أنسابُ مثل الرّيح منْ بيْن الأنينْ منْ تحتِ أحْجارِ السّنينْ من دمعةٍ فردتْ جناحَ الحُزنِ في قلْبي السّقيمْ وأُرطّب الأحزانَ في حُضنِ النَّسيمْ
بل والله أقداحٌ مترعة بالبلاغة
في هذا المقطع كتابٌ بين دفتية معلومة لايعرفها الا من كان ملِّماً بآيات الله فيما يخص الريح والسنين والسقيم والحزن ... حيث لم تأت الريح الا شديدة مؤذية وتتوافق مع الأنين بلاغةً وبيانا... أحجار السنين، الله كم هنا تتطابق قسوة الأحجار وقسوة السنين حيث لم تأت السنين في كتاب الله الا بالشدة والقسوة ... الحزن في قلبي السقيم هكذا تتناغم لفظاً وبياناً مع ما قبلها وبعد كل هذا تأتي بريح طيبة كالنسيم ... الله الله ماهذه التراكيب اللغوية العملاقة
لك ايها الرائع مني انحناءة اعجاب
ياأيّها الظّل المُسافر في العراءْ
إنّي عشِقتُ الوهمَ منْ أنْخابكَ العَطْشى
لماءِ مَشاعِري
وسَرائِري الحُبلَى بأرديةِ الوفاءْ
.....
تبتدئُ مناديةً ظلَّهُ
يا أيّها الظلُّ انا عشقتكَ
عشقتُ الوهم ، ذلك السراب المرسوم في آنية عرائك
أنخابكَ التي هي بحاجة للإرواء من ماء مشاعري
انت تحتاجني ، تحتاجُ الوفاء المتربع في قلبي
.
لله ما هذا الكمّ من الاحتياجِ الذي تُبديه صاحبة النص الثري !
فهي تعشق حتى وهمك
حتى تلك اللاجدوى
فتدونها بحروف من ألق
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
بل والله أقداحٌ مترعة بالبلاغة
في هذا المقطع كتابٌ بين دفتية معلومة لايعرفها الا من كان ملِّماً بآيات الله فيما يخص الريح والسنين والسقيم والحزن ... حيث لم تأت الريح الا شديدة مؤذية وتتوافق مع الأنين بلاغةً وبيانا... أحجار السنين، الله كم هنا تتطابق قسوة الأحجار وقسوة السنين حيث لم تأت السنين في كتاب الله الا بالشدة والقسوة ... الحزن في قلبي السقيم هكذا تتناغم لفظاً وبياناً مع ما قبلها وبعد كل هذا تأتي بريح طيبة كالنسيم ... الله الله ماهذه التراكيب اللغوية العملاقة
لك ايها الرائع مني انحناءة اعجاب
طوبى لنا بهذه القراءة البديعة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
***************************
**
*
الله...
يا له من حرف آسر المضامين باذخ التراكيب متموسق الإيحاء حازم السبك بالغ باقتدار مهيب..
لكنة حانية هيامة بحب الوطن
تأملية بعيدة قصية الرؤى.. بهية لامعة الحرف في ذروة المدى..
ذاتية حد التلاشي سكبا.. محترمة لغة وفصاحة وأسلوبا وتسكين قافية أنيق!..
حيث أن هذا التسكين إن زاد... ماد رتم القصيد الموسيقي وتعثر التسلسل اللحني للنص..
إلا أنه هنا... -وبرهن كاتبته الأديبة الراقية- استخدم وكما عادتها بإتقان مذهل زاد الجمال جمالا!!
أمي الإلياذة... الغالية عواطف
شكرا لعمدتنا المحترم النبيل... وللتميمي الفذ البارع
محبتي والاحترام لكم جميعا
قلبي يحدثني أنه لسيدة النبع عواطف
فإن لم يكن لها
فلعل قلبي رأى لوعة هجرتها في حروف الكاتب
قصيدة تتأرجح بين اليأس و الأمل على هدهدات الحنين الحزين
لتنتصر إرادة الربيع الأبقى