ضيفة حلقتنا اللّيلة أديبة متميّزة
حسّها الكتابي ينبع من منهل لا يغيض أبدا
نصوصها وهج متحرّك ...
متنوّعة متجدّدة تحاكي عمق ذاتها.
تنفذ بها الى ماوراء الواقع بعمق روحي متميّز فترقى الكتابة الى عوالم تتواشج مع روحها المرهفة .
لمّا نقرأ لهاتشيع فينا كتاباتها نفحات نابضة لحقائق ووقائع وحيثيات تنسج شريان حقيقة ما ورؤية ما ومنظور ما...
كما في سلسلتها الحوارية بين آدم وحوّاء التي تبين عن كبرياء المرأة وشموخها
في هذا اللّقاء نستقبل بكلّ حبّ قديرتنا سلوى حماد
فهاتوا أسئلتكم لنغوص في أعماق تجربتها الإبداعية والإنسانيّة
مرحبا بك قديرتنا
سلوى حماد
وشكرا لتلبيتك الدّعوة في لقاء الأحبّة
كل الشكر لك غاليتي منوبية على هذه التقدمة التى أخرست حرفي..
مرحبا بالشاعرالقدير ناظم الصرخي
بالمتميز أخي القصي
بسومتي الحبيبة
بمنية القلب منية حسين
كيرا مبراك
وفي انتظار التئام الشّمل ......
اقرؤوا هذه لسلوى حماد
أسئلة بعد منتصف الليل..
يا ترى لماذا نتوق الى أيامنا التى طواها الزمن، لماذا نشعر بجمال الأشياء بعد ان تغادرنا؟ لماذا نقارن دوماً واقعنا بتاريخنا؟
لماذا نتلذذ باستحضار الذكريات بالرغم من انها نوع من المتعة المحزنة أو الحزن الممتع؟
هل هي رغبة في الهروب من الواقع؟ أم هي رغبة في عناد الزمن الذي يسحبنا من مرحلة عمرية الى أخرى دون هوادة؟
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل منوبية كامل الغضباني يوم 11-13-2014 في 09:32 PM.
وسؤالي هو ....سلوى في نصوصها وما يخطّه قلمها الرقيق
الى اي مدى يرسم هذا الاخير الوطن بداخله لعلمي انها مغتربة
كعصفور يحلق في كل ارض لينثر شذى الحانه
فهل الوطن اين تطأ قداماها ام هناك حنين لموطن موحد كبير
محبتي لكم كبيرة
الغالية سمية..
أتنقل بوطن يسكنني ولم أسكنه يوماً ..فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً..
الوطن يعني لي كل شيئ جميل..هو الانتماء ..هو القلب الكبير الذي يسع الكل على مختلف أطيافه..
أنا مغتربة منذ وعيت على الدنيا..تنقلت من القاهرة وحطت الرحال بنا في ليبيا ..ثم الإمارات ..ثم كندا..وفي كل محطة كنت أبني وطن صغير لأضمه في قلادة وطني الكبير
في كل مكان عشت فيه تركت جزء مني وحملت جزء منه...أحن لكل الأماكن التي زرتها ويظل حنيني الأكبر الذي يؤلمني للوطن الذي أنتمي له ولم أعش فيه حتى اللحظة
وطني يسكن أناملي لذلك يكون حاضراً في أي تعبير كان لوحة من رسمي أو نص..
شكرا دعد الأخيّة لهذا اللقاء
مع الأديبة الفاضلة وخير من عرفت نفسها بعفويتها وتلقائيتها واضيف وجرئتها
في المواضيع الأدبية والأجتماعية والثقافية العامة
اهلا..بالمنَّ والسلوى