تقترب أجنحتي من أرصفة الموت وبراكين سوداء تنفث سمومها بالدروب ألا من موجة عارمة عامرة بالفرح تحتضن قلب عاشقة ... بالوجع مغمس ؟
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
وماذا بعد ؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!! فالمولود الذي انتظرته دهورا بترت أنفاسه ورحيق الأمل المختبئ بين الضلوع ثورته تأججت وأحرقت كل عود أخضر نبت خلسة
كنت سأخبرك .. تغـوصُ الدّمعـةُ في المقل فيأوي الربيع إلى ركنه ويومض الشتاء فوق الوجنات
أنا أنثى .. أضاءت لك شمعة صدرها وفاض العشق من أهدابها والحرف تبعثر فوق موائد الألم يذوب من فرط الحنين إليك
بغــربةٍ سكنَهـا الانطِــواءْ وأحــــلامٍٍ أشعلتْـها نـوارسُ البـوحِ تتدحـرجُ الكلمــاتُ تحمـلُ سحـرا أبـدياً وقصاصـات من مــواسمِ جَـدْبٍ بَنَتْ ذاتَ صهيــلٍ موقـداً للغــرامِ فما عادتْ المحبـرةُ تنــاغيَ القلــمَ ولا الذكــرياتُ تتـرفّقُ بـوريدٍ أضــناهُ الرحــيلْ انصِتوا .....!!!!! ها هي شهقــاتُ الحنــينْ تلفــظُ أنفــاسَها الأخيــرة والنجــومُ تستجــدي بعضَ ضيــاءٍ من قمـرٍ أفُـلَتْ تضاريـسُه ُ وما بقيَ سـوى عُشّــاقِ ليـلٍ يعكــسُ الفجـرُ فوقَ محيــاهُم خطــوطَ أملٍ كــاذبٍ
نجهل حتما كيف ترتق نتوءات الوجع والعمر سارٍ .. لا متعة فيه ولا فرح
يا لحظة سكون تنهار مشاعري أمام عظمتها والاقلام تصطف لتعيد ما فات من أمل تدحرج خلسة بعيدا عن ناظرينا
مسبلة أجفان الزمن تستعير من رحيق اللقيا حكايات أرشفها الربيع يومـا في خزائن الفرح
بداية ضحكةٍ وهروبُ حزنٍ مفاجئ حين أنتعلُ حروفي لأرسم تفاصيلها على جمرة الأشواق
للرحيل نبض غريب يندس بالوريد يراقصني رقصة الموت