سيدة النبع الراقية الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف ..
أخي د. عدي شتات صاحب الفكرة الرائعة...
ضيفنا الراقي واللجنة الكريمة
وكل من سيشاركنا هذا النقاش الثقافي المثمر .. نفتتح جزء جديد من قصة قصيدة .. وضيف جديد ..
وكما اعتدنا في هذا الملف أن نضع قصة لــ قصيدة تحت مجهر .. ومن ثم يكون التواصل الراقي .. وفي كل مرة نحاول أن نقترب أكثر لعالم شاعر من شعراء النبع المميزيين .. نبحر في أسلوبه وخلفية إلهامه .. ونشاركه لحظات مخاض القصيدة خطوة بخطوة إن استطعنا .. وهذا يكون انجاز نحققه معا ..
في هذا الجزء الجديد من قصة قصيدة يسرني كثيرا أن أستقبل و إياكم شاعر مميز حروفه مرآة عاكسة لمشاعر متدفقة .. تتأرجح بين الوطن والحبيبة .. عندما تقرأ له قصائد للوطن تجزم أنه لم يكتب لأحد غيره .. وايضاع ندما تقرأ له للحبيبة ينتابك إحساسا غريبا أنه حتما هو شاعر الرومنسية والحب ..
هكذا عرفناه في نبعنا من خلال قصائده فهو من خلالها يأخذنا لعالم الشعر ندخل من خلاله لعالم نزار ودرويش وجبران .. وربما لغيرهم .. تميز قلمه الباذخ بالنقاء في اختيار الكلمة والصورة و تميزت أشعاره بجمال بنائها ومعانيها .. لوحات هي قصائده يرسمها بتؤدة واتقان وتأني في اختيار كل تفاصيلها .. لا يترك للجنون طريقا لها إلا نادرا .. فحب الوطن عنده أمر محسوم وارجوحة عواطفه ثابتة لا تتحرك .. أما الحبيبة فتارة تكون هي والوطن عملتان لوجه واحد .. وتارة اخرى يفاجئك بمشاعر تتعدى توقعاتك فتقضي المفاجأة على جيش الحروف في جولة واحدة .. لذا لابد لمن يعبر متصفحه أن يصدر إشارات الإعجاب .. وينبهر بثورته العاطفية المسلحة بشتى الألفاظ الساحرة ..
لذا و في هذا الجزء من قصة قصيدة و من خلال قصة قصيدته سندنو معا إلى عالم قصيدته التي نشرها أخيرا على ضفاف النبع وكانت هي الحافز لاختيارها .. آلهة الفضول تلاحق القارئ بشكل هستيري .. وهنا دعوة عامة لنتابع تفاصيلها معا ..
دعونا نبدأ هذا الجزء من قصة وقصيدة ونتعرف على المراحل التي مرت بها هذه القصيدة لتصل إلينا بهذا البهاء .. دعونا نبدأ هذه الرحلة الخاصة على متن الفكرة البديعة التي أراد شاعرنا أن يهبنا بعضا من جمالها بثوب أبيات ساحرة ..
ضيفي في هذا الجزء هو الشاعر الفلسطيني الرائع محمد سمير
أرحب وإياكم بهذه القامة الشعرية الباذخة
وسأترك له المنبر هنا ليقدم لنا قصة قصيدته التي بفضلها سنلج إلى معانيها وصورها وألفاظها