_كم انت لطيفٌ يا أنا
_هههه ماذا هناك يا ضميري ؟
_شاهدت دموعك الكثيرة وانت تُشاهد الـ ' قرداحي 'وهو يُصالحُ المُتخاصمين .
_صدقت يا صاح صدقت .
_ممممم معك حق كان برنامجا مُبكيا تتجلى فيه الانسانية .
_المُسامحة شيءٌ عظيم يا ضميري العزيز
_لي ضميرٌ صديقٌ مُقربٌ خاصمني ذات يوم سامحه الله .
_وماذا بعد ؟
_احترمتُ قراره ، لكنني ما زِلتُ اشتاقه و ارسلُ له التحايا اوزعها على فترات متباينة .
_المسامح كريم .
_ نعم هو كذلك .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
- هل جربتَ أن تكونَ واقعيّاً أيّها الثمل ، حدثني قليلا فرائحة الاشتياق تملأ فمك .
- هاه ماذا تريد
- هل كنت واقعياً ذات يوم ؟
- لا اريد ذلك .
- ولِمَ لا
- اتركني يا ضميري اتركني ، ان اردت ان اكون واقعيا هذا يعني ان البعض لا يستحق التحية والبعض الآخر لا يستحق القلق والآخر لا يسحق ان نمنحهُ وهلة تفكير ووووو ...
- نعم أسمعك ، أكملْ
- كثيرا ما نتغابى ليس لكوننا أغبياء لكننا نريد ان يشعروا بنا كذلك لنرى ما سيبدي منهم على شاكلة غضب او نرى لحن قولهم فيتمخّض الكذب ويُبان ذلك الوجه الآخر منهم .
- أخالفك الرأي
- خالف أيها الضمير ، فلست انتظر منك غير ما جعلني هكذا
- يا أنا لا تبتئس إنهم بشر وإن البشر تشابه علينا
- ههههه لا تسألني ما لونهم ، إنهم متلوّنون .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي