صار على قلبكِ أن يهديني طريق الهناء او العناء
أن أعنيك بكل ما أوتيت من صلة
حين اجتبانا الهوى عاشقَينِ زوّدنا بجناحين و وهبنا سماءً مُزرقّة وهدانا طرق اللقاء و علّمنا تأويل الأحاسيس
و زرع فينا نبات المشاعر
وحذّرنا من تفّاح الغرور و عناقيد الفراق و جرّد قلبينا من وسوسة الظنون و أفرغنا من لماذات الشكّ
أعدّنا لحكاية لا تأثيمَ فيها ولا ريب
فاستبقنا باب البداية نلتمس اجر من رغب فيها او رغب عنها
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي