سأبقى أنتظر على بوابة الفجر أن تعطيني جزءاً من وقتك لتطفأ أنفاسك لهيب الشوق في عروقي
بالرغم من ضياع هويتي إلا ان شمسيتي لا زالت معلقة هناك تنتظر سقوط المطر
تسامر ذرات الندى أوراقي فتسرق أسراري وترسلها مع نسمات الفجر إليك محملة بعطري
لماذا تحتل عروقي ولا تدعني أتنفس؟
السواد عشعش على نافذتي خبئني بين ضلوعك قبل أن تقتلعني الريح
على مدارج السماء تتفتح براعمي معطرة برذاذ انفاسك
أما آن الآوان لتسفني قطرات شوق قبل أن يجفف البرد عروقي
آهات تقتلع روحي تخترق عروقي بح صوتي وأنا أصرخ .... أحتاجك!!!!
كتبتك وسأكتبك وشماً في عمق روحي ولن أسمح لأحد أن يصادر هذا الحق مني
قاربت الساعة الثانية من منتصف الوجع وأنا أجوب بأروقه ذاكرتي أبحث في كل الأزقه عن بقايا من عطر أنفاسك تركته ذات صباح على صدري