أثور في داخلي معلناً رفضي
لكلِ شيء غير هواكِ
أثورُ رافعاً صوتي بين نفسي ونفسي
كيف تكوني ذاتي ولا أراكِ
أنا وأنتِ بعضنا يكملُ الآخر
والغريبُ ان بعضي يشتاقُ لبعضي
وكأنني سواكِ
أحبكِ
يامنيتي اما علمتِ كم اشتقت اليك مدة الغياب
وكم من مرة طرقت الاحزان بابي
ومزقتني الاشواق اربا
ونثرتني في الرياح هباء في الروابي
وكم تمنيتك نسيما يجمعني
وفي المقل الجميلة يزرعني
لأكون شجرة حب يانعة من جديد
وتكون لكِ كل الثمار
وكل القطوف وكل اشعاري