الحلقة الخامسة من تحت الضوء
في الخاطرة
لنتشارك في تسليط الضوء على هذه الخاطرة والتعرف على أسم الكاتب/ة
زفة عرس
من وجع الشوق تموسقت آلامي لزفة عرسٍ ما كانت بالحسبان
وقبل أن أرحل تراءى لي حينها سِفْر عناقي معك في المسكوبية وعلى امتداد شارع يافا حتى هلّتْ المالحة في عيني بين لفتا والشرفات وكدت أختنق قرب صفافا حتى البيت ياجالا.. كم أحبك
ومازلت أعانقك وبصري يترقب طريق الولجة ..
في قلبي حبٌّ معتق يجري في شراييني يتوق للصلاة في محرابك فكيف السبيل؟
سأبقى أحبك يا معشوقتي مابقيت حارة الفواكسة – وشموخ مئذنة المسجد العمري في أعلى الجبل.
ستبقين يا أنت قبلة العشاق مزدانة بغزل الشعراء والأحرار ..
آآآآآآآآآآآهـ يا شهية الروح .. مهما ابتعدْتِ ومهما اصطنع العواذل من عثرات بيننا فستبقى رائحتك السماوية تعطر أجوائي .. وأمنيتي أن أموت يوم أموت بين ذراعيك أو على أعتابك، ملقياً برأسي على صدرك أو صخرتك، شاخصاً بعينيّ الدامعتين الى وجهك المشرق الجميل كي تكون صورتك آخر ما أرى من الصور وصوتك آخر ما أسمع من الأصوات..
ليت هذا يكون لأفوز!!!
هي معشوقة من نوع خاص...لها أعتاب و صخرة و شوارع.
يعني هنا كاتب النص يتغزل كما لم يتغزل بحبيبته أحد.
انها الوطن الذي أبعده عنه "العواذل" ب "عثرات مصطنعة".
هذا النص يوثق بكل شاعرية و ابداع
حقبة من تاريخ هذا الوطن الذي وصفه صاحبه
كأروع ما يكون.
أسجل اعجابي بكل كلمة وضعت هنا بكل حرفية و اتقان
و أرق التحايا لصاحبه
و أرشح أخي العزيز محمد سمير
نظرا لأسلوبه المميز في دقة الوصف.
والله أعلم.
تحياتي أسوقها إليكم
جميعا معطرة بأريج الياسمين.
فكرة النص متسلسلة وهادفة ترتقي الى مستوى المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني حتى وإن كان في بحبوحة من العيش ،فالوطن المسلوب لا يعوض بمال أو راحة مادية ،لكن ما يحمله من روح تحن الى التربة التي ترعرع بها كجذور تتغلغل في طينها كل يوم ونشأ مع أصحابه يشاركهم أفراحهم وأتراحهم ،يبسم لبسمتهم وتنهمر عيونه دمعاً مدراراً لدمعتهم . إنها ذكريات المنشأ ونشوة الذكريات ،وفي هذا الزمن العقيم لايبلسم جراحنا سوى إجترار الذكريات وأمنية تحقق المبتغى حتى وإن كانت بتضحية النفس في زفة عرس شئنا أم أبينا ،لإن كل المعوقات قد وضعت في طريق إستعادة ما فقد ، فلا يبقى لنا سوى الحلم بالعودة سواء إن كان ذلك محض حلم ننتشي بلحظاتهه أو كان حلماً مبجّلاً كزفة عرس لشهداء يستحقون جنان الخلد ليبقى طريق التحرير مفتوحاً للأجيال القادمة .. كانت لغة النص إنسيابية التكوين تحفل بالصور المباشرة التي تنطبع في مخيلة القارئ ، وأي صور ستكون غير صور القدس الشريف التي هي قبلة الشرفاء والأحرار.. نعم نص الخاطرة مباشر ولكن أي مباشرة هذه عندما تخترق شغاف القلب ونعرف أن الحبيبة والمرتجى هي صخرة الأقصى ؟، وأي رمزية ستفوز وتدخل الى قلب القارئ وتتغلغل في شرايينه ،لمن نكتب للأدب أم الأدب يكتب جوارحنا وآمالنا وطموحاتنا ..؟ تباً للرمزية إن لم تنجح في تنوير الطريق الواصل الى حقيقة ما تربو إليه وتفهمه الجماهير ذات الثقافة العامة أوالخاصة فالكتابة الثورية دائماً لأغلبية الشعب وهذا هو المتحقق في كل الإستنهاضات... حاول الكاتب/الكاتبة أن يخفي حروفه بمجازات الكتابة الى أنثى لكنه لم يوّفق وله الحق ،ففي هكذا نصوص تتغلب صيغة الحس الوطني على كل حبكة أو سبك لتلقي بالصنعة والإفتعال خارج النص ،وتنفضح كل المشاعر خاصة عندما يتعلق الأمر بحب الوطن وأي وطن وهو قبلة أنظار المسلمين.. (آآآآآآآآآآآهـ يا شهية الروح .. مهما ابتعدْتِ ومهما اصطنع العواذل من عثرات بيننا فستبقى رائحتك السماوية تعطر أجوائي(.. وأي بوح أكثر من هذا البوح الروحي المتألق في سماء الإسراء والمعراج أنها القدس ، المسجد الأقصى لاريب.. أنا هنا لا أحاول تفكيك النص بشرح فقراته لإن النقد الحديث لا يكتفي بما يحتويه النص وتحليل وشرح فقراته وماذا تعنيه بقدر ما يعطي القيمة الفنية والأدبية له وقدرة إيصاله الى قلب القارئ.. لذا فمن هذا المنطلق نعتبر أن النص مباشر بلغته بنسبة 60% وهذا كما ذكرت أن لكاتب النص عذره في ذلك لحبه الجارف وأمنياته المتأججة .. عموماً النص يرتقي لمصاف النصوص الكبيرة بقيمتها وبلاغتها بحقيقتها ومجازها وقيمتها الهادفة ،تعاظمت فيه المشاعر لتطغي على حرفنة لا يحتاجها الناصّ لإيصال رسالته. فألف شكر له ولكل من أدار هذه الفعالية ومن شارك بها.. لنا عودة بإذن الله للإدلاء بأسم كاتب /كاتبة النص تحياتي العطرة
هي معشوقة من نوع خاص...لها أعتاب و صخرة و شوارع.
يعني هنا كاتب النص يتغزل كما لم يتغزل بحبيبته أحد.
انها الوطن الذي أبعده عنه "العواذل" ب "عثرات مصطنعة".
هذا النص يوثق بكل شاعرية و ابداع
حقبة من تاريخ هذا الوطن الذي وصفه صاحبه
كأروع ما يكون.
أسجل اعجابي بكل كلمة وضعت هنا بكل حرفية و اتقان
و أرق التحايا لصاحبه
و أرشح أخي العزيز محمد سمير
نظرا لأسلوبه المميز في دقة الوصف.
والله أعلم.
تحياتي أسوقها إليكم
جميعا معطرة بأريج الياسمين.