آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-17-2013, 11:44 PM   رقم المشاركة : 41
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

اضرب كي تقطع رأس الأفعى


لا يُجــدِي الآنَ كـلامٌ نَـفْـعا = اضربْ كَيْ تقطَعَ رأسَ الأفـعى
ها هُـمْ أعـداءُ الثـورةِ بانـوا = فادفَعْ عن (مِصرَ) أذاهُـم دَفـعا
وفُلـولٌ فـي كُـلِّ مُـؤسّـسةٍ = سَـفعوا بنواصي الحَمقَى سَـفْعا
يُمضُونَ مُخطَّـطَهم بالفوضَـى = واتَّخَـذُوا ثَوبَ الثَّـورةِ لَـفْـعا
يـا (مُرسي) إنَّ وراءَكَ شَعـبًا = فارفَـعْ بالحـقِّ لواءَكَ رَفــعا
واقْـتصَّ مِنَ المخـلوعِ بِحَـزمٍ = واصفَـعْ أقـفِـيةَ بُـغاةٍ صَفـعا
واقطَـعْ أذنـابَ نظـامٍ طـاغٍ = لا تأخـذْ فيـهم أبـدًا شَـفـعا
محمد حمدي غانم، 17/4/2013












التوقيع

 
قديم 05-15-2013, 10:02 AM   رقم المشاركة : 42
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

يا حسنا كثيرَ الذنوب!

يا قلبي رماني حبيبي = في هجرٍ شَقِيِّ الدُّروبِ
يا نفسي كفاكِ انتحابًا = لا تأسَيْ، عن الشوقِ تُوبي
لمْ نضحكْ وعيناهُ فرحٌ = يَسرِي في حَنايا اللَّغُوبِ
لم نَقطفْ من الرَّوضِ وَردًا = لم نأنسْ بهمسٍ طَروبِ
لم نَقرَبْ مِنَ الدفْءِ، لا ما = لامسْـنا شَذِيَّ العُذُوبِ
لم نَثمَلْ وخدّاهُ خَمرٌ = يا حُسنًا كثيرَ الذُّنوبِ!
ذا هجرٌ كفانا افتتانا = إحسانًا لقلبٍ لَعوبِ!
منّانا بِوَصلٍ شَهِيٍّ = آهٍ مِنْ جميلٍ كَذُوبِ!
في شوقٍ رَحلنا شَمالا = أضنانا الهَوَى للجنوبِ
مهما نُزْجِ خَطْوًا إليهِ = لم نقرَبْ سريعَ الهُروبِ
لم يعلمَ وقد صادَ قلبي = أنّي مِنْ ضحايا الحُروبِ
يا قلبي حَنانيكَ صَبرًا = لا تَغرَق بنهرِ الكُروبِ
وَلْتقنَعْ بِذِكراهُ زادًا = إن طَمَّتْ ليالي الخُطوبِ
يا أحلى يَمامات شِعري = عنّي إنْ طَغَى اليأسُ نُوبي
زوري مَنْ طَوَى الحُلمَ عنّي = في وَكرٍ عَصِيِّ الرُّكوبِ
أهديها مِنْ فَمِي سلامًا = حُطّي في قلبِها وذُوبي
محمد حمدي غانم
14/5/2013












التوقيع

 
قديم 05-22-2013, 10:05 AM   رقم المشاركة : 43
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

لا تعتذر

لا تَعتذِرْ
لا تَبتَسِرْ سِحرَ اللِّقاءْ
كلٌّ بِصُحبتِنا سَواءْ:
لا الحزنُ عكَّرَ صَفوَنا
أو زادَ فينا الفَرحُ شيئا حينَ شاءْ
نَحنُ ابتسامُ الرُّوحِ حينَ تَبوحُ بينَ مَواجعِ الأشياءْ
وبِعشقِنا يَغدو الزمانُ يَمامةً
طارتْ إلى أحلامِنا دَيمومةً
أزليّةً أبديّةً لا تَرهَـبُ الأنواءْ
لا فَرقَ بينَ سُـكوتِنا
أو شَدوِنا أو ضِحكِنا
كلُّ المعاني دُونَنا مجهولةُ الأسماءْ
لا تَعتذرْ
لا تَعتذرْ
لا شيءَ يَفصلُ بينَنا كي تَبتَدِرْ
إنّي احتضَـنتُكَ نَبضةً في صيحةٍ لم تَنفجرْ
إنّي نَزفتُـكَ رِقّةً في لَهفةٍ لم تَنتَـظِرْ
ورأيتُ في عينيكَ تَحناني انعكاسًا
لارتجافٍ زارَ عينيَّ انعكاسًا
مِنْ غُيومٍ في فَضائكَ تَنتـشِرْ
لا تَعتذرْ
الوهمُ جاءَ وقدْ عَبَرْ
ما عُدتُ أذكرُ بَعدَ حبِّـكَ ما الخَبرْ
ما عدتُ أذكرُ أيَّ شيءٍ غيرَ أنّكَ لي أنا دُونَ البَشرْ
وإذا أردتَ فحينَ تَطعنُني، فُؤادي كالحَجَرْ
مُدَّ البصرْ:
لا النَّصلُ مَرَّ ولا انكسَرْ!
وأردتَهُ أو لَمْ تُرِدْه: هوَ الرَّقيقُ لِنَبضِ قلبِكَ، كالأغاني للوَترْ
وهو السَّخِيُّ على رُبوعِكَ بالحَـنانِ كما المَطرْ
وهو انفجارُ النارِ دُونَكَ حينَ يَقربُكَ الخَطَرْ
هو مِلكُ أَمرِكَ، أنتَ فيهِ سكنتَ يا أغلى البَشَرْ
فاسْـعَدْ بِمُلكِـكَ ما تَشاءُ كما الأميرِ المُنتَصِرْ
لا يا أنا: لا تنكَسِرْ
لا تَعتذِرْ
لا تَعتذِرْ
محمد حمدي غانم
18/5/2013













التوقيع

 
قديم 06-16-2013, 11:54 PM   رقم المشاركة : 44
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

حين يهبّ الحزن ويسفي

تَوَحُّــــد
حينَ يهبُّ الحزنُ ويَسفِي
أحضُنُ نَسفي
أدفنُ نفسي في أوراقي أرسمُ شمسي
أجمعُ من نبضاتي نَزفي
أبدأ عَزفي
أسألُ حلما يُلهمُ حرفي:
ماذا يُخفي؟
أذرعُ نفسي،
بحثا عن دُرّاتِ الأمسِ
وبلا كللٍ أزرعُ همسي
جناتٍ دانيةَ القَطفِ
ثم أراني
أبحثُ عنّي في عُنواني
حينَ تُغرّبُني أوطاني
أسألُ آلافََ الغرباءِ المُلتـجئيـنَ إلى شطآني
عن بيتٍ من همّي يَشفي
يَسكنني وأنا أَسكُنهُ
هو بيتٌ من نَسجِ الحرفِ
بفِراشٍ رَخوٍ مِن ذِكرى
وبساطِ حريرٍ مِن عَرْفي
وبلا سقفِ
بيتٌ مسحورٌ في قلبي
يُؤويني في لحظةِ خوفي
لا صرحًا كانَ ولا قصرًا
لكنْ كلَّ الدنيا يكفي
حينَ يَزورُ الحُزنُ بلادي
أجمعُ زادي
أونسُ بالأحبابِ فؤادي
أجمعُ أحلامي في قُربي
وأناجي في الوَحدةِ ربي
أفرغُ أفكاري مِن رأسي
لا أغرَقُ في لُجّـة يأسي
أجعلُ رُوحَ الشِّعرِ مِدادي
وأسطّـرُ أحلى أمجادي
وأنادي نَجماتِ الدَّربِ
أرشفُها في النهرِ العَذبِ
في ليلِ شجوني تُؤنسني
تُشجيني بِنشيدِ الحُبِّ
وتُريني من غيرِ تمادي
أنَّى يأتي الفرحُ بلادي
حينَ يَمسُّ الحُلمَ فَيُمسي
يعصرُ في حاساتي الخمسِ
لذّةَ كأسي
محمد حمدي غانم
15/6/2013













التوقيع

 
قديم 10-03-2013, 11:11 PM   رقم المشاركة : 45
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

في ذكرى وهم

تَناءى سَنا الحُـلمِ عنّي وفَـرّْ ... وسافرَ في العمرِ هذا القَفَـرْ
ولم يَبقَ في القلبِ غيرُ الشجونِ، وذِكرَى شعورٍ بِشِعري انضَفَرْ
تُسائلُ طيفَ التي لم تُبالِ بهذا الذي في الفؤادِ انحَـفَـرْ:
لماذا تلاعبتِ بالعاشقينَ، وحطَّمتِ في الوهمِ بَعضَ نَفَـرْ؟
وأَرديتِ بالغدرِ قلبَ الحبيبِ، وللبدرِ في لَهَفٍ قد طَفَـرْ؟
وكنتِ عليَّ أنا صعبةً، ومَن لم يُعانِ هَواكِ ظَفَـرْ؟
وإنّي الذي أشعلَ الشِّعرَ شوقا بتنهيدةٍ، واللهيبَ زَفَـرْ
وإنّي الذي مزّقَـتْهُ الجُروحُ، ومِن فَرطِ تَهيامِهِ قد غَفَـرْ!
ووفّيتُ في الهجرِ رغمَ الظنونِ، وآمنتُ بالحبِّ حتّى كَفَـرْ!
فَهَا أنتِ ـ يا أنتِ ـ كِذْبٌ جميلٌ، وإنَّ الدليلَ عليه وَفَـرْ
فلم تَنهَـلي من عُيونِ الحَياءِ، ولم تَعرفي قَـطُّ معنى الخَفَـرْ
فَـلُمّي حقائبَ هذا الشعورِ، وهيا فهذا أوانُ السَّـفَـرْ
ولا تَذكريني إذا هلَّ صُبحٌ، وطيرُ الربيعِ لإلْفٍ صَفَـرْ
لقد زالَ عنكِ قِناعُ الجمالِ، ومنكِ فؤادُ المُحبِّ نَفَـرْ
فَعيشي مَدَى الدهرِ بينَ الحُـفَـرْ ... فـإنَّ الخيـانــةَ لا تُغـتَـفَـرْ
محمد حمدي غانم
17/1/2013
____________________
* القَفْـر: الأرض الخالية.. والقَفَر مصدر الفعل قَفِرَ.
* ظَفَرَه: أنشبَ أظفاره في لحمه.. بينما ظَفِرَ به: أي فاز به.
* الخَفَر: الحياء.
* صَفَرَ: أطلق صوت الصفير.













التوقيع

 
قديم 10-05-2013, 12:30 AM   رقم المشاركة : 46
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

قصيدة الزمن الهباء

يبدو
بأيديكمْ جريحا يذْبلُ الوَرْدُ
تَسقي الحناظلُ مُرَّ خمْرتِها العَطاشَى
يسْتفيقُ الوَهْمُ
تنْدلعُ الخطوبُ
وتفْرِدُ الظلماتُ سكّتَها الطوِيلةَ في عيُونِ الحلْمِ
تنْدرجُ البلادُ الخائفاتُ بأسْطرِ الزّيفِ المزيّنِ ليلَ أنّاتِ احتضارْ
نُكرا
بأيديكم يصيرُ الغَدُ ذكْرى
تُعْطى المسافاتُ السُّدَى أبعادَها المُستنفَراتِ المسْتحيلةَ بينَ بينِ الخُطْوَتينِ
يسيحُ في الدربِ الضِّباعُ
يفوحُ كالوهمِ الضَّياعُ
وتُنبِتُ الشوكَ السّفوحُ
ويهْطلُ القهْرُ الجَموحُ
على بلادٍ ليتَها اغتسلتْ بدمِّ الظالمينَ لكي تُحيّي الفاتحينْ
ومضى زمانُ الفاتحينْ
وطغى زمانُ المذْنبينْ
والظنونْ
ضِحْـكاتكمْ وطنٌ يئنُّ
غناؤكمْ ألمُ الضحايا في سباقِ الجوعِ
ريقُ خمورِكمْ يُهْرِيقُ دمْعَ المُرِّ
في حلْقِ العجائزِ
في خريفِ العمْرِ في الزمنِ الهباءْ
أحلامُـكمْ ذعْرُ الصّغارِ
من انتفاءِ العيدِ
من افتقادِ الأمِّ في الدرْبِ البعيدِ
من انكشافِ الإثمِ
من نيلِ العقابِ
من اقترابِ الوَحْشِ في سُدفِ الظلامِ
من اقتناصِ الموتِ روحَ الأقربينْ
أيامكمْ زمنُ اندحارِ المصْـلحينْ
ذابتْ معاني المصْـلحينْ
في الجنونْ
محمد حمدي غانم، 2001













التوقيع

 
قديم 12-11-2013, 04:00 AM   رقم المشاركة : 47
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

الموت في بلادي

الموتُ في هذي البلادِ
يأتيكَ حتّى لو تُغنّي "تَسلَمُ الأيادي"!
يأتيكَ عَدْوًا في قِطارِ المزلقانِ المُستباحِ من الفَسادِ
أو في عَـقارٍ خَـرَّ يَحضُنُ ساكِنيه بلا مَعادِ
يأتيكَ حَرقًا:
• بالوقودِ على الطريقِ بليلِ طنطا والضحايا في ازديادِ
• أو بالقنابلِ حينَ تَفويضٍ مَنحتَ لِفَضِّ رابعةٍٍ لِتندَحرَ الأعادي!!
فالموتُ قاضٍ عادلٌ، حقٌ على كلِّ العبادِ
سِيّانِ في ثَكَلٍ لديهِ:
• مَنْ ارتضَى بالذُّلِّ وانتدبَ الطغاةَ إلى التّمادي
• أو مَن أتاهُ شهيدَ صِدقٍ ثَغرُهُ بالحقِّ شادي
• أو طالبٌ في الجامعاتِ يثورُ سِلميًّا فَيُدرجُ بالعِدادِ
• أو أزهريٌّ حافظٌ لكتابِ ربِّ العالمينَ بِشرعِهِ دوما يُنادي
• أو غاضبٌ متظاهرٌ يُغتالُ غَدرا في المَعادي
• أو ألفُ مِسكينٍ بقاعِ البحرِ في عبّارةِ الموتِ التي فاقتْ سواها في المَزادِ
• أو بائسٌ من تحتِ أنقاضِ الدُّوَيقةِ أو سواها من عَوادي!
• أستاذُ جامعةٍ
• طبيبٌ،
• صيدليٌّ،
• عالمٌ،
• خِريّجُ هندسةٍ
• فقيهٌ،
• خيرُ أدمغةٍ يكافئها الرَّصاصُ بلا تفادي!
فَاهْـرُبْ بجلدِكِ ما تشاءُ
وطِرْ على بعضِ الحصيرِ كسندبادِ!!
ما لم تُغادرْ ِبرَّ مصرَ فأنتَ رَهْـنٌ في سجونِ الموتِ والحبسُ انفرادي!!
• في الجامعاتِ،
• على الطريقِ،
• بأيِّ مستشفىً مُهانا،
• في فراشِكِ نائما،
• أو في السجونِ مُعذّبًا،
• بالخنقِ في سيارةِ الترحيلِ،
• قَنْصًا في ميادينِ التظاهرِ،
• في القطارِ،
• مُكبّلا بالصمتِ،
• أو من مانحي التفويضِ،
• أو من طالبي شرعيّةً
• أو مدّعي ثوريّةً
• أو من فلولِ المجرمينَ
هو المصيرُ لنا أُحادي!!
والذلُّ صارَ إليهِ حادي!
فالموتُ في هذي البلادِ
شيءٌ طبيعيٌّ وعادي!!
لا تَنسَ: أنتَ مواطنٌ
دومًا تموتُ كما الجرادِ!!
محمد حمدي غانم
10/12/2013













التوقيع

 
قديم 01-17-2014, 11:43 AM   رقم المشاركة : 48
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

أنا فيها

أحـبِّي الـحياةَ لأنّـني فيها
قِفِيها، ضَعِي الأزهارَ في فِيها
خُذيها، وإنْ خانتْ، إذنْ فيها
أو انْـفِي، أنـا فـيها أُنافيها
لَـعوبٌ وتَسْهو عن سَفِيهيها
وتَسْـفِي المُنَى فيها سَوافيها
ونَـفْسي ومـا لِلعَزْفِ يُهْفِيها
سِـواكِ، ومـا أجْلَى خَوافيها
فـأشْفَتْ ومـا فاهَتْ بِشافيها
بِـفَهْمٍ فَـصيحٍ فـي فهيهيها
فـيا فَـيُّ أَوْرِفْ في فَيافيها
فَـفِـيَّ مُـعـافيها قَـوافيها
وأنْتِ لَـدَى سُفُـني مَرافِيها
فُتُـونًـا أوافـي لا أُجـافيها

محمد حمدي غانم
14/1/2014













التوقيع

 
قديم 01-27-2014, 12:38 AM   رقم المشاركة : 49
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

سأنساها

سأنساها
كأنَّ الشِّعرَ خاصمَها وما غنّى بنَجوَاها
كأنَّ القلبَ من صخرٍ ولا يَهفو لِلُقياها
كأنّي لم أكُنْ حُلمًا تُهدهدُه حناياها
سأنساها
سأُخمدُ نبضةً حَرَّى
تَئِنُّ الآنَ في صدري وتحيا عُمرَ ذِكراها
سأطمسُ نقشَ صورتِها على جُدرانِ أحلامي
وأنزِعُها من القلبِ الذي ما زالَ يَهواها
وأنساها
وآلافًا من الأبياتِ كانَ الحلمُ يَسكنُها وطيرُ الشوقِ غنّاها
ستهربُ من أميرتِها
وتَصمتُ مُرَّ غُصَّـتِها
وتَهجرُ بدرَ لَيلَتِها
وتَنْسَى وصْفَ لَيلاها
ستمحوها
وتذروها
بدربِ مسافرٍ تاهَا
أضاعَ العمرَ يَرجوها
ولا ما ذاقَ حَلوَاها
ولم يَظفرْ ببسمتِها، ولم تَحضُنْهُ عيناها
لقد نَسِيَتْهُ من دهرٍ، وأنَّى كانَ يَنساها؟
أما قد كانَ ناجاها؟
أما بالعشقِ غنّاها؟
أما دَومًا تمنّاها؟
سأنساها
أُصِمُّ الأذْنَ عن شَدوٍ إذا ما الطيرُ ناداها
أَغُضُّ الطَّرْفَ عن زهْرٍ على خدّيهِ أنداها
وأكتمُ هذه الأنفاسَ عن عطرٍ تحلاّها
وأسلو النجمَ والنجوَى ولَذْعَ الشوقِ والآهَا
وبدرَ الليلِ إذْ حاكَى على خجلٍ مُحيّاها
فيَحكيها بروعتِه، ولا ما كانَ حاكاها
سيَبقَى وجهُها أحلى، ألا ما كانَ أحلاها!
فما أدناكَ من بدرٍ، وما في الحُلمِ أقصاها!
سأنساها
أكيدٌ سوفَ أنساها
أأهوَى من يُعذّبُني وهذي النفسَ أشقاها؟
وأرضَى أن أسامحَه، وأحزاني تَولاّها؟
بَخِيلُ القلبِ لا جدوَى، شحيحُ اللفظِ إنْ فاها؟
فما للقلبِ لا يَنسَى، كأنَّ الموتَ لولاها؟!
سأنسَى أُنسَ بَسمتِها ولَهْـفي حينَ مَرآها
وأنسى زهرَ روعتِها إذا آواهُ خدّاها
وأنسى أنّني يوما، فُتِنتُ بِسِحْرِ دُنياها
وأنسى كيفَ أذكرُها وأنسى كيفَ أنساها!
لقد خانتْ محبّتَنا، وإنّي كنتُ أحياها
وأدمتْني بطعنتِها، فماتَ الحبُّ جَرّاها
فقلبي الآنَ يُنكرُها، كما قد كانَ وفّاها
سأنساني لكي أنسى
سأنسانا
سأنساها

محمد حمدي غانم
24/1/2014













التوقيع

 
قديم 02-04-2014, 09:56 PM   رقم المشاركة : 50
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

حين ألتقينا

مُتجمّدٌ.. هي لحظةٌ، قبلَ ارتجافِ دفوفِ قلبي بالنغمْ
متهيبٌ، تتخاطفُ الأحلامُ رُوحي حائما حولَ القِمَمْ
وعلى رُبى عينيكِ يمرحُ زهرُ أشواقي، ألملمُهُ، وَلَمْ..!
تسمو فراشاتُ المشاعرِ، تَنشرُ الخَفَقاتِ في ضوءِ الحُلُمْ
تتشربُ الرشفاتِ من سحرٍ رقيقٍ في مُحَيَّاكِ ابتسمْ
حينَ انتزعتُ حروفَ لَحنِكِ من شراييني وأطلقتُ النداءْ
وتفتّحَتْ لي مُقلتاكِ على حياءٍ صاغَ آفاقَ النقاءْ
هامَ الخيالُ يبعثرُ الألحانَ في رُوحي ويبتكرُ الغناءْ
هي لحظةٌ، ما عدتُ فيها أُمسِكُ النبضاتِ أن ترقى السماءْ
تتلاحقُ الأنفاسُ في صدري مُحمّلةً بآهاتِ الرجاءْ
تتقاذفُ الأطيافُ عقلي، ذاهلا، متذوقا خمرَ اللقاءْ
أحقيقةٌ أرنو إليكِ، وليس يفصلُنا سوى نورِ الخجلْ؟
أتلقفُ الأنفاسَ من رئتيكِ، يُلهب خَفقُها العَذْبُ الوَجَلْ
والشهدُ من شَفتيكِ في سُؤْلِ جرى، فأكادُ أرتشفُ الجُمَـلْ:
"قُلْ ما بدا لكَ.. ما دهاكَ الآنَ تصمتُ؟.. قُلْ فإنّي في عَجَلْ"
وأودُّ، لكنْ تَهرُبُ الكلماتُ منّي، واللسانُ كما الجَبَلَ!
أنسيتُ كيفَ أجيبُ؟.. ضاعَ كلُّ ما أعددتُ، وانْعدمَ البَدَلْ؟
وغرِقتُ في دوّامةٍ تمتصُّني لعوالمِ الوجدِ الجَلَلْ؟
تجتاحُ عيناكِ المَدَى، والصمتُ ثرثرةٌ، صَدَى ما بي اعتملْ
هي لحظةٌ.. تتشكّلُ الدنيا بجوفي ليسَ يعدِلُها مَثَـلْ
هذا أنا حقلُ المُنى، وجمالُكِ المنسابُ بي نَبْعُ الغَزَلْ
والحُبُّ ساقيتي، وقربُكِ كازدهارِ النورِ في غصنِ الأمَلْ
والصمتُ عُشُّ عُيونِنا، والقلبُ يَهدلُ مُرسلا أحلى القُبَلْ
والعقلُ يسألُ حائرا: حُلمٌ هو الحلمُ البديعُ أم اكتملْ؟
متجمدٌ: هي لحظةٌ.. وتكررينَ القولَ أنْ: "ماذا تريدْ"؟
وأفيقُ كي تجتاحَ عيناكِ النُّهَى، فأعودَ أغرَقُ من جديدْ
تتلعثمُ النبضاتُ في قلبي وتنكسرُ الحروفُ على النشيدْ
"هل تقبلينَ هديّـتي؟".. لم أدرِ هل قد قلتُها وأنا أَميدْ
أم أنَّ وجدي شَفَّنِي فَشَففتُ عن أعماقِ وجداني البعيدْ
(هل تقبلي هل تقبلينَ هديتي دِي دِيَّتي) وَصدَىً شريدْ
تتكثّفُ الأحلامُ في ذاتي وتمتزجُ الرُؤَى ويُقامُ عيدْ
"نعمْ".. لو قلتِها!.. يا فرحَ قلبي وانطلاقي في سَما الكونِ السعيدْ
تتطايرُ البهجاتُ منِّي، تصبحُ اللحظاتُ كالعمرِ المديدْ
أتملّكُ الدنيا لأني قربَ فاتنةٍ لها حسنٌ فريدْ
قَسَماتُها سحرٌ، ونظرةُ عينِها ليلٌ حَوَى فجرا وليدْ
ولروحِها مَرَحُ النسيمِ وخفقةُ الأزهارِ فيه، ولا أزيدْ
كم ألفِ بيتٍ ترقصُ الكلماتُ فيه أرادها، فهوى شهيدْ
متفائلٌ، مترنمٌ، والقلبُ خفّاقُ الجوانحِ في انتظارْ
أتخطّفُ النظراتِ من عينيكِ: هل تجري ينابيعُ النهارْ؟
هل يُزهرُ الردُّ الذي يُؤوي ارتعاشَ القلبِ في دِفءِ المدارْ
متسائلٌ.. هي لحظةٌ، ويفاجئُ الأوهامَ أن الجُرفَ هَارْ
وغَشاوةُ الحُلمِ انجلتْ، ورأيتُ أشباحَ الأماني في فرارْ
وحملتُ جثمانَ الثواني كالجبالِ، وسرتُ في زمنِ انهيارْ
وأكذّبُ الأذنينِ: قالتْ لا؟.. أقامتْ بينَ قلبينا الجدارْ؟
دهستْ براعمَ أمنياتٍ شقَّتِ اللحظاتِ لَهْـفَى لازدهارْ؟
وأكذبُ اللحظاتِ: لا.. ليسَ الذي أحسوه أشواكا ونارْ
ليس الذي صارَ الرمادَ نشيدُ قلبٍ كانَ دُرِّيَّ المنارْ
ليسَ الذي... ليسَ الذي... كلَّ الصروحِ أناخَها شَرْخُ الدمارْ
أدِّي طقوسَكِ حولَ عيني يا خفافيشَ التردِّي والألَمْ
دُوري متاهاتِ ارتياعي واهنئي بالليلِ في أرضِ العَدَمْ
هي ذي أميرةُ أمنياتي تأمرُ الجلادَ يأتي بالحُِمَمْ
رفضَتْ تراتيلي، فزارَ الحزنُ قلبي مُؤلِما ثمَّ التحمْ
رفضَتْ برفقٍ، لستُ أشكو ظلَمها، لكنْ يُمزّقُني النَّدَمْ
لو كنتُ عِشتُ مع الأماني كاتما شوقي وأخفيتُ النغمْ
ودفنتُ جثمانَ الحقيقةِ في ثَرَى التّهيامِ في دنيا الحُلُمْ
تتضرعُ الأشواقُ أن أدنو لأنهلَ مِن شذا العينينِ ثمّْ...
تعدو مخايلُ حبِّها في ظاهري، فأظلُّ أُلجمُها ولمْ...
لو كنتُ خِفتُ على رُبَى الأحلامِ ـ مَسرَى الرُّوحِ ـ يبلعُها العَدمْ
ما كنتِ زلزلتِ المنى في لحظةٍ بالرفضِ كي تهوي القدمْ
لو ذابَ قلبُكِ مثلَ قلبي، ذائقا لذْعَ الأماني واحترقْ
لو تعرفينَ عذابَ حُلمٍ طافَ ساقيةَ الثواني والأَرَقْ
لو عشتِ في ليلِ الفراقِ تُمزّقينَ الرُّوحَ آلافَ المِزَقْ
ما كانَ طاوعَكِ الهَوَى أن تكسري المجدافَ في بحرِ الغَرَقْ
أن تُحرقي ريشاتِ طيرٍ هامَ ينسجُ من مُحيَّاكِ الأُفُقْ
ما كنتِ أخرستِ الأناشيدَ التي تَنثالُ من قلبٍ خَفَقْ
ووقفتُ مذهولا وريحُ اليأسِ تُعمي بالغماماتِ الشَّفَقْ
وعلى مُحيايَ ارتمتْ بسماتُ بؤسٍ كالحاتٌ كالخِرَقْ!
إن الذي يبقى من الإنسانِ بعدَ الحُلْمِ صرحٌ من ورقْ
هيَ لحظةٌ في موتِنا، وتمزّقينَ الوقتَ حتى نفترقْ
والعينُ تستجدي خُطاكِ، فتَبعُدينَ وتبعدينَ وأحترقْ
وأظلُّ مأسورَ المكانِ كأنني في أرضِ يأسي مُلتصقْ
متفجرٌ وألملمُ الآلامَ في صمتي وحزني قد نطقْ
فإذا مضيتُ، أخبّئُ الدمعاتِ في عيني فتنتحبُ الطُّرُقْ
تتبخّرُ الخُطواتُ في نارِ انتحاري، ثم يبلعُني الأُفُقْ
يا ويلَ من ربطَ الأماني كلَّها في رمشِ فاتنةٍ عَشِقْ!
محمد حمدي غانم،
يناير
1997













التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / محمد فؤاد محمد عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 6 12-03-2011 01:48 AM
ديوان الشاعر /أحمد العميري عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 7 04-24-2011 12:13 PM
ديوان الشاعر/ د. أحمد فرحات وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 11 02-28-2011 06:32 AM
ديوان الشاعر / محمد الموسوي وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 7 07-28-2010 10:49 AM


الساعة الآن 10:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::