في حلكة الأزمان والدرب الطويلْ
لا خلّ لا أخت ولا خال ولا
من أحتذي أعقابه رشد السبيلْ
حالي عليلٌ والهوى المكبوت في قلبي ثقيلْ
وكتائهٍ في عمق ذاتي أنتظرْ
هل أسأل الأسقام رفقا بالعليلْ
أم أنني
سأناشد الأطيار إن مرّت بليلي أن تزاجله البريدْ
هل أسأل الأفلاك لو غاب القمرْ
هل أنثني علّ التصدع يندملْ
ما عاد لي صبر على أن أحتملْ
ما عاد لي جلدٌ علي بعد الوليدْ
لو نبضة في آخر الأنفاس أو ذاك الزفيرْ
سيكون اسمك مُعلنا في صرختي
لعناقك الروحي أعلنت النفيرْ
هيّا تعال لنشرب الكأس الأخيرْ
ونناور الأسحار بالشعر الذي يحكي حكاية رحلةٍ .. جمعتْ مصيرْ
للّاحقين دروبنا
والسالكين مناهجا للحق في صوت الضمير
وليييييييييييييييد لا تتأخر كثيرا
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
ولطالما ...
يوما نصحتك صاحبي
إياك من موج البحار
إياك من غدر النهار
فالموج يعشق أن ينالَ اليوم منك
في هدأة الليل ...
كن صاحبي دوما هناك
حيث النجوم بصدقها
حيث ُ القمر
يهدي إليك َ ضياءه
حاور نجومكَ عن بقاياكَ التي
في خافقك
واهرب إذا ما شئتَ منك ْ
كي تستعيد توازنك
كي تستعيد من الحروف حُطامها
كي تستغيث اليومَ بك
يا صاحبي
إياك يوماً أن تصاحبً غيرَ أنت
فسواك موت
هل من سواكَ اليومَ غيرك كي تكون
ماذا يفيدكَ لو جعلتكَ وردةً
في حقل قلبٍ ساكن بين الضلوع
ماذا أقولُ ومركبي يأبى الرجوع ْ
ماذا أقول وزورقي
قد تاه في نهر الدموع
يا صاحبي ..
كن بعد هذا اليوم مثل يمامة
دوما تحلق ُ في المدى
دوما تُفتش ُ عن غدٍ
ويعيدها
همس ُ الصدى
يا صاحبي
حطّم مرايا منزلك
كي لا تراك
واجعل مكانك في ظلال قصيدتي
فالحرف طيف
والظلُّ سيف
يا صاحبي ...
كن بعد هذا اليوم أنت
وارحل من الزمن المُزيَّف في هدوء
واترك ْ دموعك َ كلها
قرب الرصيف ْ
الوليد
يا لروعة هذه القصيدة انها العالم بأسره تجمع في قلب شاعر اهنئك واتمنى المزرد لك من الابداع
يا أيها القلب الذي ماانفكّ يعزف لحن نبضي في هواه
كن ها هنا
وكفى هناك
لتكن لعيني مرودا
من كحل رمشي مبتداه
وسهاد أمسي منتهاه
أنت الرفيق ومن لقلبي مبتغاه
وتهيج ُ بي يا صاحبي
ذكرى تؤجج ُ خاطري
فأعود أرسم ُ في الخيال
بعض الملامح من لقاء ْ
فهناك كنا شاعرين ْ / عازفين ْ
ها أنت َ وحدكَ من جديد ْ
لا خل َّ لك ْ
لا أصدقاء ْ
لا شيء يؤنسُ غربتك ْ
لا شيء لكْ
وأنا هنا
رغم الحصار ْ
رغم الجراح
ما زلت ُ أرسم ُ
في الخيال
بعض الملامح كي أراك
فمتى أراك !؟
مَنْ لي سواك ْ
حتى أبوح َ اليومَ له
عن كل أسرار اللغة
أو أغنية
قد كنتُ حين َ كتبتها
للعاشقين
ضاعت ْ حروفي كلها
هيا أعدني كي أرى
وجهي ووجه حبيبتي
وتهيج ُ بي يا صاحبي
ذكرى تؤجج ُ خاطري
فأعود أرسم ُ في الخيال
بعض الملامح من لقاء ْ
فهناك كنا شاعرين ْ / عازفين ْ
ها أنت َ وحدكَ من جديد ْ
لا خل َّ لك ْ
لا أصدقاء ْ
لا شيء يؤنسُ غربتك ْ
لا شيء لكْ
وأنا هنا
رغم الحصار ْ
رغم الجراح
ما زلت ُ أرسم ُ
في الخيال
بعض الملامح كي أراك
فمتى أراك !؟
مَنْ لي سواك ْ
حتى أبوح َ اليومَ له
عن كل أسرار اللغة
أو أغنية
قد كنتُ حين َ كتبتها
للعاشقين
ضاعت ْ حروفي كلها
هيا أعدني كي أرى
وجهي ووجه حبيبتي
أدمعتَ عيني يا الـ الوليد
وغدا الفؤاد كأنه جرح الشهيدْ
متجددٌ في كل آن للعناقْ
أين الأنا ..
بل أين أنتْ
أين الرفاقْ
ذاك اللقاءْ
مازال يسكن خاطري
مازال يملأ حاضري
مازال يمنح مُنيتي حبّ البقاءْ
ويعود ينشب نصله في مهجتي ألم الفراقْ
ها نحن نجترع الأسى
كأسا دهاقْ
وفؤادي المحزون زاد سعيره كهسيس يلفحه الحنينْ
مازلت أذكر كيف كنا
كنّا هناك كعاشقين
كنا هناك كنخلتين
بين الرفاق كزهرتين
ومسحنا دمع الحزن عن ..
ْ وجنات أوجاع السنين
وغرسنا فرحة عشقنا
في كل ثغر نَابَهُ القهر الدفينْ
هيا تعال نعيدها في كل حينْ
هيا نجدد عهدنا عهد الوفاء
هيا نمارس طقسنا طقس اللقاءْ
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
شوقي إليك ْ
شوق ُ الغمامة للهطول ْ
ماذا أقول
والدرب ُ ما بيني وبينك لم يزل
صعب َ الوصول ْ
شوقي إليك ْ
يجتاحني في كل وقت ْ
من أين أبدأك القصيد
والبعد ُ موت ْ
هل في المنام
سيزورني يوما خيالك ربما
سيعيد ُ لي
بعض السرور
ضاعت أمانينا هنا
وجميع أشكال المسافة بيننا
يا ليتنا يا صاحبي
نجتازها
وتعيد يوما صاحبي
ترتيب َ قلبي من جديد ْ