عبث نشق وجه الان
وكف البصر مقيد
لست سوى ، ضوء نحيل
تلاشى في عمق الفراغ
ها هم يرحلون وبعضا منهم
يندثر برفوف رأسي
هناك كانوا معلقين فوق أصابعي
فكيف سأقطع أصابعي !
ووجوههم تتعمق في دمي
كيف سأسير والارض قد نبذت ظلي
هل سئلتِ الليل عني
هل علمتِ نبأ صراخ قلبي
أنا في الفراق أتناثر بلا صوت
اعزف وجعي بصمت
وأراكِ تجرين كالغمامة
أين وجهي الموشوم في ظلكِ
أين احاديث الهوى
والعهود المعلقة في معصميكِ
يا صومعتي ينغمد اسمها في صخرة قلبي
اتفجر لها عيون فوق جوع الارض
يا صومعتي تخضر في الليل الاصوات
والصمت رداء من سواد ،نشعل فيه الحكايات
رماد ماؤنا يتبخر
والامل ما عاد يسمعنا نجمع منه
سنابل ضياعنا