مساجلة النبع للخواطـر (2)

سأحلم الليلة حلماً على مقاسي .. لن أجعله فضفاضاً حتى لا يرتكب النهار حماقة الصدمة ..

التاء

تزاحمتِ المشاعر ورقصتْ
على أعتاب الجنونِ
حتى اغتالتهــا غيمـة الفراق الآثمـة


التاء ، أيضا

تشعبت أشعة شمس الاشتياقات في مسامات السماء ولكنها تناستني

الياء

يدب الذعر في مفاصل مساءاتي
حين يغيب طيفك عني
وحفيف الشجر الباكي
يقيدني داخل سجن الانتظـار


( الراء )

روت قلمي سحابة عابرة ومنذ غيابها وأنا أكتبها

الألف

إششششش
بهدووووء
وعلى جـدران الليـل البنفسجيـة
ارسمني بأنـاملك
امرأة ..
فاقت بجمالها
أجمل نساء الكون



( ن )

نسيت ُ ..
أحدثت ضجيجا في حضرة جمالك
أخشى من حروفي أن تخدش كبرياء حضورك

كاف

كتبت بماء الورد
بنبض القلب
بهسيس الهمس
لأزين ليالي الفرح
أافرش لك الدرب
فلا وياسيمن...

نور طيفك
يجلسني على شاطئ الحلم
أتفقد دربا
وبقايا ذكرى حزينـة
كسحابة ..
تغسل وجه الصباح


( ح )

حين يذبحك الحنين من الوريد إلى الوريد
اعبر في ربوة الشوق
فلا شيء يكسر الشوق إلا المزيد

حرف الدال