آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > نبع من على جدران الزمان

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-28-2010, 10:31 PM   رقم المشاركة : 41
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكايات لها معنى

القصة التاسعة


لو سقطت منك فردة حذاءك
واحدة فقط ..
أو مثلا ضاعت فردة حذاء ..
واحدة فقط ؟؟ ..
مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟

يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار ... وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه ... !!!
وسألوه : ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما ... فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا

نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس ...


أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
! فهل يعيد الحزن ما فــات؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء..
وننظر إلى القسم الممتلئ من الكأس ....
وليس الفارغ منه ...






  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2011, 12:10 PM   رقم المشاركة : 42
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكايات لها معنى

المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة

كم هي حجم مقلاتك؟



يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟
هل أنت مجنون؟
لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد
"لأني أملك مقلاة صغيرة"

الحكمة


قد لانصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا كما هي مقلاة ذلك الصياد هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول أنت ما تؤمن به)
لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر












التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-22-2011 في 12:15 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2011, 12:14 PM   رقم المشاركة : 43
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكايات لها معنى

صنع المعروف لا يضيع ... ابداً


هذه القصة الحقيقية دارت في اسكتلندا ،حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،كان يعاني من ضيق ذي اليد والفقر المدقع ، لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان خائفا على ابنه ، فلذة كبده ، فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه ؟
وهو مازال صغيرا والحياة ليست لعبة سهلة ،إنها محفوفة بالمخاطر ،كيف سيعيش في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟
ذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ، سمع صوت كلب ينبح نباحا مستمرا ، فذهب فلمنج بسرعة ناحية الكلب حيث وجد طفلا يغوص في بركة من الوحل وعلى محياه الرقيق ترتسم أعتى علامات الرعب والفزع ، يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب
ولم يفكر فلمنج ، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسك بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته.

وفي اليوم التالي ، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزركشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان ، اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقير ، هنا أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من الموت.
قال اللورد الثري ( لو ظللت أشكرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقك ، أنا مدين لك بحياة ابني ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك )
أجاب فلمنج ( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ، و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ، فابنك هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا )

أجاب اللورد الثري ( حسنا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنك ، فأنا سأخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه حتي يصير رجلا متعلما نافعا لبلاده وقومه )
لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء ، وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ، وأصبح الصبي الصغير رجلا متعلما بل عالما كبيرا ، نعم ، فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 ) مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ، أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ، ويعود له الفضل في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية ، كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945.
لم تنته تلك القصة الجميلة هكذا بل حينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ، كان البنسلين هو الذي أنقذ حياته ،
نعم مجموعة من المصادفات الغريبة ، لكن انتظر المفاجأة الأكبر ، فذاك الصبي ابن الرجل الثري ( الذي أنقذ فلمنج الأب حياته مرة وأنقذ ألكسندر فلمنج الابن حياته مرة ثانية بفضل البنسلين ) رجل شهير للغاية ، فالثري يدعى اللورد راندولف تشرشل ، وابنه يدعى ونستون تشرشل ، أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور ، الرجل العظيم الذي قاد الحرب ضد هتلر النازي أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 ) ويعود له الفضل في انتصار قوات الحلفاء (انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ) على قوات المحور ( ألمانيا واليابان )
هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير أنقذ طفلا صغيرا ، فعلا عمل الخير لا ينتهي أبدا والمحبة لا تسقط أبدا

الحكمة



بإختصار شديد جدا ,, إذا عملت معروف لا تنتظر شكراً من احد ويكفيك ثواب الصمد وثق تماماً بأنه لن يضيع












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2011, 10:46 PM   رقم المشاركة : 44
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

السقا

تروى هذه القصه عن احد اشراف مكه القدماء

كان حاضر البديهه ومولعا
بالالغاز ودائما ما يمتحن من حوله ويضع جوائز لمن يصلون الى الحلول
كان الشريف في احد ايام الشتاء البارده سائرا ومعه مجموعه من
تجار البلد فصادف في طريقه ((سقا )) تناثر الماء على ملابسه فاشفق عليه
وساله بطريقه غامضه (( ثلاثه وثلاثه وثلاثه الا يكفين عن ثلاثه ؟ ))
وكان السقا لماحا فأجاب (( لا ..... ادين دينا وأوفي دينا وارمي في البحر ))
فقال الشريف لا تبع برخيص
فاجاب السقا لا توصي حريص
فلما ذهب السقا قال الشريف لم حوله

ما ذا فهمتم ؟

فأجابوه لا شيء
فقال الشريف:

هذا السقا البائس يفهم وانتم في رغد العيش ولا تفهمون شيئا
واعطاهم مهله

ليجدوا الجواب وتوعدهم بالعقاب ان لم يجدوا الحل .
فتفرقوا يبحثون عن السقا ليعطيهم الحل والشريف يعرف بانهم
سيلجأون إلى السقا لذلك اوصاه الا يبيع رخيصا لانه يريد منفعته .
وفعلا كان من يصل إلى السقا يشتري الحل منه بثمن مجز مشترطا عليه الا يخبر رفاقه .
وهكذا كان الشريف سببا في مساعدة السقا الفقير من اموال التجار
اما تفسير الكلام الغامض بين الشريف والسقا فإن سؤال الشريف
(( ثلاثه وثلاثه وثلاثه الا تكفي عن ثلاثه ))

يعني ما تقبضه من مال
في ثلاثه اشهر الربيع

وثلاثه اشهر الصيف

وثلاثه اشهر الخريف

الا تكفي
عن ثلاثه اشهر الشتاء فترتاح ؟
وكان جواب السقا
ادين دينا أي ادين ابنائي

بما اقوم به من اجلهم

لعلهم إذا كبروا يؤدون الدين أي يصرفوا علي
واوفي دين أي ان عندي والدي كبير السن ارعاه واقوم بخدمته

واصرف عليه جزاء بما قام به من اجلي
وارمي في البحر ويقصد الزوجه

وشبهها بالبحر ان طابت العشره تثني عليه
وتذكر جميله واذا تغيرت العشره انكرت ما مضى

وقالت لم ارى خيرا منك قط
وعند قول الشريف لا تبع برخيص يخبره انهم سيأتون اليه لسؤاله عن المعنى
ويأمره باستغلالهم في ما ينفعه












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2011, 12:26 PM   رقم المشاركة : 45
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

مجرد ثقة



كان هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع

فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) على عكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ... فذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة !!!
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا !!!
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه في يد من أثق به وأحبه...
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
الحكمة


فإذا أتعبتك أمواج الحياة ... وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ... لا تخف فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة...



لاا تخف هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى...


إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له



فهو يحبك






  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2011, 12:28 PM   رقم المشاركة : 46
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

السقا

تروى هذه القصه عن احد اشراف مكه القدماء
كان حاضر البديهه ومولعا
بالالغاز ودائما ما يمتحن من حوله ويضع جوائز لمن يصلون الى الحلول
كان الشريف في احد ايام الشتاء البارده سائرا ومعه مجموعه من
تجار البلد فصادف في طريقه ((سقا )) تناثر الماء على ملابسه فاشفق عليه
وساله بطريقه غامضه (( ثلاثه وثلاثه وثلاثه الا يكفين عن ثلاثه ؟ ))

وكان السقا لماحا فأجاب (( لا ..... ادين دينا وأوفي دينا وارمي في البحر ))
فقال الشريف لا تبع برخيص
فاجاب السقا لا توصي حريص
فلما ذهب السقا قال الشريف لم حوله
ما ذا فهمتم ؟
فأجابوه لا شيء
فقال الشريف:
هذا السقا البائس يفهم وانتم في رغد العيش ولا تفهمون شيئا
واعطاهم مهله
ليجدوا الجواب وتوعدهم بالعقاب ان لم يجدوا الحل .
فتفرقوا يبحثون عن السقا ليعطيهم الحل والشريف يعرف بانهم
سيلجأون إلى السقا لذلك اوصاه الا يبيع رخيصا لانه يريد منفعته .
وفعلا كان من يصل إلى السقا يشتري الحل منه بثمن مجز مشترطا عليه الا يخبر رفاقه .
وهكذا كان الشريف سببا في مساعدة السقا الفقير من اموال التجار
اما تفسير الكلام الغامض بين الشريف والسقا فإن سؤال الشريف
(( ثلاثه وثلاثه وثلاثه الا تكفي عن ثلاثه ))
يعني ما تقبضه من مال
في ثلاثه اشهر الربيع
وثلاثه اشهر الصيف
وثلاثه اشهر الخريف
الا تكفي
عن ثلاثه اشهر الشتاء فترتاح ؟
وكان جواب السقا
ادين دينا أي ادين ابنائي
بما اقوم به من اجلهم
لعلهم إذا كبروا يؤدون الدين أي يصرفوا علي
واوفي دين أي ان عندي والدي كبير السن ارعاه واقوم بخدمته
واصرف عليه جزاء بما قام به من اجلي
وارمي في البحر ويقصد الزوجه
وشبهها بالبحر ان طابت العشره تثني عليه
وتذكر جميله واذا تغيرت العشره انكرت ما مضى

وقالت لم ارى خيرا منك قط
وعند قول الشريف لا تبع برخيص يخبره انهم سيأتون اليه لسؤاله عن المعنى
ويأمره باستغلالهم في ما ينفعه







  رد مع اقتباس
قديم 04-19-2011, 08:20 AM   رقم المشاركة : 47
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

زوجات الملك الأربعة


كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات


كان يحب الرابعة حبا جنونيا


ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها


أما الثالثة فكان يحبها أيضا


ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر


الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق


أما الزوجة الأولى
فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا


وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته


: مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا


: فسأل زوجته الرابعة


أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟


فقالت : مستحيل
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك


فأحضر زوجته الثالثة


وقال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت : بالطبع لا ، الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك


فأحضرالزوجة الثانية
: وقال لها


كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟



: فقالت
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر


ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك


حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات


: وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول
أنا أرافقك في قبرك
أنا سأكون معك أينما تذهب


فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها


: فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال


كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة


**********


الحكمة


كلنا لدينا 4 زوجات


الرابعة


الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت


الثالثة


الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين


الثانية


الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا


الأولى


العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا


**********







  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2011, 08:03 AM   رقم المشاركة : 48
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

حكاية الذيب

يقول الراوي

كان هناك رجل بالبادية متزوج من امرأة ليست من قبيلته , بل كان من قيبله أخرى مجاورة لقبيلته . . . ومرت عليه فترة سنه هو وزوجته يعيشان بأحسن حال . . . وقد اختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع وكان زوجها طرفاً فيه . . . وكان اخوتها من الجهة المقابلة أطرافاً بهذا النزاع واشتدت الأزمة بين طرفي النزاع مما حدا بإخوان الزوجة أن يأخذوها ليلاً من بيت زوجها نكالاً له . . . وهي لم تكن راضية بفراقها لزوجها وكذلك زوجها الذي كان يحبها حباً كبيراً أيضاً . . . ومرت فترة طويلة بعض الشيء على فراق الزوجين والكل منهم كان يريد الآخر ولكن النزاع الحاصل حال بينهما
ضاقت الأرض بالزوج , فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله إليها , ففكر بطريقة . . . أن أرسل إليها إحدى عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها . . . ورسم لها خطه للقاء . . . وبالفعل ذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجة بالفكرة
ولما كانت الليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر جاء الزوج للمكان المتفق عليه وكمن بحيث لا يراه أحد . . . ثم أخذ بالعواء كعواء الذيب ثلاث مرات متتابعة . . . عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة سلفاً وذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كل منها حاله للآخر بعد الفراق حتى إذا ما جاء الفجر افترقا وعاد كل منهما لقبيلته
مضى على هذا اللقاء فترة أشهر . . . ويشاء الله سبحانه أن تحمل المرأة من زوجها كنتيجة لذلك اللقاء . . . ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل وقد فارقت وزجها منذ فترة طويلة ولم تكن حاملاً ؟؟؟
فأعلمت شقيقها بحقيقة ما حصل بينهما وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى . . . فقال الأخ سأذهب أنا لزوجك وأتأكد من حقيقة ما حصل فإن لم يكن صحيحاً فليس لك عندي غير السيف
ولم تكن القبيلتان على وفاق فكيف يذهب . . . فكر الأخ واهتدى إلى طريقة . . . فلما جن الليل تنكر وذهب إلى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد . . . ولما سكت المجلس تناول الربابة وأخذ يغني عليها

يا ذيـب يللـي تالـي الليـل عويـت
ثلاث عوياتـن على سـاق وصـلاب
سايلـك بالله عقبـها ويـش سويـت
يوم الثـريا راوسـت القمـر غـاب

وغنى هذه الأبيات على الربابة ثم توقف ووضع الربابة مكانها وعاد إلى مكانه . . . فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته وفهم أن زوجته حامل كعادة البدوي سرعة اللمح وشدة الذكاء . . . فتقدم وتناول الربابة وأجاب

أنا أشهـد إني عقـب جوعي تعشيـت
وأخـذت شاة الذيب من بين الاطنـاب
على النقـا وإلا الـردى ما تهقويـت
ردوا حلالـي يـا عريبيـن الأنسـاب


فلما فرغ الزوج من أبياته فهم الأخ أن أخته كانت روايتها صحيحة وانسحب بدون كلام . . .
وفي الصباح أعادوا له زوجته






  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2011, 09:40 AM   رقم المشاركة : 49
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الحكيم والعقرب


جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..


وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات..


وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط


محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!


قرر الرجل أن ينقذه ..


مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً


من شدّة الألم ..


ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه..


فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..


وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..


على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟


فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى


ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟


لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل..


وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..


ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني ..


من طبع العقرب أن “يلسع” ومن طبعي أن


“أُحب واعطف”


فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي


الحكمة
عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ ،
مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ،
وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن
ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ
آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لإن آلطرفْ آلآخرْ
لن يقدر ْ تصرفَآتك آلنَبيلة؟






  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2011, 07:06 AM   رقم المشاركة : 50
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

القهوة المالحة


كانت هناك فتاة ملفتة للإنتباه ... ‏

كثير من الشبان كانوا يلاحقونها ...

وكان هو شاباً عاديا ًولم يكن ملفتا ً للإنتباه...

في نهاية الحفلة تقدم إليها ودعاها إلى فنجان قهوة

تفاجأت بالطلب ..؟؟ لكنها قبلت الدعوة خجلاً في الكافتريا ..

كان مضطربا ًجدا ًولم يستطع الحديث .........

هي بدورها شعرت بعدم الإرتياح

وكانت على وشك الإستئذان . . وفجأة أشار للجرسون

قائلا ً : رجاءً أريد بعض الملح لقهوتي

‏الكل نظر إليه باستغراب واحمر وجهه خجلاً

ومع ذلك وضع الملح في قهوته وشربها

سألته بفضول : ‏لماذا فعلت ذلك ... هل هي عادة ؟؟

"‏تقصد الملح على القهوة"

رد عليها قائلا ً: عندما كنت صغيراً ،

كنت أعيش بالقرب من البحر كنت أ ُحب البحر وأشعر بملوحته

تماما ًمثل القهوة المالحة الآن

كل مره أشرب القهوة المالحه أتذكر طفولتي ،

بلدتي .... أصدقائي

واشتاق لوالديّ اللذان لا يزالا هناك للآن

‏حينما قال ذلك مُـلأت عيناه بالدموع ....

‏تأثر كثيرا ًكان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه

قالت في سرها الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لبلده وأهله لابد أن يكون رجلا ًمحبا ً

يشعر بالمسؤولية تجاه بلده وتجاه أسرته ثم بدأت بالحديث عن طفولتها وأهلها

وكان حديثا ًممتعا ً


استمرا في التلاقي واكتشفت أنه الرجل الذي تنطبق عليه

المواصفات التي تريدها

ذكي ، طيب القلب ، حنون ، ‏كان رجلا جيداً

وكانت تشتاق الى رؤيته والشكر طبعا ً لقهوته المالحه !!


‏القصة كأي قصه حب أخرى


"الأمير يتزوج الأميرة"

وعاشا حياة ًرائعة وكانت كلما صنعت له قهوة


وضعت فيها ملحا ً لأنه يحبها هكذا ( ‏مالحه )...


و‏بعد أربعين عاما ًتوفاه الله وترك لها رسالة:


‏عزيزتي ، أرجوك سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي
كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك ,,, ‏القهوة المالحه !





‏أتذكرين أول لقاء بيننا ؟


كنت مضطربا ًوقتها وأردت طلب سكر لقهوتي


ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحا ً!!


‏وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ،

لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية ارتباطنا سويا ً!!


‏أردت أخبارك بالحقيقة بعد ذلك

ولكني خفت أن أطلعك عليها !! ‏فقررت آلا اكذب عليك أبداً


وهكذا عشت معك حياتي ..........

الآن أنا أموت ,,,
‏لذلك لست خائفا من اطلاعك على الحقيقة


أنا لا أحب القهوة المالحه !!


‏ياله من طعم غريب !!
‏لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالأسف على شربي لها

لان وجودي معك يطغى على اي شيء لو أن لي حياه أخرى أعيشها لعشتها معك

حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانية




"""( ‏دموعها أغرقت الرسالة )..."""


وصارت تشرب القهوة مالحة


سألها احدهم : ‏ما طعم القهوة المالحه ؟

" ‏فأجابت ‏أنها حلوة "


المغزى من القصة





الحكمة

قد نشرب المر من أجل أحدهم فقط لإننا أحببناه سواءً كان شربناه عن طريق الأكل ام المعامله السيئه فنقول تحملنا المر من أجل من نُحــب












التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::