آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الوفاء والمحبة والتواصل والترحيب > نبع الوفاء

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-19-2013, 11:57 AM   رقم المشاركة : 41
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

ما بعد الرثاء
الشاعر: د. جمال مرسي

\

رَثَــــــــوكَ قَــبـــلـــيَ إِذ نَــــادَاهُــــمُ الــحِـــبـــرُ
و لُــذتُ بِالصَّـبـرِ حَـتَّــى أَشـفَــقَ الـصَّـبـرُ
سَـالَــت مَـدَامِـعُـهُـم مِــــن حُـزنِـهِــم مَــطَــراً
و مِــن جُفُـونِـي جَــرَى دَمــعٌ هُــوَ الجَـمـرُ
لَــــم يَـعـرِفُــوكَ ، و لَـــــم يَـــــدرُوا بِــآصِـــرَةٍ
أَرسَــــى دَعَـائِـمَـهَــا اْلإِيــمَـــانُ و الـطُّــهــرُ
بَــغــدَادُ نِــصــفُ قَـصِـيــدٍ فِــــي حَـدِيـقَـتِـهَـا
قَـــــد أَكـمَـلَـتْــهُ قَــصِــيــداً فَـــارِهـــاً مِـــصـــرُ
أَنــتَ الـفُـراتُ لَـــهُ ، و الـنِّـيـلُ كُـنــتُ أَنَـــا
نَــهـــرَانِ ضَـمَّـهُـمَــا فِـــــي حُـــبِّـــهِ شَـــطـــرُ
قَالُوا ( ومَا كَذَبُوا ): بالأمس " كَانَ هُنَا"
فَقُـلـتُ : "كَــانَ هُـنَــا" مَـــا ضَـمَّـهَـا سِـفــرُ
فَـــرُوحُـــهُ لَـــــــم تَـــــــزَلْ فِــيــنَـــا مُـحَــلِّــقَــةً
كَـأَنَّــهَــا فِــــــي قَــنَــادِيــلِ الــــــرُّؤَى طَـــيـــرُ
مَـــا زَالَ فِـــي دَوحَـــةِ الأَشـعَــارِ حَـارِسُـهَـا
يَــنَــامُ مِــــن حُـضـنِــهِ مَـعـشُـوقُـهُ الـشِّـعــرُ
يَحـنُـو عَـلَـيـهِ ، كَـمَــا يَـحـنُـو عَـلَــى وَلَـــدٍ
أَبٌ تَـــوَضَّــــأ فِـــــــي يَــنــبُــوعِــهِ الــفَـــجـــرُ
مَــــــــا زَالَ قِــيـــثَـــارُهُ الــــرَّنَّــــانُ مُــنــتَــظِـــراً
أَن يَـرجِــعَ الـلَّـحـنُ لـلأَوتَــارِ ، و الـبِـشْــرُ
مَــــا زَالَ بَــيــنَ نُــجُــومِ الـلَّــيــلِ يُـؤنِـسُـهَــا
حَـدِيـثُـهُ الـعَــذْبُ ، يُـفـشِــي سِــــرَّهُ الـثَّـغــرُ
مَــن قَــالَ " مَــاتَ " فَقَلـبِـي لَـــن يُـصَـدِّقَـهُ
و هَــل يَـمُـوتُ لأَصـحَـابِ النُّـهَـى فِـكــرُ؟!
الــفِــكــرُ بَــــــاقٍ و إِن غَـــابَـــت مَــنَــارَتُـــهُ
كَالعِـطـرِ مَهـمَـا ذَوَى فِــي غُصـنِـهِ الـزَّهــرُ
هُـــــوَ الـغِــيَــابُ قَـلِــيــلاً ، ثُــــــمَّ يَـفـجَــؤنَــا
بَـعــدَ الـغِـيَــابِ بِـشِـعــرٍ مَــــا لَــــهُ حَــصــرُ
هُـــوَ الـرَّحِـيـلُ لِـنَـبـعِ الـشِّـعـرِ فِـــي سَــفَــرٍ
يَـعُـودُ مِـــن بَـعــدِهِ مَـهـمَـا مَـضَــى الـعُـمـرُ
دَعُـــوهُ يَـغــفُ عَـلَــى صَـــدرِ الـثَّــرَى أَلِــقــاً
أَلــيــسَ مِــــن حَــقِّــهِ أَن يَــرقُــدَ الــبَـــدرُ ؟
لا تَـزعُـمُــوا أَنَّــــهُ قَــــد مَــــاتَ أَو غَــربَـــت
شُـمُــوسُــهُ ، إِذ طَـــــوَى أَضــلاعَـــهُ قَــبـــرُ
لا تَمـنَـحُـوا لَـقَــبَ " الـمَـرحُــومِ " فَـارِسَـنَــا
لَــقَــد تَــرَجَّــلَ عَــــن خَــيــلِ الــهَــوَى حُـــــرُّ
أَستَـغـفِـرُ اللهَ مِــــن وِزرٍ و مِــــن شَــطَــطٍ
لَـقَــد شَــــرَدْتُ بِـأَفـكَــارِي ، و لِــــي عُــــذرُ
فـالـعَـقـلُ لَــــو جَـنَـحَــت يَــومـــاً سَـفِـيـنَـتُـهُ
تلهـو بهـا الـريـحُ أو يَـهـوِي بِـهَـا البَـحـرُ
هـذا هُــوَ الـمَـوتُ مَـقـدُورٌ ، فَـمَـا سَلِـمَـت
مِـــــن نَــابِـــهِ رُسُـــــلٌ هُـــــم أَنــجـــمٌ زُهــــــرُ
مَـــــــا كَـــــــانَ يُــنـــكِـــرُهُ إلا ذَوُو صَــــلَــــفٍ
و لَــســـتُ مِــمَّـــن تَــوَلَّـــى أَمــرَهُـــم كِـــبـــرُ
عَـــبـــدَ الـــرَّسُــــولِ :أَرَاكَ الآنَ مُـبـتَـسِــمــاً
فِــي جَـنَّــةٍ ، لَـــكَ فِـــي فِـردَوْسِـهَـا قَـصــرُ
مَــا كُـنـتَ تَسـكُـنُـهُ لَـــو لَـــم تُـقِــم أُسُـســاً
بِـالـصِّــدقِ يَـرفَـعُـهَـا مِــــن فِـعـلِــكَ الـخَـيــرُ
تَـــرَكـــتَ بَـــعـــدَكَ عِــلــمــاً نَــافِــعـــاً أبـــــــداً
مَـا كَــان يَعـدِلُـهُ .. لَــو أَنصَـفُـوا .. تِـبـرُ
و لُـــــذتَ بِاللهِ تَــرجُـــو فَــيـــضَ رَحــمَــتِــهِ
فَــقَـــرَّ عَــيــنــاً إِذَا مَــــــا جَــــــاءَكَ الأَمــــــرُ
واْهــنِــأ بِــمَــا زَرَعَــــت يُـمـنَــاكَ يــــا نَــهَــراً
طَـــابَ الـحَـصَـادُ و لَـمَّــا يَـنـضَـبِ الـنَّـهـرُ













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 11:58 AM   رقم المشاركة : 42
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

الى صديقي المرحوم الشاعر الاستاذ عبد الرسول معله
الشاعر : كاظم حسن الحمداني

\
سَقـاك الـردى كأسـاً مـن الغمـراتِ
فأردفـتَـهُ روحــاً مـــن الحـسـنـاتِ
كأنـك والفـجـر الــذي فــي تمـامـه
تباريتـمـا شـوقـاً الـــى الـسـكـراتِ
فأجهشني نعيٌ من الشمـس غامـرٌ
لضـوءٍ بهـيٍّ غــاب فــي الثكـنـاتِ
فأنـدبـت روحــي للـرثـاء وفاتـنـي
عـلـى أيّ هـــذا سـاكــبٌ عـبـراتـي
رسولٌ نبيّ الشعرفي محفل الذرى
عواطفـهـم نـبــع مـــن الخـلـجـاتِ
رسـولٌ لـه حـسـن الـيـراع مــدادهُ
بـيــانٌ وتـبـيـانٌ مـــن الــشــذراتِ
حـكـيـمٌ وخـــلاّقٌ أمــيــرٌ مــهــذبٌ
أديـبٌ حصيـفٌ نـاصـع الصفـحـاتِ
حديـثٌ وفـكـرٌ والقراطـيـس جـمّـةٌ
وتـلـكُـم قـنـاديـلٌ مــــن الـنـفـثـاتِ
وذيّـاك منـك السِفـر سِـفـر اروّمــةٍ
تــداري لــه فيـضـاً مــن العـبـراتِ
فـهـذي حــروف تفتـديـك بسمتـهـا
وعـرش مـن الآهــات والرحـمـاتِ
لأنـك أبصـرت الـرؤى فـي فجاجـهِ
فـأهـداك فـكـراً صـائـب الـنـظـراتِ
فما زاغ فيك النـور عـن رحم أمـه
ولا غالـك الـراؤون فـي الحجـراتِ
الى ان رمـاك البيـن سهـم مفـارقٍ
فأبقاك طيفـاً فـي شجـى الحسـراتِ
وحـسـبـك ان الله أوقـــد مـهـجـتـي
علـيـك بشـعـرٍ سـاخـن الـجـمـراتِ
كأنّـي علـى لهفـي عليـك ولوعتـي
أأبّـن روحـي فــي ركــوب ممـاتـي
أغثنـا بشعـرٍ همسـه فــي عيونـنـا
أتـبـقــى بـعـيــداً ثــاويــاً بــرُفــاتِ
فقد ضـج فينـا الشـوق حتـى كأنـه
رحـيـلٌ طـويــلٌ بـائــن الـروحــاتِ
فـهـاك بـنـا وجــدٌ إلـيــك ولـوعــةٌ
تــلــفّ بــــك الـدنـيــا لـعــلــك آتِ
أغثنـا بطيـفٍ كـنـت فيـنـا مكـابـراً
جـلـيـلاً كـرمــز دائـــب الـفـعــلاتِ
فمـا لـك لا تصغـي وانـت لنـا نـدىً
أجبنـا بـمـا تشـكـو وكيـفـك هــاتِ
امـا حــان فيـنـا الــود ود مـفـارق
يـجـافـي أحــبــاءً بـغـيــر شــكــاةِ
ولـو انـنـا نـدريـك شيـخـاً وسـيـداً
تـنـوء بحـمـلٍ ذاهـــل الـصـدعـاتِ
وداعــــاً إذن مــنــا وداع أحــبـــةٍ
على الدرب يمشون الخطى بثبـاتِ
سلامٌ علـى عبـد الرسـولِ ورحمـةٌ
يطوفـان بـرداً فـي لظـى الطـرقـاتِ













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 12:00 PM   رقم المشاركة : 43
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

كيف نكتبُ قصيدةً واحدةً عَنِ الموت
الشاعر: محمود سليمان

\

فعلها ومات
مات عبد الرسول معله
لكنَّ روحَهُ التي تضج
ُّ بالفرح
تعرف كيف تنادي علينا واحداً واحداً
وتتركنا عيالاً طائشينَ في حلقةِ الشعر
ننادي يا أبانا الذي رحل
كيف نكتبُ قصيدةً واحدةً عن الموت

نعم فعلها
دون أن نكملَ حديثاً
أدرجناهُ في أجندةِ المواعيد
وذهب لينامَ وحدَهُ ..
يا حارسَ الضحكة
من يحرسُ الشعرَ
ويأخذُ بيدِهِ إلى بابِ البيت
من يدلُّ الغريبَ
على سفحِ هذا الجبلِ
من يجرُّ القصيدةَ إلي موعدِها الذي هربَ
من يُكملُ ذاكَ الحديثَ القديمَ؟

أنت أخرُ صدفةٍ طيبةٍ
بحَّةً صوتٍ عراقيٍ أعزلَ إلا من
قصيدتِهِ وروحِهِ التي تضجُّ بالفرحِ
صهرَ كنعانَ وبابلَ وحمورابي
وابن ماءِ التعبِ
لماذا تركتَ القصيدةَ تبكي ؟













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 12:01 PM   رقم المشاركة : 44
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

هل حقاً رحلت يا أبي
الأديبة أمل الحداد

\
هل حقا رحلت يا أبي؟؟
من سيشجعني أن أواصل المسير؟
من سيمسك بيدي ويرشدني إلى الصحيح؟
من سيعلمني الإعراب ويدلّني على أخطائي؟
من سواك يا أيها الكبير يسمعني
أحبك فهل تسمعني؟












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 12:03 PM   رقم المشاركة : 45
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

لحبيبنا عبدِ الرسولِ فضائلٌ
يونس محمود يوسف

\

لحبيبنا عبـدِ الرسـولِ فضائـلٌ
تُنبيـك عـن خدمـاتِـهِ بصـفـاء
مترنـمٌ بيـن السطـورِ وقـاصـدٌ
نشـرَ العـلـومَ كـعـادةِ العُلـمـاء
أنـعِـمْ بــه مــن نـاقـدٍ ومفـكـرٍ
قـد طـال فكـراً ذِروة الـجـوزاء
حـرٌّ فصيـحٌ بالبلاغـةِ مـذ بــدا
كالبُلبـلِ الغرّيـدِ فــي الأجــواء
وعلا على قِممِ الفنون بروعةٍ
حتـى تربّـعَ فـي ذرى العلـيـاء
دنيا المواهـبِ حازهـا بجـدارةٍ
بالـشـعـر آونـــةً وبـالإنـشــاء
وله البديعُ من القريض جزالةً
مع روعةٍ جُبلـتْ بطيـبِ ذكـاء
متـوقـدٌ نـثـرَ الجمـيـلَ بـقـولِـهِ
بـتـضـامـنِ الأفــكـــار والآراء
للهِ درُّكَ شـاعـراً سـبـقَ الألــى
مـن دونِ مـا جهـدٍ ولا إعـيـاء
أكرمْ بـه عبـدِ الرسـول مغـرّداً
بلطافـةٍ فـي الـروضـةِ الغـنـاء
فز يا رقيقَ القول قلبُك أبيـضٌ
بنـقـاوة ٍكالنجـمـة الـزهـراء
بجميلِ اِسمك قد تزيّـنَ مـا بـه
خـطُّ اليـراعِ مـدائـح الكـرمـاء













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 12:04 PM   رقم المشاركة : 46
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

في وداع الفقيد عبدالرسول معله
الشاعر صبحي ياسين

\
أسـفـا تــذوب لفـقـدكَ الأجـفــانُ
وتئـنُّ بيـن صخورهـا الشـطـآنُ
وتحف ّظلَّك نورساتُ قصائد
وتميل فوق ضريحـك الأغصـانُ
نَـمْ يـا حبيبـي فـي ثــراك فكلـنـا
بـعـد الرحـيـل تلـفـنـا الأحـــزانُ
قالـوا انطفـأتَ فقـلـت كــلا إنّــه
نـجـمٌ تـحـنّ لـضـوئـه الأكـــوانُ
كتبَ الزمانُ على جبينـك باكيـاً:
تفنـى الجسـوم ويخلـد الوجـدانُ
ما زلت أسمع منـك صوتـا كُّلمـا
قُــرِئَ القصـيـدُ ورُنـمــتْ أوزانُ
أنا ما رأيتك غير أنـك فـي دمـي
تسري ويسمع صوتك الشريـانُ
أنـا مـا رأيتـك يـا رسـولُ وإنمـا
في عمقِ روحي يحتويـكَ مكـانُ
أنـا مـا رأيتـكُ يـا رسـولُ وإنّمـا
لـكَ فـي قصيـدي نفـحـةٌ وبـيـانُ
يا دهـرُ بئسـتْ غفلـةٌ تأتـي بهـا
فيغـيـبُ فــي ظُلُماتـهـا الـخّــلانُ
لـكـنْ عـزائـي فـيـك أنّــك بينـنـا
قـلـمٌ وحــرفٌ نـابــضٌ ولـســانُ
غادرْتَنـا والشّعـر يصـرخ بيننـا
أو ليـس فـي هـذا الزمـان أمـانُ
سافرت عنـا فـي مَهابـة موكـبٍ
يمشـي وتمشـي خلفَـه الأحـزانُ
الشعـر والشعـراء خلفَـك كلُّـهـم
جــرحٌ يـجــودُ وخـافــقٌ هَـتّــان
أنـا لـن أقـولَ لـك الـوداع فكلّـنـا
يـومـا ستـطـرقُ بابَـنـا الأكـفـانُ













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 12:05 PM   رقم المشاركة : 47
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

يافقيد الاداب
الشاعر : عواد الشقاقي

\
ساءلتنـي الدمـوعُ مــن مُقلتـيّـا
هامـيـاتٍ : مــا جــدَّ فـيـكَ بكـيّـا

أمـسِ قـد كُنـتَ والمُحيّـا بشـيـرٌ
مادهـاكَ المـسـاءَ تبـكـي شقـيّـا

ما دهاكَ المساءَ تضـربُ سرحـاً
بـارتـيـابٍ بـمــا نــــراهُ خـبـيّــا

قُلتُـهـا : والـكـلامُ مـنّـي نحـيـبٌ
أنَّ عبـدَ الرسـولِ مـاتَ العشـيّـا

وانحنـى القلـبُ فوقهـا عـبـراتٍ
مـن نجيـعٍ سُكِـبْـنَ حُـزنـاً علـيّـا

أنـا أبكـي فيمسـحُ الدمـعَ عـنّـي
بـدمــوعٍ تـفـيـضُ مـنــهُ دُمـيّــا

فـعـزيــزٌ عـلـيــهِ أنّــــي بُــكــاءً
أعبُرُ القولَ في المُصابِ ، قسيّـا

وهْوَ يدري الخطوبَ عنديَ نقعاً
إن دهتني ، والدَّمعَ منّي عصيّـا

وعـزيـزٌ علـيـهِ أنّ أبــا عـدنـانَ
أضـحـى عـــن الـعـيـونِ خـفـيّـا
****
****
يافقيـدَ الـحـروفِ فـقـدُكَ فيـنـا :
غـالَ فيـهِ الـفـراغُ سـفـراً جلـيـاً

قـد وردْنـا البـيـانَ عـنـكَ مـنـاراً
فخـلـفـنـاكَ خـائـضـيـهِ دَجــيّـــا

ومِـنَ العلـمِ قــد وردنــا بـحـوراً
فخـلـفـنـاكَ وارديــهـــا خُــويّـــا

أيُّ رُزءٍ إذ عِـفْـتــنــا لـــســـؤالٍ
لـم نُجِبْـهُ ، فعـافَ صمتـاً دويّــا

ودروسٍ لـــم نَجـنِـهـا ثَــمَــراتٍ
يانعـاتٍ ، إذ غِبـتَ عـنّـا قصـيّـا

غيـرَ أنّـا عــن اصطـبـارٍ بـعـزمٍ
قــد تخِـذنـا الغـيـابَ مـنـكَ إتـيّـا

ولزِمنـا البيـانَ ، حتمـاً وعـهـداً
قـد قطعـنـا ، نـجِـدُّ فـيـهِ مُضـيّـا

****
****
يافـقـيـدَ الآدابِ حـسـبُـكَ مـجــداً
أنْ فـقـدنــاكَ مـعْـلَـمـاً عـبـقـريّـا

إذ توارى كالشمس خلـفَ ظـلامٍ
ألـقُ الشعـرِ ، كـان فيـك وضـيّـا

والأغـاريـدُ واهـبــاتُ الأمـانــي
ســادراتٌ فـقــدْنَ لـحـنـاً حـفـيّـا

أوَ لستَ الذي ، بيومكَ ، أضحى
الشعرُ يأبـى سـواكَ مـدّاً زكيّـأ ؟

وبكَ ( النبـعُ ) قـد رقِينـاهُ مجـداً
وبــهِ قــد رقِـيـتَ نـجـمـاً عـلـيّـا

كنـتَ بالأمـسِ مُبـدِعَ الغَـدِ فيـنـا
وقَـــدَرْتَ الـزمــان فـيــهِ مَـلـيّـا

لِــمَ بـاغــتَّ بالـرحـيـلِ حـقــولاً
طالمـا قــد نـشـدْنَ فـيـكَ الولـيّـا

وتركـتَ الحـروفَ فيـهـا ظِـمـاءً
فغـدَتْ ترنـو مَـنْ يكـونُ السَّقيّـا

إن تكـنْ قـد عجِلْـتَ عنّـأ رحيـلاً
ولأُخراكَ اخترتَ تمضـي رضيّـا

فـوحـقِّ الـوفـاءِ عـهـداً قطـعـنـا
أنْ سنسمو بالنبـعِ فـوقَ الثُريّـا













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 12:07 PM   رقم المشاركة : 48
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

ماذا أقول والاديب قتيل
الشاعرة سوسن سيف

\
ماذا أقول
ولم أجد
من مفرداتٍ
لأكتبها
والعطاء بخيل

يا ذاهباً
بلا وداع
والطريق يطول

كيف نراك؟
والمرافئ خالية
ولا شراع
إليك
ولا وصول

وغيبة الموت
قاسية علينا
وأقسى منها
نهاية الأقمار
بعد تألقها الأفول

نبكي عليك
ولا يتوقف دمعنا
مطر بقي
كالشتاء هطول

لا جدوى
من هذا البكاء
سوى خيبة
والموت يبقى
للمستحيل بديلاً

وتسأل
القوافي عنك
وتشتكي
أين الأديب
الذي كان هنا؟
أتراه شمساً
يودعها الأصيل

أين
الحروف الخضر
شامخة
ما كان
عبد الرسول
يوماً
قليلاً

أصداؤه
في كل ركن
تصيح بنا
ماذا تركت
لنا ؟
والحزن
هذا اليوم
في النفوس ثقيل

كان المكان
حدائقَ ورديةً
ورداً
وعطراً
ونبعاً سلسبيلاً

إنا انتظرنا
قصائدا ً
ولم نجد
غيرَ الصدى
يدعوك
يا ملك الحروف
أدباً جميلاً

نبع العواطف
أقفل أبوابه
وأسدل
ستائره
ومضى
ماذا سنكتب
والأديب قتيل !












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 12:09 PM   رقم المشاركة : 49
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

بوح خاص في رثاء المرحوم عبدالرسول معله


نشيد الرحيل
الشاعرة عواطف عبداللطيف

\

تتلاطم أمواج القسوة بليلنا العاصف
من البعيد ..
ترتل مزامير الفقد نشيدَ الرحيل
تغيب مواسم الفرح
تنعدم الرؤية
تتهاوى الأشجار
مداراتٌ غريبة تنسج حولها هالاتِ وجع
مع دورة الفصول
يمتد فضاءٌ باتساع الرؤية
يغيّر المدى
نرتجف برداً في عز الصيف
يتصبب العرق في أوج البرد
ينصهر أنين الصوت
يتلاحم مع نزف الجرح
نتجرّع مرارة الصبار ولسع الأشواك
ورماد الشوق المنثور على صدر الأيام يحكي تأريخَ اللوعة
ووقعَ الخسارة ..
تتساقط أحرفنا.. ترتدي الحزن
تولول الأقلام
ويعتصر الألم ما بين السطور
وعلى جذوعه الملتاعة
تبكي القوافي.. ويئنّ الدرس
والليل بلا لون
والماء مُرٌّ
يسقي النهار كأس لا حول ولا قوة
والهواء غريبٌ ثقيل
و تنعق الغربان..
وآلة الجسم تتحرك عبرَ الخدر الكامن في الأوصال ..
تغوص في غياهب آبار الروح
وحنين الألم المثخن بأوجاع الغياب
يرحل النقاء خلف وادي البعد السحيق
يرافقه صوت نحيب مخنوق
طارقاً أبواب المستحيل المصلوبة على نوافذ الوهم
في مسيرة الزمان
وسراب الأحلام
يخيم الوجوم على وجه الليل
تتكسر حشرجة الموت
تستعر الجراح
يتدحرج الصوت....آآآآه
ويتيه الحلم
في أماكنَ ومحطات
لم يبق منها سوى أصداء الوجع
قصائد يغطيها جناح الحزن
ودموع محترقه بلهيب الفقد
وخيط نبض معلق
على رصيف ذكرى
بانتظار مرور الشمس
ووهج الحرف
وضوء القنديل












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 12:10 PM   رقم المشاركة : 50
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

للفارس الذي ترجل
الأديبة رائدة زقوت

\
يسألني ما الذي حصل
كيف سأشرح له ؟
كيف سأشرح لهم ؟
ومن منهم سيفهم أو يعي عمق ما حصل !!
لقد ترجل... أفل نجم من سماء العراق
وترجل حامي لغة الضاد عن فرسه
هكذا بكل بساطة يتعمق الجرح في الفؤاد
يترك أثراً لا يمحى... لن يمحى
فما نسينا يوماً من ترجلوا وهم في قباب العلياء يرتعون
وكيف ننسى فارساً مطيته الحرف... الأدب... والإنسانية
هل رأيتم كيف يترجل الفرسان؟
يترجلون وقوفاً ويتركون مكانهم يملأه ضجيج الفاجعة
هكذا كان هو
إنساناً... أديباً... شاعراً
عاش بأخلاقه التي لا محالة ستكون شفيعه عند رب غفور
هل تراهم يفهمون
أن الفقد العام وأن الجرح أعمق من عميق
وأن القلب يبكي الأوفياء المخلصين؟
هل يعلمون
أن الكبار يموتون كأعجاز النخل لا يسقطون
وأنه كان كبيرهم بما ملك
وأطيبهم
وأكثرهم قرباً من قلوب من عاشروه؟
هل يفقهون
كيف تكون الخسائر عندما يترجل العمالقة دون سابق إنذار
دون أن يميل جنبهم صوب الفراش؟
لله درك من فارسٍ
ترجل بقمة مجده صوب الخلود
بكتك عيون كل من خططت له كلمة يا أبا عدنان
إلى الجنان... إلى الجنان بإذن الرحيم الرحمن
عهداً ستبقى من وشوم الذاكرة
وممن حفروا أسماءهم في دفاتر المجد
طب مقاماً يا كبير
فمثلك لا يليق به إلا الطيب
رحماك ربي بمن وفدك
اللهم أنه كان عند حسن ظن الجميع
فكن به خير شفيع












التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الوفاء / قصائد شعراء النبع في رثاء أستاذنا الراحل عبد الرسول معله وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 36 06-12-2012 01:24 PM


الساعة الآن 01:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::