يا كلَّ نبضي وإحتراق قصائدي كيف أجرؤ أن أبوح لك وأنت البوح وأنت الكلام ... ( ميم )
ملاذ غربــتي ,, أنت بمحرابك ,, تُتْلى صَلواتي وشموعـي لكَ فقط ,, تُوقَـدْ ( د )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
دعي كلَّ الهواجس والظّنون ... لنا هناك في مكان ما .. في زمان ما موعد وقيثارة وفنجان شوق ( قاف )
قلبت أوراق دفاتر أيامي في كل ورقة كنت مرسوم بخطوط من نور
ربما تعتقدين أنك تستطيعين أن تهربي منّي وتغادرين فضائي المسكون بك ... كاف
كطائر ,, يحلق في سماء الحلم مرتلاً ترانيم الفرح تعصف بالروح ارتعاشة خجلى لتعمـد شوقي إليك بحروف الشجن ( ن )
نامي قليلا بين هُدبي وبين أبيات القصيدة فأنا أحبّكِ قُلتها ما قبلَ ميلادي بأعوامٍ عديدة ( تاء)
تجاوزَ انتظـاري عَنَـانَ السَّمــاء دافِـعاً ضَريبــةَ وفَـائي همْســاً ,,خِلتُــهُ قربـاناً تسَرَّب عبرَ المـَدى شديدُ الظلْـمِ .. لينحـَـرَ الـرُّوح ( ح )
حين تنبأت العرافة برحيلي عنك رسمت لي كل الدروب التي تقودني إلى الأشياء البعيدة لكن غاب عنها أني أراك ما بيني وبيني ولأنك أوطاني التي أرحل منها لأعود إليها كذبت العرافة و ..كذبت التاء
تركتــني أنحـــرُ حـــروفي فوق مقصلــة الحــب وهدمتَ حُلـــماً نقيــاً أنجبَتـْـه ساعات الانتظــــار سألملــم إذن تلك الــروح المبعــثـرة فــوق دروب النســـيان وأطــفئ بابتعــادك ,, السراج ( ج )