ما تزال الظنون التي عجنتَ بها أرغفة الماضي في مكانها حيث وضعتَها عندما انكفأتَ عن يقينك بي!
كأنّ اليقين لعبة يتمدّد ظلّها ببرود على هامش احتمال ركيك!
سأحتفظ بشجرة حبّك كما هي في داخلي بعد أن أقلّم بعض أغصانها المعشوشبة بالرّيب أو أصدّقُ أنني على جريرة!
من المنطق أن أثق بكمّ الإدّعاءات التي تحاصرني بها فقط لأختبر عاطفتي البلهاء على المقاومة، ولأروّض وفائي الجاد على التحمّل!
لم أتساءل كيف سأواجه غربتي كلّ شيءبات جليّاً في قارورة قلبي البلورية
تلمّستُ أصابعي كانت باردة كـ جثة ميت.. لأوّل مرّة في تأريخ النزف!
لستُ أنثى من حجر لكنني الآن.. أتمنى لو كنت كذلك
أسمع صوت القلق ينبعث من مخبأ حزني السرّي هل تسمعه؟ لي صوته.. ولك الصدى
كنت أجمع الكلمات المخبوءة خلف كواليس آخر حوارٍ لنا أفكّ أزرارها بأصابعي الشاتية على غير العادة
النوم.. وشهوة الهروب هما كلّ ما يؤثث حياتي الآن