أُودِعُ تشرينا بين عينيك أمانةً، فاحفظيها
سنلون أحلامنا بأسمائكم. فاستريحوا
أبكي وطناً سيُسلب مني
كانت ترقصُ تحت المطر، كما جُندي أحسن القِتال ثُم انتصر
بين كاتيوشا وجُرحي جدارٌ من فولاذ لن تخترق صُنعه، ولن أُتقِن فن كسره
كاتيوشا هذا قدري، امتنعي عن ارتداء اللون الأبيض بعد هذا النصر
ستُحبين خريف الشام، وسأحِب لحظات النعاس في حضن موسكو
وسأتلوا آيات انتظاري شوقاً لربيع موسكو هُنا الخريفُ جدُ دامٍ
.. وغداً عِندما يعود الرِفاقُ أنفاسُ روحي، أودِعُها أمانة لديك
موسم التفاح أعار الخدود الروسية احمراره عيوني ترقب عودة طائرتها مُنتصرة، كاتيوشا عادت من ميدان القتال مُنتصرة
لمن تُهدى سيادة السماء وقد تربعت عروشها السبعه