رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير
مفاجأة من العيار الثقيل
تحية إلى الأخ العزيز سامح عودة على استضافة أستاذ المبدعين عبد الرسول معله
إنه موسوعة في الأدب والشعر والنحو واللغة
سيطيب لنا المقام في المقهى مع أستاذنا الفاضل
نورت المقهى والنبع والضفاف سيدي
محبتي
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السنوسي الغزالي
مساءك محبة استاذنا ..ولكن لابد أولاً أن ارحب بك فيليق بك الترحيب وبقامتك الرائعة..اهلاً بك واليك اثمن الهدايا في نظري اولاً : العصافير والخضرة والورود:
الأستاذ الكبير والأديب القدير محمد السنوسي الغزالي
أي حظ سعيد كان ينتظرني لأتشرف برؤية قامة أدبية مثلك
أيها الرائع في كتاباتك والجميل في تواضعك والرفيع في أخلاقك
وجودك بيننا يزيدنا فخرا ويحثنا على العطاء فأنت القدوة والمفخرة
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي
ألف أهلا و سهلا بأستاذنا الكبير و معلمنا عبد الرسول معله في مقهى النبع
لنتعرف إليك أكثر ؛ رغم أن كلماتك مذ تعرفنا إليك أخبرتنا الكثير عن هامة شعرية و أدبية شامخة حماك الله
أعلم بك أنك تحب مصاحبة الكتب
فجئتك بهذه...
الأديبة الغالية والشاعرة الرائعة وطن النمراوي
شكرا لهذه الهدية الجميلة التي تطرق القلب بخفة وتفرحه
كنت إذا أصبت بنوبة ضجر أو قلق وليس عندي ما يشجعني على القراءة أنزل كتبي من رفوفها وأبدأ بتصفحها كمن يلاعب أطفاله الصغار وأحاول أن أزيل الأتربة عن الأغلفة وقد تمر علي ساعات طويلة وأنا لا أشعر بجوع ولا عطش حتى تستقر النفس فأحضن إحداها وأبدأ بالقراءة لا أعرف كم مرت علي من الساعات ولم يخطر في بالي أنني في يوم ما سأبيع قسما منها فحين قرأت في معجم الأدباء هذه الرواية :ـ
حدث أبو زكرياء التبريزي قال: رأيت نسخة لكتاب الجمهرة لابن دريدٍ باعها أبو الحسن الفالي بخمسة دنانير من القاضي أبي بكر بن بديلٍ التبريزي وحملـها إلى تبريز، فنسخت أنا منها نسخةً فوجدت في بعض المجلدات رقعةً بخط الفالي فيها:
أنسْتُ بها عشرينَ حَوْلاً وبِعْتُها = لقد طالَ وَجْدي بعدها وحنيني
وما كان ظنـّي أنَّني سأبيعُها = ولو خلـّدتْني في السجونِ دُيوني
ولكنْ لضَعْفٍ وافتقارٍ وصِبْيةٍ = صِغارٍ عليهم تستهلُّ شُؤوني
وقد تخرجُ الحاجاتُ يا أمَّ مالكٍ = كرائمَ من رَبٍّ بهنَّ ضَنين
فأريت القاضي أبا بكر الرقعة والأبيات فتوجع وقال: لو رأيتها قبل هذا لرددتها عليه، وكان الفالي قد مات.
تعجبت وقلت في نفسي لن أبيعها حتى لو تعرضت للموت ولكن شاء القدر أن يهزأ من هذا القرار فإذا كان الفالي قد باع كتابا واحدا فقد أجبرتني الحاجة على بيع الألوف ولا أنسى ذلك اليوم الذي بعت فيه جميع مجلدات مجلة المورد التراثية بمبلغ قدره 5000 آلاف دينار لم أستطع أن أشتري بها طبقة بيض واحدة وكان العدد الواحد يعز الحصول عليه من الكثير وقد استطعت أن أجمع الأعداد كلها من الأول وحتى آخر عدد .
أطلت عليك ولكنها نفثة فرضتها رؤية أغلفة الكتب أمامي