الأفكار في غيابك دوران لا يفضي إلى أيّ شيء سواك!
أريدك معي.. لي أدغمني فيك كما يدغم الحرف في الحرف ذات سكون!
إمّا (أنت) أو (لا أحد) لا أعلم كيف اجتمعا معاً في آن قاتل!
عثوري عليك أحدث في عمري زلزالاً مدوّياً غيّر أماكن أفكاري.. وأعاد إليّ أغراض ذاتي المفقودة وابتدع في صدري أنفاساً كامدةً أشتهيها!
لستُ إلاّ رهينة صدفة قد تعيد تكويني بين يديك
شيء ما أرشدني إليك شيء ناصع اللهفة.. لا تستهوي براءته الأقنعة ولا يعرف حتى الكذب الأبيض شيء اخترق عالمك برغبة قصوى قد تكون قاسية حدّ اللا قصد!
لم أدرك درجة خطورة الخوض في عالمك الغامض الغموض الذي أذعر فضول قلبي فارتدّ أسيرا!
لا تتخلّى عن الحبّ في كبرك بل تخلّى عن كبرك بالحب!
لا أنيس إلاّ طيفك المشعّ في داخلي حدّ اللاّ رؤية!
أحبّك بعيدا عن رياء المحابر.. وشهرة الكائنات الورقية