مرّي على صحراء عمري غيمة فصلاة روحي كلّها استسقاء
واختر لنفسك منزلا تعلو به .. أو مت كريما تحت ظلّ القسطل عنترة
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
يا بائع الصبر لا تشفق على الشاري فدرهم الصبر يسوي ألف دينار لا شيء كالصبر يشفي جرح صاحبه ولا حوى مثله حانوت عطّار هذا الذي تخمد الأحزان جرعته كبارد الماء يطفي حدّة النار
وهواك في قلب الظنون حقيقة لا ريب فيه وحب غيرك باطل
من سعى جنى، ومن نام رأى الأحلام
إن مرّ يوم وعيني ما رأتك به فلست أحسبه يوما من العمر
لايحمل الحقد من تعلو به الرتب ............ ولاينال العلا من طبعه الغضب
هو الحبّ فاسلم بالحشا ما الهوى سهلُ فما اختاره مضنىً به وله عقلُ وعش خالياً فالحبّ راحته عنا وأوّله سقمٌ وآخره قتلُ ولكن لديّ الموت فيه صبابة حياة لمن أهوى عليّ بها الفضلُ نصحتك علماً بالهوى والذي أرى مُخالفتي فاختر لنفسك ما يحلو فإن شئت أن تحيا سعيداً فمت به شهيداً وإلاّ فالغرام له أهلُ فمن لم يمت في حبّه لم يعش به ودون اجتناء النحل ما جنتِ النحلُ إبن الفارض
وأبعد ما نكون إذا التقينا وأقرب لو قضى الله افتراقا كأنّ الشوق في الأضلاع جمر يلمّ الشمل ما ازداد احتراقا براء الجميلي
إني لأفتح عيني حين أفتحها على كثير ولكن لا أرى أحدا دعبل
قف أيها الوقت لا تعبر على وجعي لديّ جرح لذيذ هل يجيء معي؟ لديّ من نخلتي طفل يهزّ بها جوعاً وقد طاحت الدنيا ولم يقعِ قف أيها الوقت إني صرت مقتنعا بأنني سوف أبقى غير مقتنعِ حسين القاصد