مساجلة النبع للخواطر (1)

/

لم أكن سوى عصفورٌ
بين الصقور
تارة يأخذني الخوف وأخرى أقول
سوف تذهب تلك الأيام العجاف
أتوسل بالليل
فيدركني الصباح / هو ما أريد
لكنه
ليس كما أريد

/

الدال

/

دعيني أحبك مثل عراقي
فأنت
وحدك بعد العراق عراقي



القاف

قرأتك بلا حروف ورسمتك دون ألوان ,كسرابٍ أو خيط دخان...
وكأنني ألتقيتك في حلمٍ ..وكل الأحلام قابلة للنسيان

النون

نزلتُ عشرين مدينة
وعاصمة ...
وبقيت هناك عاصمة
لا أحب مغادرتها

أنتِ


تاء

تحن الكلمات لِشفاه تُجيد نطقها..تخرجها دافئة من القلب وندية من بتلات الروح...كلمات تنساب على المسامع كالسلسبيل...لا تخدش نفس ولا تؤذي شعور


الراء

رأيت شعرك يتطاير ليعانق خيوط الشمس ..

فمسكت قطرات المطر علها تروي اشتياقي ..

ففاتني قطار العمر .. فلا توقف في محطتك ..

ولا قطع لي تذكرة الرحيل عن الدنيا ..

حرف الالف

أوصيك صبرا أيها النبـض
فلتترفـق بوريــدٍ
أنهكتــه دموع الانتظــار


( ر )

رسمتك .. ألف مرة ومرة

وجرّبت كل الألوان

فكانت الفراشات في كل مرة

تتقافز من فرشاتي




التاء

تابعت حروفك المسيجة بالمشاعر النقية ...
ودنوت من الضفاف الساحرة ..
فوجدتني أبحر بين أمواج الصور ...
وأرسو على شاطئ المعاني بذهول ..

(لام )

لولاك .. لم أكن لأروِّض الحـرف
ولا رسمـت تضاريس عشــق
في دفاتـري



( ي )