عاصفة قمرية / عبدالرسول معله

جميلةٌ كما اعتدناآ منكَ ومن حرفكَ المتألق ..

و مـن حروفِـكِ همـسـاتٌ تخـدِّرُنـي

و مِـنْ عُيونـكِ نـورُ الـحُـبِّ ينبـثـقُ

فِـــدىً لعَـيْـنـيـك أيّــامــي أقـدّمُـهــا

فالعُمْـرُ نحـوَ انطفائـي راحَ يَسْتـبـقُ

ومـا أزالُ علـى عهـدي وإن بعُـدَت

عنِّـي الـديـارُ فقلـبـي مُـشْـرِقٌ ألِــقُ

أهديتُـكِ القلـبَ مُـذ أشعلـتِ جـذوتَـهُ

و كانَ عندي طريحـاً مـا بـهِ رَمَـقُ

شيئ ما هنا استوقفني بشدة .. لذيذة بحق ...

سألتزم الصمت .. فالصمت في حرم الجمال جمالُ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     نعم من أهدى و نعم من أهديت إليه هذه القمرية الجميلة مرور سريع لتحيتكما أستاذيّ عبد الرسول و نياز و لنقل نسخة منها لقسم هدايا الكرام ثم لي عودة لهذه الجميلة إن أذن الرحمن تحياتي لكما هامتان باسقتان في الدار.

الشاعرة الغالية وطن النمراوي

يكمن الجمال في عطر حضورك وعذب حروفك

سأبقى أنتظر عودتك لأنك تملكين أجمل عدة غوص

لك من التحيات آلاف ومن المودة ملايين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     الشاعرة الغالية وطن النمراوي يكمن الجمال في عطر حضورك وعذب حروفك سأبقى أنتظر عودتك لأنك تملكين أجمل عدة غوص لك من التحيات آلاف ومن المودة ملايين

العذر منك أستاذي عبد الرسول
فانا قد نسيتها، و لأن إيوقنة مشاركتي بالقصيدة تظهر لي على الصفحة الرئيسية فكان ظني أنني قد مررت بها
سأعود لها حتما
و لكن و هنا و بعد أن قرأت مداخلة أستاذي نبيه السعدي و ردك عليه فما رأي أستاذي الفاضل أنني قرات البيت الأخير هكذا ؟ :

أرَدْتُ حُـبِّـي يبـقـى فـــي سمـائِـكُـم
كيما تعانِقََـكـم رُوحـــي فأنـعـتـقُ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     عبد الرسول معله عاصفة قمرية مهداة للفنان التشكيلي الكبير نياز المشني حبيبتي هاهيَ الأحْلامُ تنطلِقُ = إلى رُباك وبَدْرُ الحُبِّ مُغتبقُ في وَجْنتيكِ خميلٌ ظلَّ يسحرُني = و في ضُلوعيَ شِلْوٌ كادَ يحترقُ و من حروفِكِ همساتٌ تخدِّرُني = و مِنْ عُيونكِ نورُ الحُبِّ ينبثقُ فِدىً لعَيْنيك أيّامي أقدّمُها = فالعُمْرُ نحوَ انطفائي راحَ يَسْتبقُ وما أزالُ على عهدي وإن بعُدَت = عنِّي الديارُ فقلبي مُشْرِقٌ ألِقُ أهديتُكِ القلبَ مُذ أشعلتِ جذوتَهُ = و كانَ عندي طريحاً ما بهِ رَمَقُ **** = **** يبكي اليراعُ إذا الذكرى تعانقُهُ = وتستحيلُ ضياءً قُربَهُ الورَقُ وينتشي كلُّ مَوْجوعٍ يعذبُني = كأنَّ حرفَكِ في أرْجائِهِ عبقُ تقحَّمي عالمي كوني مَنارتَهُ = فأنتِ شمسيَ مزدانٌ بكِ الأفُقُ ما ظلَّ في العُمْرِ ما تُرجى فوائدُهُ = إلا الأماني وسيفُ الشوقِ ممتشـَقُ والقلبُ صارَ رقيقُ الحَرْفِ يُنعِشُهُ = والرُّوحُ في فـَلوات العِشقِ تنطلِقُ ****=**** ماذا يُضيركِ يا حسناءُ من رجُلٍ = أضحى يُعلِّلُ قلباً باتَ ينغلقُ يا بنتَ حواءَ لم يعرفْ سواكِ هوىً = و ما تصبّى لأحبابٍ له عشقوا قضى منَ الدَّهرِ أيّاماً مُروَّعةً = صديقُهُ الألمُ القتّالُ والأرقُ أيامُهُ كهديرِالموجِ تسحقُهُ = مكبَّلٌ بحِبالِ اليَأسِ مُختنقُ مضى الشبابُ و في أعْماقِهِ شجَنٌ = حتى رآكِ وقد ضاقتْ بهِ الطرُقُ فراحَ رُغْمَ جـِراحٍ فيهِ نازفةٍ = نشوانَ والقلبُ في صيّادِهِ يَثِق لا تعذُليه إذا ما مَضَّهُ ولَهٌ = ففي الضلوعِ كئيبٌ راحَ يأتلقُ ما سيَّرَ الحرفَ في يومٍ مُجامَلةً = ولا تشَعْشعَ في وَجهٍ لهُ مَلَقُ يمشي الهُوَيْنى فلا تـُثنيهِ نائِبةٌ = ولا تعنَّى إلى السلطانِ يرتزقُ في نفسِهِ عِفَّة ُ أضْحَتْ مكرمَةً = ولم تـُذلَّ لمَخلوقٍ له عُنُق وجئتِ أنتِ لأيّامي وقد سُرقَت = منها الأماني فعادَ العُمْرُ يتَّسِقُ داويتِ قلبيَ حتى قامَ من جَدَثِ =بهمسةٍ صاغَها خـَفـّاقـُكِ الفـَرِقُ فطِرْتُ لا عارفاً دربي ولا غرَضي = يقودُني اثنان حُسْنُ الخَلْق والخُلُقُ حتى أخذتِ زمامي وانطلقتِ بهِ = إلى حياةٍ وإنِّي سادِرٌ غَرِقُ وعشتُ قربَكِ أياماً غضارتُها = للآنَ باقٍ شذاها وهيَ تنمَحِقُ *** =*** أنا برُغْمِ ارتعاشي قد مَدَدْتُ يدي = وفوقَها قلبي الموجوعُ يصطفِقُ حملتُ حبَّكِ يزهو في تألقِهِ = وشابَني من هواكِ الآهُ والحُرَقُ كمِ اقتربتِ إلى قلبي وباعَدَني = عنكِ التَّرَدُّدُ والتشكيكُ والحنَقُ عجِبتُ من قلبِكِ المصنوعِ من عبقٍ = يرضى ويسخطُ قولي كيفَ نتَّفِقُ رِفـْقاً بقلبيَ ما عادَتْ تدغدغُهُ = سوى الوساوسِ أرْجوها فترْتفِقُ ضنينةٌ تسكبينَ الحُبَّ آونةً = وما له مَنفذٌ في حُبِّكِ النَفَق فما غرامي نزواتٌ أخبِّئُها = ولا طِباعي في استشرافِها نزقُ أرَدْتُ حُبِّي يبقى في سمائِكُم = أرجو تعانِقـُكم رُوحي فأنعتقُ

و هذا مرور آخر أستاذي
سمحت لنفسي بإضافة صورة أستاذي المبدع نياز بأول الصفحة
و التي أهداك إياها فحاكيتها بهذه القصيدة الجميلة
تحياتي لكما .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان اغبارية     جميلةٌ كما اعتدناآ منكَ ومن حرفكَ المتألق .. و مـن حروفِـكِ همـسـاتٌ تخـدِّرُنـي و مِـنْ عُيونـكِ نـورُ الـحُـبِّ ينبـثـقُ فِـــدىً لعَـيْـنـيـك أيّــامــي أقـدّمُـهــا فالعُمْـرُ نحـوَ انطفائـي راحَ يَسْتـبـقُ ومـا أزالُ علـى عهـدي وإن بعُـدَت عنِّـي الـديـارُ فقلـبـي مُـشْـرِقٌ ألِــقُ أهديتُـكِ القلـبَ مُـذ أشعلـتِ جـذوتَـهُ و كانَ عندي طريحـاً مـا بـهِ رَمَـقُ شيئ ما هنا استوقفني بشدة .. لذيذة بحق ... سألتزم الصمت .. فالصمت في حرم الجمال جمالُ

حروف قليلة تضمنت معاني كثيرة

روح ذواقة للحرف وقلب يهيم بالجمال

التحفت الصمت وكانت حروفك ناطقة مغردة

كم أسعدني هذا المرور الغاية في الرقة

تحياتي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     العذر منك أستاذي عبد الرسول فانا قد نسيتها، و لأن إيوقنة مشاركتي بالقصيدة تظهر لي على الصفحة الرئيسية فكان ظني أنني قد مررت بها سأعود لها حتما و لكن و هنا و بعد أن قرأت مداخلة أستاذي نبيه السعدي و ردك عليه فما رأي أستاذي الفاضل أنني قرات البيت الأخير هكذا ؟ : أرَدْتُ حُـبِّـي يبـقـى فـــي سمـائِـكُـم كيما تعانِقَـكـم رُوحـــي فأنـعـتـقُ

الشاعرة الغالية وطن النمراوي

ما أجمل أن يكثر مرورك على متواضعاتي

فحروفك عطور منثورة تمتزج بحروفي المتواضعة

وما ارتأيته من تعديل كان موفقا وقد التزمت به

شكري لك آلاف ومعه تحياتي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     و هذا مرور آخر أستاذي سمحت لنفسي بإضافة صورة أستاذي المبدع نياز بأول الصفحة و التي أهداك إياها فحاكيتها بهذه القصيدة الجميلة تحياتي لكما .

شكرا من القلب إذ جئت ومعك المثير الذي أيقظ مشاعري

فهذه اللوحة هي الشعلة التي فززت الأحاسيس لأصوغها حروفا

وشكرا للأخ الفنان الكبير نياز المشني الذي أهدى فأنبت الجمال