إلى أين أجري في الفضاء وساري
وإلى أي قطرٍ أستحط ركابي
قد تهتُ عن سربي أسير مشرداً
في الكون في جوالسماء ذهابي
ماعدت أحتمل المسير فأِنني
في الجو أمضي في شتات سرابي
وغدوت ولهاناً أرِقُ لحالتي
ولماذا صحبي قد أطاروا صوابي
يامعشر الصين كفاني جولةً
وقد آن أن أطوي غطاء حجابي
ماذا كننتم في سواد ظلامكم
وهل كنت أعمى عن حياض مآبي
هيا أرشدوني للصواب فأنني
قد حرتُ عن سرٍ أتاه لبابي
بالله بوحوا بالجواب وخبروا
ماذا دفنتم في غَهَب قتابي
قد ضقت ذرعاً في السماء محلقاً
فوق النجوم بقوةٍ ووثابي
إني انطلقت لاأريد أذيةً
بل سرَّ قومي أن أشِنَّ حرابي
قد يمموا وجهي وقبلوا طلعتي
وأسنوا رأسي في مضاء نشابي
مازلت اسعى أن تدوم مجازري
وأثير في الأرض شنار خرابي
إني أقول للعوالم جمعها
كفوا الملام في نوال عتابي
وتوجهوا للصين قومي إنهم
في شهدكم دسوا جناح ذبابي
إني أعترفت أمام كل مواطنٍ
أحذر عدوك قبل وقع مصابي
(أختاه)
الشعر يعجز أن يقوم بمدحك
والنثر يخجل أن يروم خباك
إني اصطنعتك للمحبة والرضا
وقد اصطفيتك والفؤاد فداك
أختاهُ إني في ودادك هائمٌ
وبك استرحت في نوال رضاك
أوليتني طعم الحياة بنكهةٍ
وبطيب مسكٍ استلذ عطاك
أختاهُ قد فاض الحنان برقةٍ
منه لقلبي مغدقٌ برواك
ووهبتني منك احترام أخوتي
ويسرني منك ابتسام شفاك
يا أم خالد قدعجزت عن الوفا
ودعوت ربي طالما يرعاك
اختاهُ صالحةٌ إليك محبتي
نعم الفتاة كريمةٌ نجواك
تاج الأخوة قد ملكتي زمامه
والبدر أنت في السما مرقاك
فوق النجوم قد تربَّع عرشك
فتربعي وألقي خطاب ولاك
فأخوك مهدي قد أشاد بملكك
في شعره يرضى جوار حماك
أمي وأمك
أزف الزمان بلمتي وشبابي
وبقيت وحدي أستحثُ وفاتي
وغدوتُ أسبح في الخيال محلقاً
وأناجي في طيف المنال حياتي
وشرعتُ في ذكرى تموجُ بخاطري
وتقيل عنِّي عثرة الخطوات
كانت بها الدنيا سعادة مهجتي
وزمام روحي من شتات حصاتي
وهبتْ فضاء الكون رقة قلبها
ودلتْ بعطفٍ في في مياه قناتي
باتت بكل الحب تشعل ليلها
سهراً تواسي انتي وشكاتي
وقلدتني حنان الصدر مشتملاً
على شرابٍ سائغ الجرعات
أمي وأمك قد أشاد بذكرها
ملك السماء برحمةٍ وعظات
وإليها أوحى في الكتاب بصحبةٍ
وفي سنة الهادي الإمام وصات
أزفت بطاعتها الجنان وأزلفت
بمكارم الإحسان والمنحات
في برها يحظى المطيع بدعوةٍ
وبها منال الخير والبركات
أوما سمعت بسيرةٍ عمن مضى
في بر أمِّه قد حظى بهبات
كان أويسُ من أبر زمانه
وببرها قد نال حسن سمات
حاز وسام المستجاب دعاؤهُ
وبه تجلَّى في تمام صفات
قد ظلَّ يرقب في الوفودقدومه
عمرُ وعنهُ ناجى كل مواتي
استلهم الخطَّاب بشرى محمدٍ
أثنى عليه الله بالصلوات
إذا أويسُ قد أتاك وصحبه
فأظفربه في بغيةٍ ومنات
كان مجاباً للدعاء ببره
أماً له في ضيقةٍ وسعات
ولنا مثالٌ في في الصحابة إسوةً
وإليك حارثةٌ مثال أساتي
قدنال في رؤيا النبي كرامةً
في جنَّة بتلاوة الآيات
وأشاد يثني في المقال عبارةً
(فكذلك البر) ونهج هداتي
فأرفق بأمك يابني فإنها
رحمى لك في جنة وفرات
ياساكن التِح هل في التِح منتجعٌ
ألوذ فيه بنفسي حين تنصدع
وهل تبدَّى إليكم عاشقٌ ودنا
له بدار لكم ضبيٌ به ولع
قد كان في القلب مغموراً بداخله
وفي السويدا له عرشٌ ومرتبع
جاءت به الأقدار في قلبي يوانسني
ويحتويني بعطفٍ منه يندفع
ملّكته الروح في حبي وعاطفتي
وبه أبتهجت وعمري كاد يرتجع
مازلت فيه أمني القلب مؤتملاً
واحتريه بنفسٍ نابها الجزع
إني إليه قد يممت راحلتي
ولا أبالي بسيرٍ فيه أنقطع
ياساكن التِح إني لا أرى مثلاً
ولابديلاً بهذا القلب يضطجع
ارحم فؤاداً صبا في الحب مفتتناً
وصيرته رياح الشوق ينفلع
ياساكن التِح إن القلب منتعمٌ
فأسكن رباهُ ففيه الود والمتع
روحي إليك مع الأسحار ساريةً
وكاد قلبي مع الأشواق ينخلع
في كل ثانيةٍ نفسي معلقةٌ
تحوم تسأل أين القلب يتبع
ياضبية التِح هيا قومي وارتحلي
وخوضي درباً إلى دارٍ لنا تسع
عيشي بها في نعيم الحب ساليةً
وكوني فيها كبدر الليل ينسطع
إني أحبك رغم البعد فأنتظري
فغداً يلوح وغيم البعد ينقشع
وأذاب قلبي في هواهُ ودعَّني
قدكنت أسعى أن أضلَّ بقربه
وأطيب نفساً في حماهُ يقرني
أدلى بعهدٍ أن يكون خلاصتي
ورفيق روحي في الحياة يسرني
ملكته نفسي ونبض جوارحي
ورجوت وصلاً أن تعود فخنتني
أين الذي قد كان منك صبابةً
فيما كننتي في الفؤاد وراعني
قد بحتي بالعشق الدفين صراحةً
وعرفت سراً في عيونك لامني
آليت أني في غرامك أبتغي
وصلاًيسودلايزول وينثني
لما طلبت القرب منك محبةً
وغدوت أستبق الزمان قطعتني
أجريتي عيني بالدموع سوارحاً
وبكيت من وجدٍ عليك يهزني
إني أود أن أراك حليلتي
في بيت حبٍ بالحنان يضلني
ياسجوأنتي قد قطعتي وصالنا
وقطعتي قلبي بالجفاءوضمتني
ياسجوكفي لاترومي مهجتي
سهماً بجوفي للفناءيقودني
ياسجوعودي للفؤاد وضمدي
جرحاً تبدَّى بالدماء وضرني
حنَّي بقلبك واستكني داخلي
وبه تغني للحياة وفنني
القلب بعد فراقهم حزنا
قد ناح ينشد إثرهم سكنا
....
والدار قد ناح الغراب بها
والبين أجرى حسنها دكنا
.......
كانت له في كل ضائقةٍ
سلوى تزيل ألهم والمحنا
........
ياتِح أنتي في الدنا أملي
ومراد حلمٍ سابق الزمنا
.......
لي فيك ذكرى مالها مثلٌ
ولربَّ ذكرى هيَّجت شجنا
.........
كم ليلةٍ مازلت أذكرها
أوحت بشدوٍكالطيور غنا
........
كانت لنا في كل سالفةٍ
نجوى وباتت تعزف اللحنا
.......
ماكان في ضني أفارقها
ولابدالي أهجر الوطنا
........
ياتِحُ أوهى النوى جلدي
ولم أذق بعدك الوسنا
.........
ياتِحُ قد سال الفؤاد دما
والعين منها الدمع قد هتنا
......
كانت لكل الحسن ناظرةً
وأضحت لاترى حسنا
.......
كم عانقت أطيافك السحر
وإليك أهدى عطره وثنا
.......
نلت الهنابالحب فيك والرضا
وبعشقك طاب اللقاء لنا
......
إن المحب لكم يعثوبه ألم
إن غاب عن دارٍ له وطنا
.....
يارب سقيا بالعطاء لها
واجري عليها الخير والمزنا
.......
وأعد لنا حلو الحياة معا
في ظلها نقضي الحياة هنا
........