الأخوات والأخوة الأحبة .. السلام عليكم جميعا ..
أتقدم منكم جميعا ومن أسرة المغفور له حبيبنا الحي في قلوبنا دائما
عبد الرسول
تغمّده الله بواسع رحمته ..
بأحر وأصدق التعازي ..
ونسأل الله أن يلهمنا جميعا المقدرة على الصبر وتحمل المصاب ..
وأتقدم منكم جميعا باسم أخي وحبيبي الابن الأكبر ..
سيروان عبد الرسول معلة ..
وهذا بناء على طلبه شخصيا
بالإعتذار بسبب الأسلوب الذي تم نقل الخبر به ..
وأسلوب الكتابة ..
فلقد كان مرتبكا ومتأثرا وحزينا .. ولم يسبق أن دخل المنتديات من قبل ..
أرسل الله سكينته إلى قلبه وقلب الأسرة جميعا وألهمهم الصبر والسلوان
وباسمكم جميعا أقول له أخي الحبيب سيروان لا تقلق أيها الحبيب ..
نحن أهلك وأسرتك وأخوتك ..
أعاننا الله وأياكم على تحمل المصاب ..
وإنّا لله وإنا أليه راجعون
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
منذ أكثر من عام أردت مكافأة أستاذي الغالي عبد الرسول أزاء كل ما يقدمه لنا من علم و أدب
ففكرت بطبع ديوان شعري له و كتمت الأمر عن الجميع حتى عنه كي أقدمه هدية له و تكون مفاجأة سارة
و كنت قد أخبرت أستاذتي عايدة بدر بأمر تكفلي بالديوان و فعلا تم الاتفاق مع الأستاذ طاهر من شركة ضمة و بعد جمع قصائد أستاذي عبد الرسول رحمه الله
قال الأستاذ طاهر بأن عدد القصائد لا يكفي ليكون ديوانا ...
هنا فقط اضطررت لأن أخبر أستاذي عبد الرسول بالأمر ليزودني بقصائده الأخرى غير المنشورة...
فرح كثيرا بالأمر و قال أنه لا يحتفظ بقصائد أخرى و علي أن أنتظر حالما يكفي عدد قصائده
المهم في هذا الوقت اقترحت عليَّ أستاذتي عايدة بدر أن يتولى الأستاذ طاهر البدء بطبع ديوان شعري لي بينما ينتهي أستاذي عبد الرسول من جمع باقي قصائده لذلك كانت ولادة ديواني"هوية الدر"الذي لم يكن ببالي أصلا أبدا لولا أن اقترحت الفكرة علي أستاذتي عايدة بدر طالما أننا قد اتفقنا مع شركة الطبع و النشر
هذا الموضوع لم يعلم بأمره أحد سوى أستاذتي عواطف التي فرحت كثيرا و أستاذتي عايدة بدر لأني كلفتها أن يتم الطبع في جمهورية مصر العربية و طبعا المرحوم الغالي عمنا الريس اضطررت أن أخبره و بقيت أنتظر ليصير عدد القصائد بالقدر الذي يكفي للديوان...
و اليوم أراه قد اكتمل النصاب و لكن غاب صاحب القصائد
إذن فحق اليوم أن ينطبع الديوان...
سيكون لوالدي و معلمي و شيخي أحلى ديوان فقط أعطني بعض الوقت الله يخليك
و لا أدري أ أعزيك أم أعزي نفسي بفقده فلي في أستاذي عبد الرسول مثلما لك من حق الأبوة فأنت ولده بالدم و النسب و أنا كنت تماما كإبنته بالحرف و الشعر و الأدب
نعم يا غاليتي
أوصلت مضمون ردك هذا اليوم لولده بالهاتف