الوجع يدق كالدموع على سطح أوراقي يخترق أغصاني وينخر جذري أنتظرني هناك لأسمعك آهاتي
الصمت يدق أبواب الوجع آهات تركض في عروقي أنخر نفسي بنفسي
مع صهيل الوجع يصبح السكون وطن الآهات يمتزج الندى المعلق على أغصاني بعروقي بلهفة ميت
سبحانك ربي وقطرات الندى تحي أوراقي بعد غياب
يغوص المساء في ملكوت الصمت وتنتحب الروح على عروش الوجع وتبقى العيون شاخصة على طول المدى والقيح يعانق قطرات المطر ليمسح الغبار العالق بأغصاني
بقعة ضوء تنطلق من بين أغصاني لا زلت على قيد الانتظار أرقب خيط الفجر لأترجم لغة الصمت الى عبير
مع سحائب الشوق ودهشة الطول سأجرب الموت فوق أحداقك ياترى هل تستلذ في وجعي ويطيب لك فراقي
رغم الغصة يتمدد الشوق في لب عروقي الشهقات تنخر أوراقي تفنيني الحيرة ياااااه متى تعود لأنبت داخلك
عروقي أدماها الانتظار أصوات الضجر تثقب أوراقي ومن بين أغصاني الحزينة يوخزني شوك البعد يقتات من نبضي يسحق أحلامي رافعاً شارة النصر
ليتك تستطيع أن تتكلم وأنت صامت لأقرأ ما بين العيون ومع صوتك المشنوق بين جذوري أعيشك حلماً