لم أرها الا أمس ولم أستطع كتابة بعض رد خجول إلا الآن
مبدع سيدي
وطابت أوقاتك
مودتي وتقديري
(حرامات العمر من ينگـضي بساع)
جملة رددها النهر كثيراً، عند مسيله مابين نهايتين
والمتصوفون تيمموا بالتراب
أما الناي، فكان قصبة صامتة قبل أن يستنشق زفير الآه
ليرى الإنتظار على حافة دمعة بعين سفلى
وعيونه العليا، تتابع بحذر عيوني المتشظية بحثاً عن من هم بأناقتكم
ثم أطلق صفيراً خاصاً.. دونته البلابل في سجل اتهاماتي
وجعلتني أتمأزق مابين فطور المرايا.
فكم شكراً أحتاج كي أجزي مرورك سيدتي!.
لذا سأبعث تجديداً لصداقة تسعينية من طرف واحد.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسماعيل الجنابي
تلك بصمة نادرة طُبِعَتْ على شِفاه غضة لم يحصل مثلها في التأريخ سابقا ولا سيحصل مثلها لاحقا ..
لم يكن ليل .. فقد اشرقت شمس الصباح الخريفي وبدأت تبعث الدفء في كل مكان ..
ذاك المكان تفجر من حرارة تلك البصمة ..
واليوم يتفجر بالقنابل ..
استاذ عمر ..
اعدتني لبضع سنوات خلت ..
كانت جميلة .. جميلة ..
تحياتي
لوهج القنابل بعض أمل بالموت
وبعض الموت تراءى لنا ذات خفوت
فتماثل الجمال أمامنا هزيلاً جداً
لأننا نعي ما للجمال الحقيقي من بريق
والشمس، اهدت ناموسها للعتمة.. ذات ملل
فضغطت على إبهامك حين بصمت، لتكن بصمتك الأولى، وبصمتي بصمة على بصمتك.
فدم اميراً للمواويل أيها العريق.
واسلم لأخيك المحب جداً.
الأستاذ :
المتألق عمر مصلح
ماهذا الألق جعلتني
في صَفـْنةْ الليْل وصَمْتِه
ألجأ الى صرخات الروح
أستنهض الرحمات
عبر ذاك الكافر البهيم
لأزيح بخجل دموع البرد
من شفاه السنين
فأغرق في أزل الوحدة والبسمة
وأحتسي ريق بوحك حتى الثمالة
فأعود طلاسما
بين الحروف
أسجل إعجابي
وتقديري
فاقبلني
مودتي
المتألق عمر مصلح
ماهذا الألق جعلتني
في صَفـْنةْ الليْل وصَمْتِه
ألجأ الى صرخات الروح
أستنهض الرحمات
عبر ذاك الكافر البهيم
لأزيح بخجل دموع البرد
من شفاه السنين
فأغرق في أزل الوحدة والبسمة
وأحتسي ريق بوحك حتى الثمالة
فأعود طلاسما
بين الحروف
أسجل إعجابي
وتقديري
فاقبلني
مودتي
لصرخات الروح.. أيها الموثَّق بالوجدان.. نـَدْبٌ وشق جيوب
والرحمة تكمن مابين الجيوب والوجيب
إذ ليس للكافر إلا أن يقول للحق.. استويت
ولن يبوح بها إلا بعد إذن من يعي حجم الأزمة، وهو رؤوف تحت اسم طاووس أنيق
فدم بألق، تنثر المَدى على نصول المِدى.. كي يتعلم توزيع المباهج.. ليتبارك برحمة الرحمن.