلمح البصر تتوارى غيمة القلب كلمح البصر وهذا الفضاء الفسيح يضيق يضيق حتى الضجر
رياح البعاد تناجي الغيوم تزيد المطر شموس اللقاء تزيل الهموم وتمحي الضجر الراء من جديد
ربما ذات حلم يقتبسني الأمل يضعني قاب قوسين ليرويني الياء
يرقبني جساس يود قتلي آه من طعنة الظهر يا عذابات كليب ظلي على رصيف البرزخ ما بين بين حية ميتة
تاهت الحروف وهي تشقُّ الدرب إلى أنفاسك المضطجعـة في بيادر الحلم ( م )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
من يقرضني رشفة أمل ؟من يتركني أكتبه بصمتي .. بجنوني ..؟بشوقي الذي لا ينتهي أنا والأمل على ميعاد عندي كثير من المحن هموم وبقايا وطن وذاكرة ملآي بالشجن النون
نود دائما أن نلتفت َ للكائن فينا لكننا نخاف فاء
فرق شاسع بين ليلة ماطـرة بالحـب الصادق و .. أهزوجـة مسـاء مشبعـة بفصول الخداع العيـن
على أي وجه أواجه هذا المدى الخلبي إلى أي أرض أسافر والحلم ناء قصي؟ ألم بقايا حروفي لأكتب مرثيتي في الزمان الشقي الياء
ينتابنى حزن كبير في المساء والملح يزحف فوق جرحى غابتا عينيك فاتحة المكان فاستنهضي في الحصان وعبئينى بالصهيل فإن طير العمر يؤدن بالرحيل اللام